أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اللجنة المحلية للخيار اليساري الديمقراطي القاعدي بقرية ابا محمد - بيان اللجنة المحلية للخيار اليساري الديمقراطي القاعدي بقرية ابا محمد














المزيد.....

بيان اللجنة المحلية للخيار اليساري الديمقراطي القاعدي بقرية ابا محمد


اللجنة المحلية للخيار اليساري الديمقراطي القاعدي بقرية ابا محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3252 - 2011 / 1 / 20 - 01:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الـخـيـار الــيـســاري
الديمقراطي القاعدي
ـ قـريـة ابـا محمـد ـ
ـ بيان الى الرأي العام ـ
في إطار تجويع الشعب المغربي وسلب حرياته وكرامته واغتيال حقه التاريخي في تقرير مصيره الاقتصادي ، الاجتماعي والسياسي من طرف النظام السائد ببلادنا ، يعيش المواطنون والمواطنات بدائرة قرية ابا محمد وضعا مأساويا على جميع المستويات ، حيث ينتشر الفساد والبؤس بجميع أشكاله في كل مناحي الحياة الاجتماعية من خلال حرمان أبناء الشعب من حقهم في الشغل سواء بالنسبة لأصحاب السواعد أو بالنسبة لحملة الشواهد ، ونهب المال العام ، وتفشي الرشوة والمحسوبية ، والزيادات المتتالية والمهولة في الأسعار خاصة الأساسية منها ، وفتح المجال أمام لوبيات الفساد الاقتصادي ، الاجتماعي والسياسي لمراكمة الثروة على حساب حقوق المواطنين وعيشهم وكرامتهم بحماية قانونية وسياسية ، وقمع ومحاصرة الأصوات المناضلة والتضييق على الحريات العامة والإجهاز على الحق في تأسيس الجمعيات .
إن دائرة قرية ابا محمد التي يقدر سكانها بحوالي مائتي ( 200 ) ألف نسمة ، لازالت محرومة من إنارة مستقرة ، من ماء صالح للشرب مع أنها توجد بين نهرين ، من مستشفى في مستوى الأمراض العضوية والنفسية الناتجة عن هذا الوضع المأساوي ، من طرق صالحة للتنقل بالرغم من صرف مبالغ مالية خيالية لذلك ، فحتى الطريق المستعمل الرئيسي الرابط بمدينة فاس عبر قنطرة وادي سبو تم قطعه دون أن يكلف المسؤولون أنفسهم عناء إصلاح الطريق الرابط بمدينة فاس عبر المكانسة ( قنطرة كلابة ) المتدهور بشكل كبير بل تم غض الطرف عن الزيادة في ثمن التنقل عبر الطاكسي ، إضافة الى غياب المؤسسات والمرافق الضرورية وتهريب وتجميد أخرى ، أما من ناحية النظافة فقد أصبحت قرية ابا محمد عبارة عن مزبلة كبيرة مفتوحة .
كل ذلك يواكبه خطاب سياسي رسمي يتشدق بالتنمية والديمقراطية وحقوق الانسان وحماية البيئة وغيرها من المفاهيم والشعارات الاستهلاكية . إن هذا الوضع المزري إذا كان يسائل الدولة المغربية ويكشف عورتها فهو في نفس الوقت وبنفس الحدة يسائل ويكشف عورة الأحزاب السياسية التي لا تظهر إلا في المناسبات " الانتخابية " لإعادة إنتاج نفس الخطاب الرديء المبني على الوعود الكاذبة ومنطق البيع والشراء من أجل التموقع في الكراسي المثيرة التي تتيح بناء مناطق النفوذ ومراكمة الثروات . مما يؤكد أننا أمام سياسة عامة ممنهجة تهدف الى تجويع المواطنين وسلب حرياتهم وحقهم في العيش الكريم .
إننا ، كخيار يساري ديمقراطي قاعدي ، إذ ندين بشدة هذا الوضع المزري وكل المساهمين في تكريسه ، نفخر ونعتز بتموقعنا في صف الجماهير الشعبية الكادحة وكذا بالنضال الى جانبها باحترام أدوات دفاعها الذاتي وبعيدا عن منطق الارتزاق والوصاية ونؤكد على ما يلي :
ـ مطالبتنا المسؤولين ، كافة المسؤولين ، بالتلبية الفورية لمطالب المواطنين بما يضمن حقهم في العيش الكريم.
ـ استعدادنا لتبني وخوض كافة الأشكال النضالية للدفاع عن المطالب المادية والديمقراطية للمواطنين.
ـ مطالبتنا بتسليم جمعية " حركة افاق " وصل الايداع القانوني التي مر على تأسيسها ووضع ملفها القانوني عشرة أشهر.
ـ تحياتنا النضالية العالية للشعب التونسي في نضاله من أجل حقه في تقرير مصيره الاقتصادي ، الاجتماعي والسياسي وحقه في العيش الكريم ولكل الشعوب التواقة الى التحرر والانعتاق .

عن اللجنة المحلية في : 16/01/2011.
المنسق







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لماذا فشلت موسكو في إجهاض هجوم أوكرانيا -الجرئ- داخل العمق ا ...
- مسؤول إيراني يوضح لـCNN الاعتراضات على المقترح النووي الأمري ...
- في ظاهرة نادرة.. مليارات من -الحشرات الصارخة- تغزو عدة ولايا ...
- سبب غير متوقع للتعب المتزايد
- تحذيرات من مضاعفات خطيرة محتملة لحقن التنحيف
- الفضول المعرفي.. ودوره في درء خطر التدهور العقلي
- هل يمكننا ترك أجهزة الشحن موصولة بالكهرباء طوال الوقت؟
- القبض على شخص، في مطار مومباي، بحوزته 47 أفعى سامة
- زلزال بقوة 6.2 درجات يضرب حدود اليونان مع تركيا
- غوتيريش يدعو لتحقيق مستقل بمقتل فلسطينيين في مواقع توزيع الم ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اللجنة المحلية للخيار اليساري الديمقراطي القاعدي بقرية ابا محمد - بيان اللجنة المحلية للخيار اليساري الديمقراطي القاعدي بقرية ابا محمد