قوى وشخصيات التيار الديمقراطي في محافظة النجف الاشرف
الحوار المتمدن-العدد: 3248 - 2011 / 1 / 16 - 03:38
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
نتابع باهتمام وقلق كبيرين أنباء الحركة الجماهيرية في تونس وهي تكسر حواجز التردد والترقب والخوف على خلفية أزمة اقتصادية وسياسية حادة يمر بها هذا البلد الشقيق نتيجة لسياسات النظام المتسلط على رقاب جماهير تونس , التي تعاني من شظف العيش وتزايد عدد العاطلين عن العمل جراء الاستقطاب الكبير في توزيع الدخل والثروة مقابل استخدام العنف في مواجهة الحراك الجماهيري حيث عجز النظام عن إقناع الجماهير الغاضبة بجدية وعوده وعزمه على تحسين أوضاع الشعب ويتجاهل عدم جدوى مواجهة الاحتجاجات الجماهيرية بالحديد والنار والتي لم ولن تنفع أمام إرادة المحرومين والجائعين الذين صمموا على انتزاع حقوقهم مهما كلف الأمر .
إن أحداث تونس تدل على عدم إمكانية مجابهة الحركة الجماهيرية الاحتجاجية والمطلبية المتصاعدة وتكشف عن عمق الأزمة في البلاد بسبب انتشار الفقر والبطالة وشيوع الفساد والظلم وقمع الحريات وتغييب الديمقراطية , وغير ذلك من الأسباب .
إن تخلي الرئيس التونسي عن الحكم بصورة مؤقتة سوف لن يخدع الشعب التونسي بقواه الوطنية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني المنتفضة .
كما أن تنازله عن السلطة لصالح الطغمة الفاسدة سوف لن يحقق للشعب التونسي الشقيق كل أهدافه المنشودة . فالمزيد من النضال والاستمرار فيه هو الكفيل بإقامة البديل الديمقراطي لتعددي
إننا نعلن عن تضامننا مع الشعب التونسي الشقيق في مطالبه العادلة والمشروعة ونستنكر كل أساليب القمع والقهر والخداع بحق هذا الشعب ونطالب كل قوى الخير في العالم بالوقوف الى جانب قضية المقهورين في تونس .
عاش الشعب التونسي . وعاشت حركته الجماهيرية الصامدة .
قوى وشخصيات التيار الديمقراطي في محافظة النجف الاشرف .
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟