أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالناصر حنفي - الطقس والمصادفة















المزيد.....

الطقس والمصادفة


عبدالناصر حنفي

الحوار المتمدن-العدد: 970 - 2004 / 9 / 28 - 09:50
المحور: الادب والفن
    


لحظة البداية الزمنية للعرض الأردني " طقوس الحرب والسلام " ستمر دائما دون أن نعيها ، فعبر تزاحم الجمهور للدخول من المنفذ الضيق إلى ساحة العرض في بيت الهراوي لن نتوقف كثيرا أمام إلحاح بعضهم على تناول حبات التمر الداكنة التي رصفت فوق إناء مسطح ، ولكن عقب بضع لحظات أخرى من العرض سنكتشف أن هذا التمر هو ما يشكل جسد إله يحتل النقطة المركزية في ساحة المشاهدة ، إله يتم هتكه وتدميره وأكله أثناء العرض ،أي أننا منذ البداية كنا مدعوين ، ومشاركين في أكل جسد هذا الإله ، ولكن حتى بعد أن نستعيد لحظة الدخول العابرة تلك بوصفها بداية العرض ، فإن نقطة البداية "الحقيقية" ستبدو ( كلما تقدم مسار العرض ) وكأنها تميل أكثر فأكثر إلى الانزلاق في الزمن تجاه الخلف على نحو غير قابل للتحديد ، فتشابك لحظة بداية العرض مع لحظة حياتية عابرة سيزداد تعقيدا عندما نستعيد تلقائيا مجال حضور إله العجوة ! ذلك الذي لم نعرفه من قبل إلا بشكل كوميدي في أفلام السينما والتعليقات الساخرة ، وهو حضور مختلط بما هو فكاهي وغبي وضيق الأفق ومضاد للميتافيزيقا المتعالية بحيث يخلط بينها وبين ما يؤكل ، حضور يرسم نقطة انقطاع عن ما " نظنه " ماضي حضارتنا الجاهلي والكافر ، أي أنه يحدد اختلافنا عما كنا عليه ، إنه يحدد حاضرا يلفظ ماضيه مرة وإلى الأبد . والعرض بأكمله لا يكاد يجمع وحداته سوى الرهان ضد هذا التأكيد بتأكيد مضاد ، فنحن لا نزال نعيش ذلك الماضي ، ألم نأكل من إله العجوة ونحن ندخل للعرض ، ألم نجلس ساكنين ( في انتظار بداية العرض ) تغمرنا الإضاءة الخافتة أمام تمثال الإله وكأننا في ساحة معبده ، كيف إذن نستطيع أن نفلت من الشك ولو للحظة أن ذلك الماضي ما زال مستمرا .
والعرض سيستثمر ذلك الشك في الانقطاع عن الماضي ليسجل مكانه انقطاعا آخر يمثل حياتنا الحاضرة ، فتمثال العجوة سيحل محله السيد الأمريكي ، وترانيمه ستزاح لصالح رنات جرس المزاد بوصفها استعارة تحيلنا إلى علاقات السوق في أقصى تبدياتها فجاجة وقسوة ، إذن فقد انقطعنا عن ماضينا بالفعل بشكل أو بآخر ، ولكن ليس لنعيش حاضرنا نحن ، بل لنعيش حاضر الآخر الأجنبي .
نحن إذا أمام طرح سياسي أصبح متناميا عند الكثير من فصائل التيار القومي والديني ، طرح يعلن استقالتنا عن الحياة والإقرار بتسليم عالمنا للآخر باعتبار أننا قد أخطأنا عندما أقمنا في هذا العالم ، وعلينا الآن تركه للعودة إلى عالمنا الحقيقي والأصلي الذي تسعى أيدلوجية تلك الفصائل دون كلل ، ولكن أيضا دون توفيق ، في رسم معالمه .
ولن نعتني هنا بتحليل هذا الطرح المتطرف الذي يراهن - أحيانا - على تحريك المياه الراكدة عبر المزيد من الاستفزاز وجلد الذات ، ولكن دون أن يدرك أنه ينزل بنا ما هو أشد من طموح أعدى أعدائنا .
وهناك العديد من الأسئلة حول التقنية الجمالية التي ينهض عليها العرض ، والتي أعتقد أنه تتمحور حول ظاهرة " الطقس أو الفعل الطقسي .

و الطقس هو فعل تكثيف ، استحداث لنقطة أصل ، حالة من دمج الاختلافات وطمسها عبر لحظة تأكيد شبقة تبتلع ما هو مختلف لتعود فتؤسس نفسها بوصفها مرجعية للإختلاف ومعيارا له . إنه ابتهال إلى الثقل القادر على منحنا بعض الثبات أمام العالم ، إنه الجزيرة التي ستتحطم عند شواطئها أمواج القلق والخوف واللا تحدد والشك .
ولا يوجد فعل طقسي دون اندفاع ، أي دون تلك الخفة التي تنطلق إلى الخارج وكأنها منجذبة مرة وإلى الأبد نحو ثقل ما ، وبفضل تلك الحالة وحدها ، وبغض النظر عن أي نتائج أخرى ، فإن الفعل الطقسي سيبدو وكأنه يضعنا في قلب العالم خارج المدارات الضيقة لذواتنا ، إنه يؤسس لحالة من خفة الذات مقابل العالم قبل أن يزيحها تماما من المركز ويضع شيئا آخر هناك . وهي حالة تمهد لانضمام الذات إلى آخر ، أو جماعة ، أو حتى مفهوم ، عبر خروجها ( أو بالاحرى تخارجها ) من بيتها ، وهو ما يتم على مرحلتين ، فهناك أولا ذلك العنف الطاغي الناتج عن انتزاع الذات من مركز إقامتها ، ثم – ثانيا- تلك الخفة أو الدوار الممزوج بما يشبه الغيبوبة المعذبة التي سترافق الذات في عبورها لذلك التيه الذي يوجد بالخارج .
ولو أننا نظرنا للخرائط المعرفية التي شقها الإنسان عبر تاريخه فسنجد أن النقط الجيوديسية فيها ، أي تلك النقاط الثابتة التي يتم طبقا لها رسم الاحداثيات ، هي نقاط تم خلقها عبر إنتاج الطقس وتكراره ، إن كل ما هو مؤكد في معرفتنا البشرية نال تأكيده الأول عبر طقس ما .
وإلى الآن ، فإن كل ما هو بحاجة إلى التأكيد والمزيد من التأكيد سيظل بحاجة إلى الطقس ، ولنتأمل في مؤسسة القضاء الحديثة التي لا تنافسها مؤسسة أخرى في شرهها إلى الحاجة إلى التأكيد (الذي ستموت بدونه ) ، وهو ما يجعلها وفية إلى حد قد يبدو خانقا لطقوس وأفعال طقسية لا تنتهي تقريبا ، و الدين ، أي دين ، لا وجود له في التاريخ دون طقس مصاحب قابل للتكرار .
و تكرار الطقس ليس سوى إعادة للسير في مجرى تم شقه ، إعادة ترتكن وتومئ إلى ذلك الحضور الكثيف الذي لا يمكن اختراقه أو إزاحته .
وانتهاك الطقس أو تدميره وتفكيكه من ناحية ، وإنتاج طقس جديد ومفارق من ناحية أخرى هما منطقة عمل الفن ورهانه ، أما تكرار الطقس ذلك التكرار التقليدي المألوف ، فهو ليس سوى اختراق للعمل الفني نفسه وتمزيق لحضوره بحضور أقوى منه .فبرغم أن فعل الطقس ( أي إنتاجه ) هو فعل جمالي بامتياز ، إلا أن تكراره ليس كذلك .
الطقس إذن بعد أن يتم الفراغ منه يستبقي كتلة معرفية هي عبارة عن ركام مما هو متداول بصفة عامة ، وما هو خاص وحميمي ومختلف على نحو شخصي ، وما هو متفرد واستثنائي ، وما هو كاذب ، وما هو أخلاقي ، وما ينافي الأخلاق ، بالإضافة إلى الترهات والأماني الحماقات .. الخ ، ولكن قبل كل ذلك ، ومعه ، فإن الطقس عبر اندفاعه نحو الحضور لا يستطيع تجاهل ما هو تصادفي ، أي ما يقع بمحض الصدفة ، ذلك الذي يمتاز بوجود شديد الخفة وبلا ضرورة معروفة على وجه الإطلاق ، وهنا نكون أمام واحدة من أهم الصراعات التي سيتعين على الطقس أن يخوضها ، فإما أن ينجح في إثقال هذه الخفة عبر إسباغ ثقله الخاص عليها ، وهو ما يؤدي إلى تغيير شكل الطقس ، ولكن أيضا إلى استمراره ، وإما أن تتسلل خفة الصدفة إلى الطقس وتمزقه بعبثيتها التي تدمر كل ما يؤكده .
وتلك النقطة الأخيرة هي ما تمثل المشكلة الكبرى في علاقة الطقس بالممارسة الجمالية والفنية ، التي تنفتح بطبيعتها على استقبال ما هو تصادفي وخفيف وعابث ، وبرغم أن جزءا كبيرا من التقاليد الفنية يكمن في التدريب على مواجهة هذه المشكلة إلا أن ذلك لا يقلل من خطورتها ووطأتها . وهي خطورة أطاحت في النهاية بكل المجال الطقسي الذي حاول العرض بناءه .
و مثلما يبدأ العرض بلحظة حياتية عابرة غير مميزة تكتسب ثقلا طقسيا يتزايد مع توغل العرض في طرحه ، فإن النهاية تأتي عبر التقاط وإعادة صياغة لحظة حياتية عامة أقل ما يقال عنها أنها شهيرة ، لحظة طرح " السلام " للتجربة وما أعقبه من مصافحة بين عرفات و رابين ، فالأب في نهاية العرض يقرر عبر كلمة خطابية باهظة السخف أن يجرب "أسطورة السلام" ويمد يده لمصافحة عدوه ، مصافحة تؤدي به إلى أن ينزف حتى يموت .
وبين هاتين اللحظتين سيبني العرض مجال حضوره الطقسي عبر مجموعة قليلة من الأحداث الدالة ، ورطان لا ينتهي من الجمل البلاغية السقيمة التي تلقى في آذاننا على نحو إنشادي ركيك ، وليس هناك فرق بين أن يكون هذا الأداء لما هو مسموع يعبر عن خيار المخرج أو يشي بقلة تفكير أو تدريب فهو في الحالتين ضد العرض وضد الفن ذاته ، خاصة مع غياب الالتفات إلى استغلال الحضور الخاص لأجساد الممثلين التي بدت أجسادهم وكأنها زائدة عن حاجتهم دائما بتوترها المجاني ، وذلك باستثناء من مثلت دور العرافة أو الكاهنة العجوز تلك الشابة التي حاولت إحناء ظهرها وإثقال حركتها بحيث بدت راضية عما تفعله إلى حد جعلها تنسى فمها مفتوحا باستمرار على نحو يثير الإحساس بالبلاهة أحيانا .
العرض إذن لم يرهق نفسه في مطالبة ممثليه بأي شيء غير أداء جملهم الكلامية والحركية ، وتركهم لحيرتهم وقلقهم الخاص فيما هو غير ذلك ، ولكنه بالمقابل أعطى كل شيء يمكن تخيله لذلك الآخر ، الأجنبي ، الأمريكي ، بدءا من ذبح الأب أمام تمثال الإله ، ثم إعادة إحياؤه مرة أخرى ، ثم نثر العديد من الأوراق على الساحة ، وكأنه يعلن سيطرته على كل ما هو مكتوب ،
مرورا بأمره – النافذ - بتدمير تمثال الإله ، وتدمير بيت الأب واغتصاب ابنته ، ثم قتل الأب مرة أخرى عبر مصافحة بريئة المظهر ، أما عندما لا يكون الآخر حاضرا فثمة حركة بطيئة وراكدة ستسيطر على ساحة العرض ، مغني يقبع في شرفة الطابق الثالث ببيت الهراوي ويطلق أناشيد باهتة تدور حول نوستالجيا الوطن ، وحول لحظة ما يرجو الزمن ألا يدعها تمضي ،جسر يدعو أعمى إلى بنائه ويشرف عليه ، ثم جمل حول تاريخ ذلك الجسر تكاد تكون مأخوذة من رائعة إيفو أندريتش " جسر على نهر درينا" .
ولنتوقف قليلا عند ذلك الجسر ( الحضاري) الذي سيتحول فيما بعد إلى منصة خطابة للأب والآخر ، ثم إلى نعش للأب ، فهو الشيء الوحيد الذي يسمح العرض للأب ( الأنا) بإنجازه ، ليس للإلماح إلى القدرة على الفعل في الواقع ، ولكن للسخرية منها فكل ما نفعله هو أننا نبني نعوشنا ، ولنلاحظ أن الورقة التي تقدم العرض ضمن وثائق المهرجان لا تتحدث مطلقا عن " الطقس" ، بل عن الحقيقة ، وهي تنص على أن الهدف هو " الوصول إلى تسليط الضوء على بؤرة واحدة وهي الحقيقة" ، أي أن العرض من وجهة نظر صانعيه لا يقدم طرحه السياسي بوصفه رأيا ، بل يطمح إلى تأكيده بوصفه حقيقة ، وبالتالي فالفعل الطقسي الذي تقوم عليه جماليات العرض تم استغلاله فقط للتأكيد ، أي لتأكيد ما هو مطروح سياسيا ورفعه إلى مرتبة ما هو حقيقي . وهو ما أحدث أثره عند بعض المشاهدين الذين شاركوا في النهاية في حمل نعش الأب ووقفوا مع الفرقة يتصافحون في مشهد يشبه تلقي العزاء .
ومع ذلك فقد التصق العرض على نحو يفتقر للذكاء بطرائق الفعل الطقسي في التأكيد وبلامبالاته بتناقضاته الداخلية ، فهو يجعل من الآخر الأمريكي إلها حقيقيا ، قادر على بعث الموتى ، على نحو يشير إلى أن موت الأب في نهاية العرض ليس له من حل آخر سوى بعث جديد يقوم به هذا الآخر الأمريكي ، فما دام قد قتله في المرة الأولى ثم أحياه ، فلماذ لا يحيه ثانية وقد قتله ثانية !
ولا يرصد العرض أي نقطة في عالمه خارج سيطرة هذا الإله الذي سيكمن دائما خلف مشربية الطابق الأول ببيت الهراوي وهو مستغرق في مراقبة العالم الذي يخضع لهيمنته ، بل ويكاد يحركه من بعد عبر رنات الجرس الذي يمسكه في يده ، والعرض لا يتساءل مطلقا عن أنه يضع تلك الشخصية في موقع لا يمكن الصراع معه ، وبالتالي فالأمر منتهي وعلينا قبول العالم كما هو ، وهنا تكمن مفارقة مأسوية في الطرح الذي يتبناه العرض ، فما دام الأمر كذلك فلماذا لا نكون واقعيين ونستسلم ، فاليأس الذي يحاول أن يبدو ثوريا بقدر ما هو كلي ، ليس سوى مقدمة اعتيادية للاستسلام والتنازل ، وبالتالي فكل من هذين الطرحين المتناقضين ليسا سوى وجهين لعملة واحدة اسمها اليأس من العالم .
ولكن إلى أي حد استطاع العرض أن يكون وفيا لآلياته الطقسية ؟ هنا يكمن دور المصادفة ، ففي المشهد الذي يعود فيه الأب ليجد بيته مدمرا وابنته مغتصبة وخرساء ، سيبدأ في التقاط شظايا أشياءه المحطمة ، ومناجاتها على نحو يائس ومستسلم ، ولكن فيما كان يفعل هذا كاد أن يدهس حمامتين ملقاتين على الأرض وقد تكسرت أجنحتهما وأرجلهما وأصبحا يزحفان بالكاد ، بحيث سيبدو أنهما كانا في قفصهما الذي تحطم مع ما تحطم ، وأصيبا بدلا من أن ينطلقا في الهواء كما كان مخططا لهما بحيث يضفيا وقعا جماليا على ذلك المشهد العنيف ، لقد ارتبك ممثل دور الأب عندما فوجئ بهما تحت أقدامه ، وحاول تحاشيهما وهو يمسك بيده شظفة من الفخار المكسور ، ولكن هذا الارتباك عينه هو ما أعطى للحمامتين مجال حضورهما في العرض ، بحيث اجتذبا عيوننا وهما يزحفان كل منهما تجاه الآخر ، بينما نحن ننتظر من الأب أن يلتقطهما ويخفف من عذابهما ليضيفه لعذابه الخاص ، وهو ما لم يحدث ، فانعدام الوعي باستثمار الطقس لما هو تصادفي جعل الممثل يحاول تجاهل هذه الصدفة غير السارة ، وهو ما أدى إلى تصدع مجال الفعل الطقسي للعرض ليبزغ عبره هذان الطائران بما بذلاه من جهد حقيقي ومصيري ( وإنساني للغاية ) للتجمع معا ، وللمقاومة في سبيل استمرار بقائهما ، في سبيل استمرار الحياة .
إن ما هو طقسي ليس في النهاية سوى علامة على خضوعنا لإغواء الحياة على نحو غامض مبتهلين أن يكفل ذلك استمرارها ،وأن يمنحنا طاقة للاندفاع تجاه الإمساك بها ولكن الحياة نفسها أقوى من أي محاولة طقسية ، وقد قدمت صدفة الطائران شيئا يتعلق بالحياة كما هي ، بحيث لن يمكننا تجاهل السؤال حول موطن ما هو حقيقي هنا ، وهل يدور حول المجال الطقسي للعرض ، أم في تلك البقعة التي فجرت كفاح طبيعي من أجل الحياة ، ومن أجل البقاء ، تمسك عنيد بأن العالم يتسع للمحاولة .... دائما .

عبد الناصر حنفي

قدم هذا العرض يوم 25 - 9 ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي السادس عشر



#عبدالناصر_حنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلق المسرح..قلق الوجود تأملات نظرية حول عروض مهرجان مدن شرق ...
- في التقنية الجمالية - أطروحات إبستمولوجية


المزيد.....




- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب
- الفيلم الفلسطيني -الحياة حلوة- في مهرجان -هوت دوكس 31- بكندا ...
- البيت الأبيض يدين -بشدة- حكم إعدام مغني الراب الإيراني توماج ...
- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل
- السجن 20 عاما لنجم عالمي استغل الأطفال في مواد إباحية (فيديو ...
- “مواصفات الورقة الإمتحانية وكامل التفاصيل” جدول امتحانات الث ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالناصر حنفي - الطقس والمصادفة