أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - معاذ القصراوي - احذر .. امامك مطب !!!!!!














المزيد.....

احذر .. امامك مطب !!!!!!


معاذ القصراوي

الحوار المتمدن-العدد: 3237 - 2011 / 1 / 5 - 16:13
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


في نظرة شمولية للواقع الاليم الذي يعيشه طلبة الثانوية العامة من تردي المناهج الدراسية وحتى في كثير من الاحيان من ضعف للكادر التعليمي في القرى والمحافظات البعيدة عن المحافظتين الاكبر "عمان والزرقاء" تحل علينا مظاهر ذات طابع سلبي ولكن لا علاقة لها بالمؤسسة التعليمية.



محزن جدا طالب التوجيهي و مستقبله التعليمي المرتبط ارتباط تام بهذا العام فحصاد اثنا عشر عاما يظهر في عام واحد يسمونه التوجيهي .. مضحك مبكِ هذا الطالب ، فحتى الاغاني الكوميدية لم تنسى نصيبه من الاغاني ففي مقطع من اغنية كوميدية يقول فيها الشاب الذي يقوم بدور طالب التوجيهي لامه " توجيهي هذا والحكم اعدام .. يجيب على قلبي وجع صمام هلكني والله ..." ، و فعلا اصبح التوجيهي بمثابة حكم الاعدام على الطالب بما يرافقه من سوء في الحالة النفسية ومن الضغوطات المجتمعية وحتى في الاسرة ذاتها .. .. هذا وغيره من المظاهر السلبية التي تؤثر سلبا على الطالب مما يؤدي الى انعكاس ذلك في كثير من الاحيان على مستواه ..



ولاننا نريد ان نرتقي بالعملية التعليمية في الاردن بشكل خاص وفي العالم العربي بشكل عام ولاهمية هذا العام للطلبة يجب على الهيئات المعنية توفير كافة الامور التي تسهل عملية الابداع لدى الطلاب ، ولكن الواقع في الاردن كجزء وفي الوطن العربي ككل يأبى ان يولي الموضوع التعليمي اهميته الحقيقية لانشغالهم في التصفيات السياسية والتبعية للدول الغربية وغيرها .. تطل علينا امتحانات الثانوية العامة ونحن الان في فصل الشتاء والطالب يفتقد الى اهم الامور وهي الراحة النفسية كي يؤدي الدور المطلوب منه بشكل جيد في الامتحانات الوزارية ، فتعاني نسبة كبيرة من الطلاب من قلة في الصروف ويعانون ايضا من الارتفاع في اسعار الكتب، واضافة الى ذلك ظاهرة المراكز التعليمية والحصص الخصوصية التي اثقلت كاهل الآباء واستفاد منها بعض المعلمين ، وزاد الطين بلة بارتفاع الاسعار حتى ان بعض الاسر لا تستطيع اشعال التدفئة وفي اغلبيتها العظمى تحدد وقتا محددا لاشعالها "مثلا 6 ساعات" واذا اعترض احد افراد الاسرة على ذلك يصيح رب الاسرة في وجهه قائلا "دبر حالك شو اعمل ابيع ثيابي ،عندك خيارين بتوكل او بتتدفى ؟؟!!!!!! ؟



" انا لا اتكلم عن شيء خيالي فأنا اتحدث عن واقع تلاه لي البعض من طلاب التوجيهي والكثير من الاصدقاء وهم يسخرون من القدر الذي جعلهم في دولة عربية ، وينبغي علينا هنا ان نعطي الموضوع الاكثر ايلاما لطالب التوجيهي وهو الواسطة التي تمنح حقا لطالب لا يستحق وتزيل ذلك الحق ممن يستحق وهذا الطابع الهدام يؤثر بشكل سلبي على الطالب اذ انه يؤثر حتى على طموح الطالب ويقتل الارادة الداخلية لدى طالب التوجيهي .



للاسف ونحن الآن في القرن الواحد والعشرين لم نرتقي في الدول العربية بأي مؤسسة تعليمية وما زلنا ندرس تطورات 1950 وهذا ينبع من عدم ادراك الاجهزة المسؤولة عن العملية التعليمية لاهميتها في بناء الدولة وحتى في الحفاظ على كرامتها وعزتها .



البعض يقول ان التعليم في الدول العربية محدود ولكن انا لن اقول انه محدود واريد القول انه محدد من قبل دول تريد ان تهيمن على اهم مرتكزات اي دولة وهي التعليم لذا دائما نلاحظ ان نسبة المتعلمين كثيرة ولكن نسبة المبدعين قليلة وحتى وان ظهر مبدع فانه سوف يصطدم بالكثير من العقبات وبأن يتم التصغير من ابداعاته وبعد حين يتم اكتشاف نفس الشيء في دولة غربية وللاسف يكون ممثلو التعليم في بلادنا من اول المصفقين والمهنئين في هذا الاكتشاف .. وذلك على حد قولهم بانهم يدعمون العملية ويدفعون الغالي وهم يدعون ذلك لاننا دائما في الدول العربية وكأنه توجه من قبل الحكومات او امر ملقى للجهاز التعليمي احذر .. امامك مطب !!!!



#معاذ_القصراوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل ...
- وزراء خارجية الخليج يبحثون الهجمات الإسرائيلية على إيران
- الصحة الإيرانية تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائي ...
- ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا مع توقعاته بتوقيع ا ...
- -القناة 14- العبرية: انتشال جثمانين آخرين من تحت الأنقاض في ...
- السودان.. مقتل وإصابة 35 نازحا في قصف شنته -الدعم السريع- عل ...
- معهد -سيبري-: عصر انخفاض عدد الأسلحة النووية في العالم يقترب ...
- ماكرون يدعو ترامب لاستخدام نفوذه لوقف التصعيد بين إسرائيل و ...
- عراقجي: النار التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة
- ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهم ...


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - معاذ القصراوي - احذر .. امامك مطب !!!!!!