قصيدة / ذئابٌ تكبّر باسم الله

الشاعرة القديرة سوزان سامي جميل
نص راق واحساس انساني رفيع ومشاعر نبيلة.نصوصك ترتقي كل يوم دام هذا الرقي وهذا الادب الرفيع.
جلال جاف

إرسال شكوى على هذا التعليق          262 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سوزان سامي جميل ، بارعة حد الدهشة ، عندما يكون الألم النبيل قصيده نستطيع استنشاقه
سلم يراعك دمت ودام القك

إرسال شكوى على هذا التعليق          205 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أستاذي الكبير والأزرق جلال جاف
من روعة إبداعك نستلهم حرفنا. أشكرك على متابعتك لنصوصي, وزرع روح الثقة في كتاباتي ومؤازرتي في دفعي نحو كتابة أفضل . لك شكري وامتناني أيها العزيز.

إرسال شكوى على هذا التعليق          197 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذ والشاعر الرائع عبد الفتاح المطلبي
الألم بات زادنا وزوادتنا ياعزيزي, فلا نملك إلا أن نتزود به حتى إن لم يكن يخصنا, لأنه بالتأكيد يخص إخوة لنا. أدام الله مرورك الكريم على كتاباتي.

إرسال شكوى على هذا التعليق          220 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

جميل ورائع جداً

إرسال شكوى على هذا التعليق          56 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

قصيدة نسجت تحت الحنايا وخرجت مع صرخات ألألم لتؤجج نار الثورة ... أتمنى لشاعرتنا المزيد من العطاء وأهديك هذه القصيدة
(ألا تذكرون)
ألا تذكرون. . . مَضينَ أربعون
عِجافاً أكلنَ ربيعَ السنون
أكلنا هموماً وَرِدنا المنون
مُشرَّدون. . . مُلاحَقون. . . مُغيَّبون بقعر السجون
عذابٌ وأيُّ عذابٍ يهون
أ سَملُ العُيون. . .أ بَقرُ البُطون. . .ألا تذكرون
طغاةٌ بطُغيانِهم يعمهون
فهم يسكنون عَوالي القِلاع
ونحن حُفاةٌ عُراةٌ جياع
صبايا تهيمُ بِبحرِ الضياع
شبابٌ وشيبٌ وحتى الرِضاع
دماءً ينزفون. . . أحياءً يدفنون
ثُكالى نوادبُ قَرحى الجُفون. . . ألا تذكرون
أترجونَ خيراً من الطلقاء
سلوا ألأرضَ تُنبيكم ُوالسماء
ستشهدُ كَمْ قد أراقوا دِماء
وسبيُ نسـاءٍ وأيِّ نساء
يُجاذَبنَ قهراً لسلبِ الرِداء

فوا لهف

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---