إعلان ملتقى بيروت الدولي حول استراتيجية حركات مناهضة الحرب والعولمة

ناشطو مناهضة العولمة في سورية

الحوار المتمدن-العدد: 969 - 2004 / 9 / 27 - 11:33
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

نحن مندوبو الحركات الاجتماعية والمنظمات والأحزاب السياسية والشبكات والائتلافات، القادمون من 54 دولة والمناضلون من أجل العدالة والسلام العالمي والملتزمون بالمساواة والتضامن والتعددية، نحن، القادمون من أمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية وآسيا والمحيط الهادي وأفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، نحن المنخرطون في حملاتنا ونضالنا ضد العسكرة والعولمة وانتشار السلاح النووي والقواعد العسكرية الأمريكية والعولمة التي تقودها الشركات،
نحن، المجتمعون هنا في بيروت في هذه اللحظة الحرجة من التاريخ، نرحب بالفرصة الاستثنائية التي أتاحت لنا تعميق وتمتين علاقتنا مع أصدقائنا ورفاقنا في المنطقة العربية. في هذه المناسبة نؤكد على ثوابت الوحدة وخطط العمل المعلنة في إعلان جاكارتا ونتعهد بمواصلة النضال ضد احتلال العراق وفلسطين، وضد العولمة التي تقودها الشركات وضد الدكتاتوريات.
تخاض في الشرق الأوسط معركة مفصلية بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية. وقد تحول العراق وفلسطين إلى ساحتي المواجهة الرئيسيتين بين منطق العدوان وخيار المقاومة. إن تحرر الشعبين العراقي والفلسطيني شرط لا بد منه من أجل بناء عالم جديد على أساس العدل. إن معركتهم هي معركتنا.
• نعلن دعمنا لحق شعبي العراق وفلسطين في مقاومة الاحتلال.
• ندعو إلى الانسحاب غير المشروط لقوات الاحتلال الأمريكية ولقوات "التحالف" من
العراق.
• نطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
• نطالب بحق العودة للاجئين الفلسطينيين وحتى تحقيق هذا الهدف نؤكد على ضرورة
إعطائهم حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، خاصة في لبنان.
• كما نعلن إدانتنا للطبيعة العنصرية والاستعمارية للصهيونية، إيديولوجية الكيان الإسرائيلي.
• نطالب بإزالة جدار الفصل العنصري وبتفكيك جميع المستوطنات.
• نطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين العراقيين والفلسطينيين.
• ونعلن عن تضامننا مع نضال شعوب المنطقة من أجل الديموقراطية ومن أجل حقوقهم السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية في مواجهة قمع الدكتاتوريات.
كما نحيي، في الذكرى الثانية والعشرين لانطلاقة مقاومة الشعب اللبناني للاحتلال الإسرائيلي وفي ذكرى مجازر صبرا وشاتيلا، المقاومة اللبنانية.
سوف نبني تضامننا من خلال حملات مشتركة ولا بد من استمرار هذا الحوار الإيجابي والنشاط

البديل

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل