خواطر حول حادث الاسكندرية

عبد المنعم عبدالعظيم

الحوار المتمدن-العدد: 3234 - 2011 / 1 / 2 - 02:19
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

ماحدث فى الإسكندرية فى ليلة راس السنة مأساة بكل المقاييس مهما كانت المبررات والدوافع
هل نحن امام حادث ارهابى بالطبع هو حادث ارهابى يستهدف امن الدولة والنظام وهو رسالة موجهة الى وزارة الداخلية فى المقام الأول ليثبت عدم قدرتها على حماية مواطنيها وهو حادث يتسم بالخسة فمثل هذه الحوادث غير متوقعة ولا تجدى فيها الاحتياطات الأمنية
هل هو حادث طائفى بالطبع ليس حادثا طائفيا فوحدة هذا الوطن لا تقبل الجدل وكون عنصرى ألامه نسيج واحد حقيقة ولكن المستهدف تمزيق هذا النسيج من قوى كثيرة خارجية وداخلية ولا اظن ان مسلما يقبل ان يرتكب مثل هذا الحادث باسم الإسلام ولا اطن ان المسيحية دين التسامح تصدق انها مستهدفة طائفيا وخاصة فى الإسكندرية احد منارات الحضارة الإنسانية
هل هو حادث مدبر من قوى خارجية لاشك ان هناك حوادث كثيرة تستهدف خلق الفتنة الطائفية عليها بصمات الموساد الاسرائيلى الذى يعمل فى داخل مصر بواسطة عملاء له وهو امر غير مستبعد وان كانت السياسة فى مصر تغمض عينيها عن الافصاح عن الدور الذى لعبه الموساد فى احداث كثيرة ومثيرة ربما اخطرها حادث الدير البحرى
هل إقصاء الإخوان المسلمين عن المشاركة الديمقراطية فى مجلس الشعب جعلها تحرك جناحها العسكرى لهز اركان النظام وبرغم التاريخ الارهابى للجماعة فهذا مستبعد على الاقل فى هذا الوقت فالعمل الارهابى لفطته ادبيات الجماعة واعتقد انها جماعة تحت السيطرة الامنية ومرصود حركتها
هل عادت الجماعة الاسلامية للعمل من جديد لااعتقد بعد الراجعات ان ينحرف فكر الجماعة ويعود للماضى خاصة وانها ادركت عدم جدوى الارهاب 0
هل هو عمل من إعمال القاعدة الذى لايعرفة الكثيرين انه لايوجد تنظيم له قيادة وقاعدة اسمه القاعدة ولكنه نعاون بين منظمات اسلامبة تيستهدف المصالح الأمريكية فى العالم الاسلامى والمتيقن ان أسامة بن لادن توفى منذ فترة ولايوجد الا فى اوهام السياسة الامريكية
ربما هذا العمل من صنع جماعة جديدة تتشكل بدعم من الموساد الاسرائيلى او المخابرات المركزية الامريكية وعلى اى حال فهو حادث بعيد عن مصر والمصريين وان كان بستهدف مصر والمصريين ومستنكر من مصر والمصريين
عبدالمنعم عبدالعظيم
الاقصــر .. مصر
مدير مركز دراسات تراث الصعيد

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل