نحي التحركات النضالية فى تونس وندعوا لوحدة ودعم القوى الاشتراكية نحو تغيير جذري لصالح الفقراء والطبقة العاملة

الحزب الشيوعي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 3231 - 2010 / 12 / 30 - 16:26
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    

صرح متحدث رسمى باسم الحزب الشيوعي المصري

باعلان تضامن الحزب الشيوعي مع انتفاضة سيدى ابو زيد والتى تبعها تحركات اجتماعية مساندة لتحركها

ومطالبها العادلة فى الشغل وتامين مصادر للحياة الكريمة والحق فى التعليم والصحة وكافة الخدمات .ان ما يحدث فى تونسكم اليوم هو صورة نضالية لانتفاضة الفقراء للدفاع عن انفسهم وحقوقهم العادلة وان امتداد هذة الحركة الى مدن اخري كالقصرين، جندوبة، مدنين، قفصة، تونس ,وما سبقها من تحركات نضالية فى الحوض المنجمى هو رد طبيعى على سياسات الطغمة الحاكمة من قوي الاستغلال والنهب المنظم لثروات الشعب التونسى والتى يمثلها بن على ونظامة الديكتاتوري الذى يحرم الفقراء ابسط حقوقهم، وان المراقب لاحوال الامة العربية يجد ذات المشهد الماساوى للشعوب العربية من افقار واستغلال وفساد وسلطة قمعية ومحاولات لتوريث الحكم .

واذ نعلن تضامن حزبنا نؤكد ان وحدة القوى الاجتماعية والنقابية وتضافرها مع قوى الاشتراكية و مساندتها للحركة الاجتماعية فى تونس هو الضمانة الاولى لنجاح تلك التحركات فى تحقيق مطالبها وشق طريق للديمقراطية والحريات العامة وتحقيق مكاسب اجتماعية للكادحين والمعطلين والطبقة العاملة فى تونس والذى سيفتح الطريق الى تغيير جذري حقيقى تجنى ثمرتة الطبقة العاملة والمستغلين والفئات المحرمة .

وندين فى ذات الوقت القمع المنظم الذى جري على المحتجين والذى وصل لحدود اطلاق النار الحي و تزامن معه القبض على بعض القيادات العمالية والنقابية وعدد من رفاقنا فى حزب العمال الشيوعي التونسى وحزب التجديد الاشتراكي وقوي سياسة أخري ونوجة للقوى المناضلة فى تونس التحية وندعوا كافة القوى الاشتراكية والديمقراطية الى الوحدة ضد نظام بن على القمعى المفقر للشعب التونسى .
اننا نحي ونفخر بهذا التحرك المناضل ضد قوى الاستغلال والقمع ونطالب كافة القوى الوطنية والديمقراطية فى مصر بمساندتها بكافة السبل الممكنة وندعوا رفاقنا من القوى الاشتراكية والعمالية فى العالم بمساندة تلك التحركات النضالية حتى انتصار الشعب التونسى وتحقيق مطالب المحتجين .

#الحزب_الشيوعي_المصري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات