أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الهام محمد درويش - لن تضيع الحقيقة في هذا الضجيج ( ردا على وفاء سلطان)















المزيد.....

لن تضيع الحقيقة في هذا الضجيج ( ردا على وفاء سلطان)


الهام محمد درويش

الحوار المتمدن-العدد: 3231 - 2010 / 12 / 30 - 13:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لن تضيع الحقيقة في هذا الضجيج ( ردا على مقالة د. وفاء سلطان)
ملاحظة : إنني لست كاتبة لكن فسحة التعليقات لم تسع تعليقي المطول هذا ، و لم يعجبني نشره مجتزأ ، لذا ارتأيت نشره كمقال.
.... .....

احيي فيك (الإنسانة) التي أخذتني إلى جو مفعم بالحب العائلي، لهذا أخذت أستمر في قراءة مقالتك هذه، عسى أن أصيب حصة من هذا الانقلاب في لغة الكلام التي لم نتعود عليها من السلطانة المترفعة عن رقيق الكلام، إذ إنني اليوم أبتغي الوصول إلى قلبها وأشاركها عقلها ببعض الأسئلة والنقد.
فبعد أن قرأت جواب الدك (بلغة الأمريكيين حين ينادون الدكتورة) على أبو هزاع، بدا المنظر لي كأحد أفلام هتشكوك حين تظهر المفاجئة المرعبة لتشده العقل وتوقف الشعر.
فهرعت إلى حصتي من الإجابات، لكن لا بأس، حمدت الله نزولا على جميع الأنبياء والأولياء ، إلى أن وصلت القائد الروحي دالائي لاما، لأن الجواب لم يكن شخصيا فربما نرجسيتي تفوق نرجسية الدك، فالكل سلطان بيته كما تعلمون.
مع أن جوابها لي كان بالمعكوس، لذا اعتقد ، رغم أنني مجازة من الأديان، وابحث عن الحقيقة هنا وهناك، اعتقد أن الدين الإسلامي قد بانت عورته مرتين وكلاهما كان بسبب جماعة عبد الوهاب، وأما الفتوحات وما شاكل، فأن أدمغتنا أثخنت من كثرة التحاليل والمبررات فلا داعي للتكرار. أما الأديان الأخرى فهي العنزة سيدتي الدك، اعلم أن الدول الغربية بالأكثرية المسيحية تخلصت من سطوة الكنيسة فخلصت بشرها من الرق والانحلال الأخلاقي والعنف ومازالت تعاني من فضيحة الأطفال المنتهكين باسم المسيح. أما اليهودية فأمرها غريب، وإن دينهم وايمانهم به تشكل في مراحل زمنية ، بينما لو أخذنا التاريخ إلى الوراء لعهد موسى تراهم لا يعترفون بالإله ، برغم اعترافه بهم بأنهم كأمة متميزة، أي شعب الله المختار

أكاد امسح يدي من الأديان، وابحث في أحزاب لكتل بشرية تدعو إلى الإنسانية التي يقول الله إنه انزل الكتب من اجلها.
أبادلك افتتاحك بأحسن منها فأقول:
يا عزيزتي الغالية
عن نفسي، لا أحب أن يعنفني أحد بالكلام لكي أؤمن بما يقول، وهذا لا يرضي حتى الحبوبة جازي، حاولي أن تقرعيها بإحدى خطبك عالية الرنة فلن تسمع لك وعلى اقل تقدير تبدأ بالبرطمة ثم تبكي وهكذا حال الأطفال وبعض الكبار، لا ادري ماذا تسمى هذه الحالة في علم النفس أكيد تعرفيها.
عن سياسة أمريكا، أول كتاب وقع بيدي بالصدفة بعد أن أكملت دراستي، اشتريته بثمن بخس نسبة لما فيها من معلومات قيمة، وقتها بدأ الكثير يبيعون مكتباتهم على قارعة الطريق أما لكسب بعض المال يعينهم على سد رمقهم من الجوع الذي سببه الحصار الاقتصادي أو لأنهم صمموا على الهجرة للغرب بعد معركة بوش الأب ، وكان الكتاب عن الخطوط العريضة في السياسة الأمريكية وشرح للحقوق المدنية، وهذه الخطوط العريضة الحمراء هي عقيدة الأمريكيين لا يمكن لا لليمين أو اليسار التلاعب بها حين يتسلم الحكم ،إلا إنهم يضعون بصمتهم فقط على التنفيذ، أما المتأرجحين بين هذا وذاك فليس لهم أي قرار سوى الاسترزاق بقضايا الإنسان سواء كان أمريكيا صرف، ولا اقصد هنا الهنود الحمر أو المهاجرين بغض النظر عن الخلفيات التي يحملونها ، (الخلفيات هنا ليس بنفس معنى ما ذكرتها الدك وفاء)، وكذلك لهم تأثير مباشر على نتائج الانتخابات بالطبع اقصد المتأرجحين حسب قضايا الساحة الساخنة وهنا تأتي عظمة أمريكا حيت تكيل بمكيالين بين صنع الإرهاب ودحره.
حين صاحت امرأة ببوش الابن وقالت له ما لنا والعراق لا أريد لأولادنا أن يذهبوا ليقاتلوا هناك أجابها هذا ثمن الرفاهية التي يتمتع بها الشعب الأمريكي وهكذا أصر بوش أن يكمل ما يمليه عليه الخطوط العريضة في السياسة الأمريكية من ضرورة وجود العدو الوهمي لتمرير مخططاتها الخارجية التي هي مصدر قوتها فصنع الإرهاب في كهوف أفغانستان وباكستان ليصد الموجة الشرقية لليسار والماركسية وبدعم من الدول العربية التي تعاني حكامها من قلة " الورعان" والعياذ بقوانين اليونيسيف لحقوق الأطفال.
ولا ادري لماذا الدك وصفت النكاح بين الإسلام والماركسي على طريقة السير التون جون ورفيقه حين حاولوا تبني طفل ولم يقبلها حتى القوانين المدنية لأوكرانيا على ما اعتقد فاستأجروا رحما، فبأي رحم تعتقد الدك تكون هذا الطفل الذي ينادي العمال ليصلوا على النبي إذا كان المسلم يدعي أن اليسار ملحد والماركسي يعتقد أن الأديان تتعارض مع بناء مجتمع مدني ؟
وما بال الدك لم تذكر فضائح حكام العرب الذين يمولون الإرهاب فجعلوا من مصر وسوريا والمغرب ولبنان مثلا ملاهي كبيرة (مع احترامي لشعوب هذه الدول الذنب ليس ذنبهم بل الذي جوعهم، وسبب آخر هو أن الإرهابيين يوعدون بمغريات دنيوية كالتي يجدونها في هذه الدول من جمال وأخروية وهي الجنة) أليس هذا ثمن بقائهم في الحكم أم ماذا
تقول الشاعرة السويدية كارين بويه
ربما يمكنك أن تصبح مُلكا للحقيقة
لكن الحقيقة تستحيل أن تصبح مُلكا لك
بما أن ليس هناك أحدا يملك الحقيقة المطلقة فأنني أكيد وبحكم من عقلي لن ابحث عنها عند المتطرفين فكما تصرح الدك فان حب أمريكا قد توغل في جسمها قبل عقلها فمرجعيتها الأمريكية لا تؤهلها لتمتلك كل الحقيقة وهذه المرجعية قد انعكس سلبا على المطبلين هذه المرة وهذا واضح لمن يتابع تعليقاتهم على المقالة السابقة عدا رعد فيبدو انه حقا بدأ يخرج من دوره الغضروفي مع إنني أيضا اتأرجح كما الدك بين اليمين واليسار والسماء والأرض لأعرف الحقيقة لكن ليس على طريقتها لألحق بالبناء الذي بدأتموه، وبعض الذي فتح البلاليع لتطفر الصراصير في وجوه العامة لأنهم لا يهتمون بالخاصة.
صحيح ينبغي أن نحترم كون الدك تنزف دما لتدافع عن الحقيقة لكن أجد أن هذه الحقيقة زاهقة لأرواح تحمل بعض أو ما تشبه سذاجة الوالدة الكريمة.
وارجو من الدك أن تصرح عن عدم إصابة المسلمين المهاجرين إلى الغرب بعقدة ستوكهولم مع أنهم ليسوا في ديارهم لا بل ترينهم يطالبون أكثر من حقوقهم ويؤسف أن مثالك عن المسلمين في لندن بالذات لم يكن موفقا وحتى لو قلت ألمانيا فلا يقنع أحدا لان الذين هم وراء الإرهاب الحاصل في الغرب هم دائما من خريجي معاهد الإرهاب التي تقع على رقعتهم الجغرافية وبملء إرادتهم وتفجيرات ستوكهولم تؤكد ذلك وحتى أن بعض المسؤولين داخل مجلس العموم البريطاني يتهمون البعض الأخر بشأن تواجدهم هناك وتمتعهم بمساحة الحرية لا تضاهيها إلا مساحة الحرية التي يتمتع بها جوليان اسانج.
لا أنكر على الدك أن تقدس تراب أمريكا وأيضا لا أحب أن أقول أنها تتاجر بخيبة المسلمين لأني أكاد اسمع تعنيفها وهاهي شفاهي ثقلت كما الحبيبة الحفيدة لكن هناك بديل لهذا القول هو إنني أيضا قد أفكر أن أقدس ارض بلاد ملاذي إذا أعطتني حقي كمواطنة من الدرجة الثانية على اقل تقدير.
بهذا الصدد دعيني أقف إجلالا لقولك بان اليمين إذا حكم يعتبرني بن لادن حتى لو أثقلت عنقي بالصلبان لأنني أعيش هذه الأزمة تحت حكم اليمين الوسط فكيف بالمتطرف مع أن هذه المقولة للدك ربما تسبب قليلا من خيبة الأمل رعيتها لكن لا ضير فكنا نبحث عن الحقيقة
وحتى روسيا التي تعتبرها الدك يسارية أصبحت يمينية بامتياز لا بل رأسمالية مافيوية أيضا ، فيا ترى كيف ستكون النتيجة ياساتر استر! يكفي أن نذكر أعمال الشغب التي حصلت مؤخرا من الشباب المتعصب هناك وهذا بعد اعتراف مدفيديف بالكنيسة وأحيا روحها ونفسها السحري بين المواطنين الروس ،وتحت شعار لاتنه َ عن خلق وتأتي بمثله
إجابة المداخلة رقم 7 تنزوي تحت هذا الشعار إذ أن الدك لا تحب محمد وتريد أن تشنع الناس على طريقته وهذا شأن معظم الذين لا يرحمون في التطبيل كل شيء لهم حلال ، أما الغير فيجب أن تتوفر عندهم الشروط الكافية من العلم والأخلاق والأدب والحجة القوية والكتابة والقواعد السليمة ، والاهم أن يكون علمانيا !!!!!!!!!!!!!

أخيرا اشد على يد أخي ابوهزاع وأقول لاجعله الله آخر الأحزان فان طريق التضحيات طويل



#الهام_محمد_درويش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الهام محمد درويش - لن تضيع الحقيقة في هذا الضجيج ( ردا على وفاء سلطان)