لاللرجعية، لا لتقييد القلم، لا لقتل الكلمة وشنق الفن

اتحاد الشيوعين في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 3230 - 2010 / 12 / 29 - 21:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بعد ان نجحت قائمتا التحالف الكردستاني وقائمة دولة القانون في تقسيم الحصص والكراسي شرع كل منهما ومن موقع الاستثار بالسلطة الى ترسيخ دعائم جمهورية اسلامية رجعية عبر سن مقررات مضادة ومناهضة للحقوق المرأة واحياء الاحكام العنجهية وقرارات المجلس المسمى بمجلس بقيادة الثورة البعثي المقبور والثورة براء منه، فتارة يهاجمون ابسط الحقوق الفردية من خلال غلق النوادي في بغداد وغيرها وتارة اخرى يسعون الى اسقاط الرموز الفنية والروحية عبر غلق الابواب العريقة للفن والمسرح العراقي وكأنهم لم يشبعوا من الحوائط الكنكريتية بين احياء بغداد وتنقصنا الجدران الاسمنتية بين شبيبة اقسام المعاهد الفنية.
اما في كردستان فقد بدأت الهجمات تشتد على الحرية والديمقراطية من خلال قانون اقرار منع التظاهر حتى يخرجوا سالمين من تصاعد الحركة المساواتية والمطلبية الشعبية، ومن جهة اخرى وبينما تستجيب حكومة الاقليم لهجمة الملالي على حرية المرأة في الاقليم من خلال الحملة التي شنت والزعيق الذي صدرت ضد كلمة (جندر) تستمر بتضييق الخناق على حرية الصحافة وتكميم افواه الصحفيين وكسر اقلامهم الحرة وزجهم في السجون على امل ان يحكموا على الكاميرات والاقلام والكومبيوترات بالاشغال الشاقة مدى الحياة..
ان كل ذلك ناقوس خطر وبداية هجمة وحشية وشنيعة على الحقوق الفردية والحقوق الجماعية للشعب العراقي، ويتطلب من كل القوى والشخصيات المتحررة والتقدمية في العراق كافة العمل يد بيد في موقف موحد وجبهة متراسة لمواجهة التحدي في لحظة تأريخية حاسمة.
اننا واذ نستنكر وندد بشدة بالسياسات الرجعة للحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان نبقى وسنكون جزءا فاعلا في جميع الحركات المناهضة والمعارضة لتلك السياسات والمشاريع الرجعية والحملات المستنكرة لها ونطالب بنبذ التعصبات التنظيمية الضيقة والدعوة الصادقة لكل الجهات والشخصيات المتحررة لبناء سد منيع بوجه تلك الهجمات..
ومن هنا وبالاضافة الى التنديد و استنكار هذه السياسات الرجعية للحكومية المركزية وحكومة الاقليم، سنكون من فعالي جميع الحركات المناهضة الجماهيرية و الحملات الحزبية والشعبية بعيدا عن روح المحفلية والمنغلقة التنظيمية . وننادي جميع الجهات والشخصيات المتحررة في قبضة واحدة لنكون سدامنيعا تللك الهجمات.

27/12/2010
اتحاد الشيوعين في العراق
لجنة الخارج

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات