أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير طاهر - في عيد ميلادكَ المجيد














المزيد.....

في عيد ميلادكَ المجيد


سمير طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 3230 - 2010 / 12 / 29 - 17:13
المحور: الادب والفن
    


مُرّ بكنيستك وأمعن النظر:
كل هذا الذهب هو لك
كل هذا الذي يبهر عينيك
هو من أجلك، فماذا تريد بعد؟
أحببتنا بطريقتك: افتديتنا بدمك
فاسمح لنا أن نحبك بطريقتنا: أهرامات الذهب
نخبّئ تحتها قذارتنا
لا تقل أن أصل مأساتنا كلها
هو اختيار الطريقة الخطأ
لا تقسُ فتطلب منا
نحن الأرضيين
أن لا نكون أرضيين
تأتون إلينا أيها الأنبياء بأشيائكم الغريبة
تغوون العطاشى بسراب الخلود
حين أردتمونا أن نرتقي جبل الفضيلة الشاهق
صنعنا على شاكلته تلة صغيرة
رُحنا نتمشى عليها كل يوم
مجّاناً تمنحوننا صكّاً ضمانتهُ الوحيدة
هي أن نصدّق به
أنواركم المبهرة أيها الغرباء
تغشي عيوننا
ما الذي تريدونه منا؟
تطاردوننا بلا كَلَل ونطاركم بلا أمل
وفي النهاية نقتلكم لكي
تؤنسوا قدّاساتنا
أتدري لماذا قتلناك؟ لأننا
بحاجة الى أن نقتل أنفسنا
ونبكي عليها طول العمر
لهذا نحن ممتنون لك
ممتنون بلا حَدّ
بامكانك أن ترى هذا،
فقط مُرّ بالكنيسة وأمعن النظر:
فكل هذا الذهب هو لك
وكل هذا الذي يبهر عينيك
هو من أجلك

ستوكهولم ـ 2010



#سمير_طاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيَ
- لن تغرقوا مافي مرمرة في بحار من الفساد
- عن موضوع الاحتلال في حوارية كاظم حبيب
- من الحرب الباردة إلى الحرب الخفية
- حول هزيمة اليسار العراقي .. شكراً لعبد الله خليفة !
- محاربة الارهاب بالفساد
- كلهم يستغلون دم مروة الشربيني
- الملتحي
- العراق 9 نيسان 2003
- العراق في وادٍ ومؤتمر ستوكهولم في وادٍ آخر
- هكذا تجري الانتخابات الاميركية!
- غباء الطغاة
- موقع لكشف الحقيقة
- أثر الأساليب التعليمية في شخصية الفرد العربي
- دعه يخطئ، دعه يتعلم !
- عن سعدي يوسف و الفلوجة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير طاهر - في عيد ميلادكَ المجيد