رموز منسيه في الحركة الثورية

تحيه لك ومن خلالك لتلك العائله الكريمه التي انجبتكم
سننتضر بشوق القادمات فلنا في بعضها او في بعض مراحلها اصدقاء واسماء
تحيه وتهنئه بالعام الجديد

إرسال شكوى على هذا التعليق          52 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخ الحبيب سهاد المحترم .اشد على اياديك لتناولك هذا الموضوع وفتح صفحات كتاب يسطر بطولات رفاق شيوعيين عملوا بكل جهد لتثبيت ركيزه ثوريه تكون بديلا للقيادات التقليديه اليمينيه والتي جلبت الكوارث للحزب الشيوعي واخذت طريقامغايرا لمطاليب الجماهير الكادحه . وعممت النضال السلمي في وقت كانت القوى الرجعيه توجه كل قواها للنيل من القوى الوطنيه محاوله استغلال ظعف حكومه عارف والغدر به للتعجيل بأنقلاب يضع حدا للمد اليساري وانهائه في العراق . مما جعل الكوادر المخلصه للحزب الشيوعي ان تنبذ سياسه قبول الصفعات .والتبعيه لتوجيهات الخارج المهادنه للانظمه مضحيه بقوى اليسار وجماهيرها من اجل مصالحها وضمن مخطط الدول الامبرياليه .ولاول مره تتكون تكتلات ثوريه متمرده على سياسه الحزب لتشكل نوات لمجاميع مسلحه تدافع عن مصالح الشعب وتتصدى بشكل صدامي للقوى الرجعيه والتهيئه لاستلام السلطه . ومن جمله هذه التشكيلات الثوريه كان تنظيم الشهيد المهندس خالد احمد زكي (ظافر ) و الرفيق الملازم وفاضل عباس وعقيل حبش وجبار (ابو هادي ) ومن ظمنهم الشاعر ابن العراق البطل مظفر النواب .. .يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          177 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وكان من تبنى تشكيلات الكفاح المسلح في اهوار الجنوب المناضل المهندس ابراهيم علاوي .وضمن مخطط سابق كان معد بعد انقلاب البعث الفاشي في سنه 1963 .مع تكتلات ثوريه اخرى كانت تعمل بأسم الجيش الثوري كتنظيم البطل معين النهر ابن المناضل حسن النهرالذي سطر حروف من ذهب في تاريخ الحركه الوطنيه وضحى بثلاثه من اروع شباب انجبهم العراق .والقائمه يااخي تطول فهناك الشهيد سامي مهدي وزهير علاوي والاف القرابين التي ذبحت على مذبح الحريه لعراق اصبح مرعى تسللت له ذئاب ليس لها تاريخ سوى النخاسه وسواد الوجه .لتنهش العرق وشعبه . املنا وطيد ان دم الضحايا عزيز وليس له ثمن سوى الوطن الحر والشعب السعيد ذلك الشعار الذي رفع من اجل تحقيقه و سالت دماء الطاهرين من اجله . تحيتي لك اخي وللاقلام الشريفه وكذلك للاخ الكاتب حامد حمودي عباس الذي مهد للتذكير بالمناضلين واحد الجنود المجهولين في الحركه الوطنيه .

إرسال شكوى على هذا التعليق          48 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مع تقديرنا العالي للشهيد خالد ورفاقه الذين لم يكونوا يتجاوزوا العشرة أشخاص على ما أذكر، إلا أن فكرة البؤرة الثورية وهي العمل الفردي المنعزل عن حركة الجماهير، لم تكن في جوهرها شيوعية إنما بورجوازية تضع النخبة مكان جموع الطبقة العاملة وحلفاءها .
ليس أدل على تطرف تلك الفكرة وطوباويتها من المصير الذي إنتهت إليه فكرة الكفاح المسلح في الأهوار ولم تبدأ بعد والمصير الذي آلت إليه تجربة جيفارا الثانية .
الأخ أبو سعود ،
عند إنطلاقة التجربة في الأهوار وإنتهاءها كان الشاعر النواب مازال في سجن الحلة ولا علاقة له بكل الأحوال بمجموعة زكي .

تحية للأخ الكاتب والأخوة المعلقون .

إرسال شكوى على هذا التعليق          127 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الكاتب العزيز علينا فيصل البيطار المحترم . يوسفني ان احاجج كاتب كبير مثلك ولكن ارجو المعذره لانك هذه المره ذهبت الى شيء لازالت شواهده حاظره . وانا المتحدث معك من اوى اربعه محكومين بالاعدام من الهاربين من سجن الحله .ومن ضمنهم ابو هادي (جبار)الذي التحق بعد ايام بحركه الاهوار . وكذلك عقيل حبش الذي ساهم مع مظفر النواب وسعدون مهدي الهاشمي شقيق الشهيد سامي مهدي في عمليه التخطيط للهروب وحفر النفق . يذكر في مذكراته المطبوعه هذه تفاصيل تلك الاحداث. وارجو منك ايضا ان تقرأ ماكتب بأعداد كثيره لمناضلين عاشوا الحدث وكتاب من امثال الكاتب محمد علي محي الدين . ابن مدينه الحله وصديق الرفيق جبار وبعدها ستظهر لك الحقيقه في سردي لتلك الوقائع وستجد اني لم اخرجها من جيبي لاجل الارتزاق .وللعلم كانت تنضيمات اخرى لها قواعد وتعمل في مناطق الاهوار اضافه لجماعه الشهيد خالد منها تنظيم الشهيد معين النهر وجماعته . وبغض النظر عن مدى فاعليه تلك الحركه ولكنها اعطت بعدها في الشارع العراقي وتحصيل قد حصل ولن ننزهها من الاخطاء التي كانت نتيجه لمبررات عديده مما جعل هؤولاء المناضلين ان يختاروا هذا الدرب .تحيه لك اخي

إرسال شكوى على هذا التعليق          137 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الزميل فيصل
أن المقال لم يتناول تقييم تجربة الاهوار التي خاضها الشهيد خالد و رفاقه الابطال و الظروف التي أدت أنتكاستها و عدم دوامها ليس بسبب فشل مبدأ الكفاح المسلح كطريق ثوري لحل الصراع مع القوى المعادية للشعب التي تتحكم بكل أدوات القمع اللازمة من جيش و مؤسسات أمنيه مدعومة من قبل قوى دولية في غاية التأثير.أن أسباب الفشل تكمن في ظروف آخرى في غاية التعقيد وعديدة و متنوعة و تتعلق و تتعلق بالدرجة الاولى فيما كان يدور في كواليس السياسة و الظروف الصعبة التي كانت تمر بها الحركة الثورية العراقية و كذلك حالة التشتت و الصراعات الفكرية في داخلها و سيادة التيارات التحريفية اليمينية في أجنحتها المختلفة مما تسبب في أنقطاع و محاصرة التجربة بينما كان هناك الالوف من الثوريين الذين كانوا يتطلعون للالتحاق بصفوف الحركة في حالة توفرالاجواء المناسبة و صدق نية من كانوا مسئولين عن تحقيق ذلك و الذين تقاعسوا عن ذلك أما لجبنهم أو للأنهم تعمدوا أفشال هذه الحركة لأنزلاقهم في تيار التحريفية الانهزامية و الذي كانت خيوطها تمتد الى الخارج.من الخطأ الظن بأن من ساهم بالحركة لم يكن يعطي أهمية لنضالات الطبقات الكادحة .

إرسال شكوى على هذا التعليق          43 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أن من ساهم في الحركة و أنتمائهم الى الطبقات الثورية و الكادحة منها وز أكثرهم من عوائل معروفة بنضالها الطويل في صفوف الحزب الشيوعي العراقي و هم لم يأتوا من صفوف أحزاب برجوازية صغيرة آخرى بل على العكس كانوا من خيرة المجاميع المكافحة التي ضمها الحزب الشيوعي العراقي أنذاك. أنهم من المؤكد كانوا قد وضعوا أملهم على حصول أنتفاضات جماهيرية داخل المدن العراقية و العاصمة بغداد كانت سوف تحسم أمر أنجاح الانتفاضة و هذا ما حصل في التجربة الكوبية بالضبط و كان من المواضيع المسلم بصحتها و لا خلاف عليه. أما ما ورد من خلط و تشنيع بفشل غيفارا في بوليفيا و التهجم على مبدأ الكفاح المسلح و أسلوب غيفارا الثوري فيستدعي في الحقيقة البحث و التمحيص و كشف العوامل الاساسية التي كانت سببا لفشل غيفارا في بوليفيا و على صعيد المثال التسائل عن مدى علاقة و تأثير الموقف الخياني للحزب الشيوعي البوليفي في فشل التجربة؟ و الكثير من الاسئلة الاخرى مع العلم ان غيفارا كقائد و مدرسة ثورية ما زال يعيش في صفوف الحركة الثورية العالمية وبينما رحلت التحريفية مغادرة الى معسكر الرأسمالية و قواها التابعة.

إرسال شكوى على هذا التعليق          40 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

حاشاك من الإرتزاق أخي العزيز، لم يخطر ببالي شيئا كهذا أبدا، فقط أردت أن أوضح أن الشاعر العراقي الرائع صاحب الريل وحمد لم يكن له علاقة بتجربة الأهوار الأولى وما إستتبعها، ولم أنف أنه كان من المخططين والمنفذين لعملية الهروب من سجن الحلة، فقط تحدثت عن علاقته بحركة الأهوار لا أكثر .
أما عما تركته تلك الحركة وما إستتبعها في أوساط بعض الشباب العراقي المتحمس فلم يكن أكثر من الإعجاب والتقدير لرجالها خصوصا مع بروز ظاهرة الجيفارية كبديل لحركة الطبقة العاملة وتغييب لحزبها وحلفاءها من الكادحين .
لكن هذا لا ينفي تقديرنا لهؤلاء الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل أفكار سامية بما لا يدعو للشك .

إرسال شكوى على هذا التعليق          99 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخ فيصل المحترم مظفر النواب قد شارك في تنظيمات الجنوب للتهيئه للكفاح المسلح وهذا ما سيكشف لك بالتاكيد . ومظفر جيفارا الشعر العراقي وهو ليس صاحب قصيده الريل وحمد فقط. بل صاحب قصيده هور الغموكه وصويحب وام وبراءه ويسعود احنه عيب انهاب وساحه الثوار ومنهم الفلسطينيين خير شاهد لالتزامه طريق الكفاح المسلح وبحت حنجرته من اجل الكادحين . وانت تظطرني ان اكشف لك سرا وامام الحوار والقراء الاعزاء ان التموين والتدريب لهؤولاء الابطال كانت تقوم بها تنظيمات ثوريه يساريه من ابناء بلدك فهل تشكك بذلك ايضا . تحياتي لك اخي

إرسال شكوى على هذا التعليق          148 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كانت مجرد ملاحظة إستدعتها ذكرى الشهيد زكي وأنا ما زلت عندها ولم (أشنع) بتجربة جيفارا الثانية لكني وقفت عند مقولة البؤرة الثورية كبديل لحزب الطبقة العاملة وهي التي نظّر لها حينه الفرنسي ريجيس دوبريه رفيق جيفارا.
لا يكفي أبدا توفر الإمكانات الذاتية لإسقاط السلطة للإقدام على مثل هذه الخطوة،هذا إن كانت قد توفرت فعلا مثل هذه الإمكانات لمجاميع الكفاح المسلح وإمتداداتها في المدن وأنا أعلم عن قرب أنها لم تكن أكثر من حلقات محدودة العدد ومخترقة من قبل العدو البعثي لاحقا.
إمكانات إستلام السلطة كانت متوفرة وبسهولة عام 1959 وحتى بدايات عام 1960، لكن الحزب لم يقدم على مثل هذه الخطوة متعارضا مع رغبة سلام عادل،فإضافة للعامل الذاتي كان يجب أن يتوفر العامل الموضوعي،ميزان القوى العربي الدولي.
الإمبريالية لم تتحمل وجود قاسم في السلطة فما بالك بحزب شيوعي في السلطة، وعلينا أن نستذكر تجربة مصدق وطراقي وكارمال في أفغانستان وذبح نصف مليون شيوعي في أندونيسيا عندما إستشعرت الرأسمالية خطرهم وتجربة الليندي في تشيلي.
العامل الذاتي وحده لا يكفي ونظرية البؤرة تضع ثلة من الثوريين المحترفين كبديل لحزب الطبقة العاملة .

إرسال شكوى على هذا التعليق          42 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

إطلعت على ديوانه الريل وحمد الذي يحوي قصيدته قبل أن يطبع وكنا نتداوله سرا مطبوعا على رونيو عام 68.
أنا على علم كامل بما ذكرت وبتفاصيل، وقد إكتشفنا لاحقا أن أحد همزات الوصل كان عميلا للبعث وهو صديقي .. توفي لاحقا بظروف غامضه .
لكن هذا لا ينفي طابع المغامرة عن تلك الثورة .
تحياتي لك .

إرسال شكوى على هذا التعليق          87 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحيتي لك اخي البيطار وكم كنت اود ان تكون صديقي في عام 68 .لكنت عرفتك على نماذج من هؤولاء الشباب المثقفين الابطال ولكنت لمست من هم ولاجل من كانوا يقاتلون .؟؟؟؟؟؟ اكتفي بهذا واعتز بك ككاتب من الذين اتابعهم مع خالص تحياتي .

إرسال شكوى على هذا التعليق          41 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---