أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سهاد بابان - رموز منسيه في الحركة الثورية














المزيد.....

رموز منسيه في الحركة الثورية


سهاد بابان

الحوار المتمدن-العدد: 3230 - 2010 / 12 / 29 - 11:43
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الحركة الشيوعية في العراق ورموزها -1
أن الغاية من هذه المقالة تكمن في تناول و كشف و التذكير بحقيقة طالما نسينا المرور بها رغم وجود تفاصيلها في ذهن و وجدان الكثير منا و خصوصا من كانوا لهم تجربتهم الخاصة في نشاطات و فعاليات التنظيمات اليسارية الماركسية و الشيوعية التي نمت و مارسة فعالياتها في خارج أطار الحزب الشيوعي العراقي و خصوصا في مرحلة ما بعد الانشقاق الذي شهده الحزب في 1967 حيث شهدت الحركة الشيوعية العراقية ولادة حزب شيوعي جديد حمل أسم الحزب الشيوعي العراقي( القياده المركزيه) و كما هو معروف و مدون من قبل الكثير من الكتاب المهتمين بالشأن السياسي . كما هو معروف من قبل الجميع من من عاصروا المرحلة المذكورة أن الانشقاق المذكور قد حمل في طياته كثيرا من الاسباب و الدوافع التي جاءت متعلقة في السياسة الداخلية للحزب و منها الطبقية و الوطنية و القومية أيضا و كذلك و بتأثير قوي جدا ما نتج عن التطورات الحاصلة في اطار السياسة الدولية و أنعكاساتها على الجركة الشيوعية العالمية حيث شهدت اواسط الستينيات بدايات ظهور الاحزاب الشيوعية الموالية للحزب الشيوعي الصيني الذي دخل في صراع علني عنيف مع الحزب الشيوعي السوفياتي و الاحزاب التابعة له أنذاك و للاطلاع على أسباب الخلاف الجوهرية أنذاك من الممكن الرجوع الى الرسائل التي تم تبادلها بين القيادتين السوفياتية و الصينية . و من الواضح أن قيادة تنظيم الحزب الشيوعي العراقي - القيادة المركزية كانت قد حددت موقفها من هذا الصراع بوقوفها الى جانب الحزب الشيوعي الصيني و هذا واضح جدا من ما ذكر في ادبيات التنظيم الصادرة أنذاك و من الجدير بالذكر أن الظاهرة هذه قد عاشتها ايضا و بنفس الاتجاه المذكور العديد من الاحزاب الشيوعية في الشرق الاوسط و العالم أجمع حتى أن اثارها لم تزل موجودة لحد الان و في الحقيقة ما يذكر عن نشاط بعض التنظيمات التي توصف ( بالماوية) أنما هي من بقايا المرحلة المذكورة.كما يجدر الاشارة الى أن حتى التنظيمات التي وصفت ب ( الماوية) نبستا الى القائد ماو سيتونغ هي الاخرى قدتعرضت الى انشقاقات أدت الى ظهور تيارات اخرى تبنت البعض منها التجربة الالبانية بقيادة القائد الالباني الشيوعي ( أنور خوجه).طبعا ليس من المعقول تناسي التيارات الماركسية الثورية التي كانت موجودة قبل الانشقاق السوفياتي - الصيني و التي تمثلت بشكل بارز بالتنظيمات التروتسكية التي أتخذت من الدول الاوربية على الخصوص مركزا مهما لنشاطاتها و التي تميزت بمواقفها الماركسية عن كلا التياريين السوفياتي أو الصيني ( الماوي) متهمة الاثنان بالستالينية و الانحراف عن الماركسية اللينينية .أن ما يهمنا هنا هو ما خلفته التطورات المذكورة من تداعيات في الحركة الثورية و الشيوعية بالذات في العراق .أن ما حصل في أعقاب نشوء تنظيم ( القيادة ألمركزية ) كان في غاية الاهمية أذ شهدت الحركة الثورية الماركسية في العراق و لأول مره نشاطات واسعة و نقاشات حادة شهدتها العديد من الخلايا الشيوعية في مختلف أنحاء العراق تركزت بالخصوص على مواضيع في غاية الاهمية لتنظيمات الثورية تتعلق بمشاريع كيفية اسقاط السلطات الرجعية و مواجهة الهجمة الامبريالية للقوى الامبريالية في المنطقة فقامت بطرح النظريات التي تناولت موضوعة الكفاح المسلح و طرقه و اساليبه المختلفة لغرض التوصل الى الشكل المناسب لظروف الوطنية للعراق انذاك و طبعا لن يفوتنا أن نذكر أن كل ذالك لم يكن يحدث بعيدا عن وسائل أنصات و مراقبة اجهزة المخابرات المحلية و الدولية و التي أتضح فيما بعد بأنها كانت تراقب التطورات المذكورة عن كثب و تتحين الفرصة المناسبة للانقضاض على مصادر الخطر التي قد تهدد سلامة عملائها المحليين و من ثم مصالحها في العراق و المنطقة بأجمعها.وفي خضم ما دار من نقاش صار من الواضح أن الرأي القائل بضرورة تبني و تطبيق اسلوب الكفاح المسلح الذي يعتمد أنشاء البؤرة الثورية في الريف و تطويرها الى حين نجاحها بدخول المدينة و الحاق الهزيمة النهائية بالسلطة و مركزها في مدن العراق و من ثم العاصمة بغداد و ذلك أسوتا بتجربة الثورة الكوبية قد فرض نفسه و هنا تبرز شخصية ثورية عراقية لعبت دورا مهما على ما يبدو في تبني هذا النوع من الكفاح المسلح الا و هي الشهيد ( خالد أحمد زكي) و الذي كان أحد أهم القادة الشيوعيين بين تنظيم الطلبة العراقيين حيث كان قد أنتقل الى بريطانيا لأغراض الدراسة و لكنه لم ينقطع عن نضاله الثوري بين صفوف الطلبة الشيوعيين على الخصوص و عرف عنه بعلاقته و اهتماماته بحركة السلم و اليسار الاوربية و ولعه كذلك بالتجربة الكوبية و بشخصية القائد ( تشي جيفارا) و هناك الكثير من الادعاءات حول لقاءات قد جمعته مع غيفارا في كوبا .
( التكملة في الحلقة الثانية)



#سهاد_بابان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس دفاعا عن عبد الكريم قاسم الاقائد الرمز


المزيد.....




- وزير السياحة والآثار المصري: المتحف المصري الكبير يستعد لحفل ...
- ماكرون يشرف على مؤتمر بباريس لتشجيع الباحثين الأجانب لاختيار ...
- مقتدى الصدر يطالب بالسماح لعامة الناس بأداء الحج دون حصص أو ...
- نيودلهي: مودي وبوتين بحثا هجوم باهالغام الإرهابي
- بوغالي: مقر الاتحاد البرلماني العربي الدائم سيبقى في دمشق
- تحرير دونباس والحرب الوطنية..مآثر مشتركة
- الكرملين: بوتين لا يخطط لزيارة الشرق الأوسط منتصف مايو
- الشرع في العراق: خطوة نحو المصالحة أم مغامرة محفوفة بالمخاطر ...
- المجلس الأمني الإسرائيلي يوافق على خطة تشمل -احتلال- قطاع غز ...
- تصعيد جوي بين موسكو وكييف: إسقاط عشرات المسيّرات وتبادل للهج ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سهاد بابان - رموز منسيه في الحركة الثورية