أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد الرحمن تيشوري - من اهم اسباب فشل المشاريع وخسارة المؤسسات عدم توفر القدرة القيادية لمدريها















المزيد.....

من اهم اسباب فشل المشاريع وخسارة المؤسسات عدم توفر القدرة القيادية لمدريها


عبد الرحمن تيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 3219 - 2010 / 12 / 18 - 10:49
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


درج الكثير من الكتاب والباحثين في مجال الإدارة ، على عدم التفريق بين الإدارة والقيادة ، بين القائد والمدير ، وأنها اسمان مختلفان للشيء نفسه .
ولكن من التمعن في حقيقة الأمر. يتبين أن الإدارة واسعة وشاملة . وما القيادة إلا جزء هام من الإدارة ، ووظيفة أساسية من وظائف الرئيس الإداري ، حيث يتمكن المدير بوساطة القيادة إضفاء روح التعاون والنشاط الفعال بين أفراد المجموعة التي يقودها لتحقيق الهدف المشترك .
وعلى فرض أن القيادة هي علاقة بين شخص وآخر ، علاقة بين الرئيس والمرؤوس ، وطالما أن لكل رئيس عدداً من المرؤوسين ، فتتجلى تلك العلاقة بتأثير الرئيس في مرؤوسيه في أفراد مجموعته ، وبالتحديد التأثير في سلوك الأشخاص الذين يعملون معه من أجل دفعهم وحفزهم للعمل لتحقيق الأهداف المرسومة والمشتركة .
إن وظائف الإدارة الأخرى من تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة ، تمارس من قبل المدير بموجب السلطة الممنوحة له ، بحكم المركز أو المنصب الإداري الذي يشغله وفق النصوص التشريعية والقرارات النافذة... الخ . بينما تمارس القيادة عندما يكون المدير قادراً ، أي أن يتمتع بالقدرة على التأثير في الآخرين ، ويتم ذلك عندما يستطيع أن يجعل الأشخاص الذين يعملون معه أن يقوموا بمهماتهم وواجباتهم عن طواعية واندفاع وتعاون فيما بينهم نتيجة اعترافهم برئاسته ( بقيادته ) . وكأنه بمقدرته تلك يضفي حركة جمالية متناسقة على مجمل النشاط الذي يقوده ، ومصدر هذه الحركة وهذا التناسق إنما يعود من إيمان الأفراد بتلك القيادة التي تستمد سلطاتها منهم ، ومن اعترافهم بوجودها لتحقيق الأهداف المتوخاة .
كما يمكن للقائد أن يظهر في التجمعات غير الرسمية ، أما المدير فلا يظهر إلا في المنظمات الرسمية ، وحتى في تلك المنظمات الرسمية يمكن أن يبرز بعض الأفراد كقادة ، بما لهم قدرة في التأثير في الغير ، نتيجة مؤهلاتهم الكثيرة ، حيث تستقبله الجماعة وتثق به وتختاره لقيادتها ، دون أن يمنح أو يعين في مركز أو منصب إداري رسمي . ( التجمعات العمالية على سبيل المثال ) . وبالتالي يمكن تعريف القيادة بأنها المقدرة على التأثير في سلوك الآخرين ( المرؤوسين ) بهدف كسب تعاونهم ودفعهم للعمل بكفاية عالية لتحقيق هدف معين .
مما تقدم يتبين أهمية القيادة في كونها تعطي طابعاً جديداً على العمل الإداري في مشروع ما ، لأنها تجعل العاملين فيه يقومون بواجباتهم ويؤدون واجباتهم بقدرة من خلال التزامهم بالعمل لا إلزامهم به .
وتدل الدراسات والإحصاءات على أن سبب فشل بعض المشاريع يعود إلى عدم توافر القدرة القيادية فيها ،
ولهذا السبب بدءت الدول بالاهتمام بالأبحاث والدراسات ، وإقامة المعاهد المتخصصة لتنمية وإعداد القادة
الإداريين ، فالقيادة هي القدرة على التأثير في الآخرين وحفزهم في تحقيق أهداف معينة .
والقائد هو الشخص الذي يستطيع أن يؤثر على سلوك العاملين في المنظمة لتحقيق هدف معين .
- نظريات القيادة
تفسر نظريات القيادة الأسباب التي تجعل من الفرد قائداً ، وتشرح الخصائص التي تميز القائد عن غيره من أفراد الجماعة :
ومن أهم نظريات القيادة :
- نظرية القيادة الموروثة .
- نظرية القيادة المكتسبة .
- نظرية القيادة عن طريق إرضاء الآخرين .
- نظرية سمات القائد
- نظرية سلوك القائد
- النظرية الموقفية في القيادة
- نظرية القيادة الموروثة (نظرية السمات )
يرى أصحاب هذه النظرية أن السلوك القيادي ، والقدرة القيادية ما هي إلا نتيجة تفاعل مجموعة من السمات توجد في الفرد منذ ولادته ، وهذا ما يطلق عليه علماء النفس بمكونات الشخصية القيادية : كالذكاء والشجاعة والإمكانات الجسدية ، والمحبة ، والمهارة والمبادرة وتحمل المسؤولية .. وغيرها من الصفات الموروثة التي تجعل الإنسان قائداً . وقد قيل إن هناك أشخاصاً يولدون ليكونوا قادة .
وجهت انتقادات لهذه النظرية منها :
- عدم مقدرة هذه النظريات على تحديد الصفات القيادية الموروثة وذلك لصعوبة الفصل بين الصفات القيادية الخاصة بكل قائد ، والصفات المشتركة بين أكثر من قائد .
- لم تعترف بالقدرة على الاكتساب والتعلم في تكوين القيادة ، حيث تبين أن الكثير من تلك الصفات يمكن أن تكتسب عن طريق التعلم والخبرة العملية في ميدان القيادة .
- نظرية القيادة المكتسبة
تعد هذه النظرية أن القائد الناجح يكتسب الصفات القيادية ، ويكون قائداً نتيجة لعمله في الجماعة وسلوكه مع الأفراد الذين يقودهم ويُلاحظ أن هذه النظرية تختلف عن النظرية السابقة التي يتم التركيز فيها على الصفات الموروثة ، ففي هذه النظرية يركز علماء الاجتماع والانتروبولوجيا – مع اعترافهم بوجود الشخصية- على دراسة المجموعات وأثرها في تكوين شخصية القائد ، ودوره القيادي في إدارة المشروع ، ووجوب توافر مهارات قيادية لحل المشكلات تبعاً للمواقف والظروف المختلفة .
من البديهي أن الأخذ بالنظريتين معاً القيادة الموروثة والقيادة المكتسبة حيث أنهما مكملتان لبعضهما بعضاً
- نظرية القيادة عن طريق إرضاء الآخرين
من المعلوم أن للأشخاص العاملين حاجات ، والإنسان يسعى دوماً لإشباع حاجاته .
وهنا تكمن قدرة القيادة وفق هذه النظرية على مقدرة تلبية حاجات المرؤوسين وإشباعها سواء أكانت تلك الحاجات مادية أم معنوية .
إن القيادة الناجحة هي تلك القيادة التي تستطيع أن تجمع بين تلك النظريات الثلاث ، حيث أن المواهب الموروثة تلعب دوراً ، وتأتي الخبرات والممارسة العملية لتكسب القائد صفات أخرى إضافية ، وعندما يضاف إلى ذلك تحقيق القائد لصالح مرؤوسيه ، يمكن باجتماع تلك النظريات الثلاث معاً أن يكون المدير قائداً يجعل الآخرين يعترفون بقيادته ويعملون برغبة من أجل تحقيق الأهداف المقررة .
- نظرية سمات القائد
أهم خصائصها : تركز على صفات القائد وسماته كالصفات الجسدية والفكرية ، وترى أن هذه الصفات قد تجعل من الفرد قائداً كالذكاء والقوى العضلية . وتقول بأن القائد يولد ولا يصنع .
- 2- نظرية سلوك القائد
أهم خصائصها : وتركز على كيفية سلوك القائد أثناء تعامله مع الآخرين : هل هو شخص ديمقراطي أم ديكتاتوري . ولا تركز على سمات أو صفات القائد كما هو في النظرية السابقة، وهل القائد في سلوكه يركز على العمل أم العاملين .
- 3- النظرية الموقفية في القيادة
أهم خصائصها : وتشير هذه النظرية إلى أنه ليس هناك سلوك واحد ( ديكتاتوري ، أو ديمقراطي ..الخ) في القيادة يصلح لكل زمان ومكان ، كما أنه ليس هناك صفات معينة يجب توافرها في كل قائد ليكون ناجحاً بل إن الموقف له أهمية كبيرة في تحديد فعالية القيادة ( إدارة السجن تحتاج إلى نمط إداري يختلف عن إدارة الجامعة) .
- أنماط أو أساليب القيادة
هناك عدة نماذج قيادية تحدد وفقاً لفلسفة القائد وشخصيته وخبرته ونوع التابعين ، وأهم هذه الأنماط :
- القيادة الدكتاتورية : وهو القائد الذي تتركز بيده السلطة ، ويتخذ كافة القرارات بنفسه ، ويمارس مبدأ التخويف ويتحكم بشكل كامل بالجماعة التي يديرها .
- القيادة الديمقراطية : يمارس القائد هنا المشاركة والتعاون وتبادل الآراء مع الجماعة التي يعمل معها - القيادة المتساهلة : وهي قيادة تتسم بالتسيب وانخفاض الأداء .
- القيادة غير الموجهة : وهي أن يترك القائد سلطة اتخاذ القرار للمرؤوسين ويصبح هو في حكم المستشار .
وينجح هذا الأسلوب عندما يتعامل القائد مع أفراد ذوي مستويات ثقافية وعلمية عالية كما هو الحال في مؤسسات الأبحاث والدراسات والجامعات .
- أسلوب الخط المستمر في القيادة
وهذا النمط ينظر إلى القيادة باعتبارها سلسلة من النشاطات القيادية . في أحد أطرافها يعتمد المدير القائد على استخدام سلطاته بأوسع معانيها ويركز اهتمامه على إصدار الأوامر واتخاذ الإجراءات بإنجاز العمل ، وفي الطرف الآخر من السلسلة يعطي القائد اهتماماً كبيراً إلى المرؤوسين من خلال منحهم حرية أوسع في المشاركة واتخاذ القرار ضمن إطار عام .
القسم الرابع : مفهوم التوجيه وأهميته
يعد التوجيه من الوظائف الإدارية الهامة ، والتي تختص بمرحلة القيام عملياً بتنفيذ الأعمال المقررة ، حيث يقوم المدير الإداري بإرشاد مرؤوسيه إلى الطريق الذي يمكنهم من عملية التنفيذ ، ويحدد طرق الاتصال بمرؤوسيه ثم يصدر الأوامر اللازمة لإنجاز الأعمال . وطالما أن وظيفة التوجيه تختص بمرحلة التنفيذ ، فتأتي هذه الوظيفة بعد التخطيط والتنظيم ، حيث تتأثر هذه الوظيفة بوظيفتي التخطيط والتنظيم ، فكلما كان التخطيط والتنظيم جيداً وأكثر كمالاً قلت الحاجة إلى التوجيه ، والعكس صحيح .
فالتوجيه هو إرشاد المرؤوسين أثناء تنفيذهم للأعمال بغية تحقيق أهداف المنظمة .
ونحتاج إلى التوجيه حتى نضمن سلامة تطبيق الخطط المرسومة وحسن استخدام العلاقات التنظيمية مثل السلطة و تمثل :
-إرشاد المرؤوسين
- الاتصال .
- التحفيز
- إرشاد المرؤوسين
ويقصد بإرشاد المرؤوسين قيام الرئيس أو المدير الإداري بشرح الأمور كافة التي قد تخفى على المرؤوسين وتوضيحها ، فالخطة التي وضعت موضع التنفيذ لا بد من أن تفهم من قبل من يقوم بتنفيذها . فيقوم المدير بشرح أهداف الخطة ، وتوضيح البرامج ، وطريقة التنفيذ من أجل ضمان تنفيذ هذه الخطة وتحقيق هدفها .
- الاتصال
- مفهوم الاتصال : يعرف الاتصال بشكل عام بأنه عملية نقل المعلومات من شخص ( أشخاص ) إلى آخر أو آخرون ، أما الاتصال الفعال فيعرف بأنه عملية إرسال الرسالة بطريقة تجعل المعنى الذي يفهمه المستقبل مطابق إلى حد بعيد للمعنى الذي يقصده المرسل .
ويفهم بالاتصال أنها العملية التي يتم عن طريقها إيصال المعلومات من الرئيس إلى المرؤوس بهدف إحداث تغيير معين . إن عملية إرشاد المرؤوسين الواردة سابقاً تتطلب إجراء الاتصالات بين الرئيس والمرؤوس ، وطالما أن الاتصال عملية إيصال للمعلومات ، فالاتصال يكون من القمة نحو القاعدة ( رئيساً ومرؤوساً ) ، أو قد يكون على مستوى أفقي بين الرؤساء في مستوى واحد ( مدير إنتاج ، مدير تسويق ، مدير.. الخ ) أو قد يكون من القاعدة نحو القمة ( رئيس قسم أو مدير إنتاج يطلب توضيحاً من رئيسه المباشر ) . وبذلك يكون الاتصال عملية نقل المعلومات واستقبالها ، لا يمكن للمشروع من تحقيق أهدافه دون القيام بذلك . - عملية الاتصال : عملية الاتصال طريق ذو اتجاهين أي أن كل فرد في عملية الاتصال هو مرسل ومستقبل للمعلومات التي تتضمنها هذه العملية .

شكل رقم 10
وعملية الاتصال تتكون من مجموعة من العناصر هي :
- المرسل
- وسيلة الاتصال
- مستقبل الرسالة
- الضوضاء التشويش
- التغذية العكسية
فيما يلي توضيح مختصر لكل عنصر من هذه العناصر.
- المرسل : هو الشخص الذي يقوم بإرسال الرسالة إلى شخص آخر لهدف معين وتبدأ عملية الاتصال من قبل المرسل بالفكرة ثم الترميز أي تحويل الفكرة إلى رسالة (كلمات ، صور ، أرقام ، إيماءات ) .
- وسيلة ( طريقة/ قناة ) الاتصال : هي الطريقة التي تسلكها الرسالة حتى تصل إلى الطرف الآخر وقد تكون الوسيلة : اجتماع ، مذكرة داخلية تقارير ، مكالمة تلفونية ، تلفزيون .
- مستقبل الرسالة : وهو الطرف ( رئيس/ مرؤوس ) الذي يتلقى رسالة المرسل والتي يدركها من خلال حواسه ويقوم المستقبل في هذه المرحلة بفك رموز الرسالة أي تحويل الرموز إلى أفكار واضحة ( من خلال مقارنتها بالمخزون الذهني من المعلومات ) ، ومن ثم الاستجابة التي تتمثل في فهم أو عدم فهم الرسالة وأخيراً قبول أو رفض الرسالة .
- الضوضاء : أي شيء يمكن أن يعوق الاتصال سواء حصلت على المرسل أو على عملية الإرسال أو على المستقبل ومن أمثلة الضوضاء : الأصوات ، المسافة البعيدة ، سوء الفهم ، اختلاف الثقافات .
- التغذية العكسية : ويقصد بها جميع أنواع ردود الأفعال التي يقوم بها المستقبل ، والتي تمكن المرسل من التصرف على أساسها .











تغذية عكسية

شكل رقم ( 11) مراحل عملية الاتصال
يعد الاتصال الأساس الذي يقوم عليه التوجيه ، فكلما كان الاتصال جيداً زادت فاعلية التوجيه الذي ينعكس على العمل الإداري .
3- أنواع الاتصال
الاتصال الرسمي : هو الاتصال الذي يتبع خطوط السلطة وهو على أنواع .
الاتصال غير الرسمي : وهو الاتصال الذي لا يتقيد بخطوط السلطة الرسمية .

شكل رقم 12
طرق الاتصال
تتم هذه العملية بطرق متعددة يمكن تصنيفها بإحدى طريقتين الاتصال المباشر وغير المباشر ، والاتصال الشفوي والكتابي .
– الاتصال المباشر وغير المباشر ويتم عن طريق :
- الاتصال الشخصي : والذي يقوم على المقابلة الشخصية المباشرة وجهاً لوجه بين مرسل الرسالة ومستلمها ويتحقق هذا الاتصال عن طريق الاجتماعات الخاصة بين الرئيس والمرؤوس ، كما يمكن أن يتحقق عن طريق اللجان والاجتماعات في الحالات التي تتطلب التوفيق بين وجهات نظر متعددة .
- استخدام الهاتف : هو اتصال مباشر أيضاً بين رسل الرسالة ومستلمها .
- الاستخدام اللاسلكي : هو استخدام الرموز البرقية في نقل الرسالة .
- استخدام وسائل الإعلام : كالجرائد والمجلات والمنشورات ... الخ .
– الاتصال الشفوي والكتابي :
يتحقق الاتصال الكتابي بوساطة الرسائل المكتوبة والتقارير والبرقيات والمجلات ويعد الاتصال كتابياً إذا كانت الرسالة قد دونت بالرموز الأبجدية أو الرياضية أو بالأشكال البيانية .. الخ . أما إذا نقلت الرسالة بطريق الهواء فهي شفوية ، وللاتصالات الكتابية منافع كثيرة منها : حفظها كسجلات رسمية ، دقتها في التعبير ، أما الاتصال الشفوي فإنه يتصف بالسرعة ، وإلى اتصال مباشر بين المرسل والمستمع . ولكنه قد يؤدي إلى سوء فهم المستمع لأقوال المرسل .
إذن طرق الاتصال قد تكون مكتوبة ، أو غير مكتوبة ، وقد تكون شخصية أو غير شخصية .

شكل رقم 13
أهداف الاتصال
الهدف الرئيسي للاتصال هو إحداث التفاعل والتنسيق بين أعضاء المنظمة .
- إصدار الأوامر
تعد الأوامر أداة أساسية للتوجيه ، فهي تعليمات تعطى من أجل إنجاز عمل معين ، أو الامتناع عن القيام بالعمل ، أو توضيح طبيعة عمل ما وغير ذلك ولما لها من أثر في فعالية العمل ككل . ولكي تحقق الأوامر هذه الفعالية يجب أن تتصف بما يلي :
- يجب أن يكون الأمر كاملاً ، بمعنى أنه يحدد طبيعة العمل ، والكمية دون تفصيل مسهب حتى يسهل فهمه .
- من الضروري أن يكون الأمر واضحاً يستطيع المرؤوس أن يستوعبه ليقوم بتنفيذه .
- يجب أن يرتبط الأمر بمتطلبات الوضع الراهن .
- من المفضل أن يأخذ الأمر صيغة التوجيه حتى يكون فعالاً .
- من الضروري عند إصدار الأمر أن يكون هناك تفسير للأسباب الموجبة له حتى يقتنع به المرؤوسين



#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اذا كنا نخطط ولم نحقق سوى 25% فكيف لو كنا لا نخطط؟!
- هل تنجح حكومة الخطة العاشرة في تنفيذ هدف واحد فقط بشكل كامل ...
- من اجل اقتصاد سوري قوي يوفر متطلبات عيش كريمة لجميع السوريين
- وجود جهاز اداري تنفيذي مهني ومدرب شرط رئيسي لتحقيق الاصلاح و ...
- الى المعنين بالاصلاح اين خريجي المعهد الوطني للادارة ؟؟؟؟
- عقود الشراكة هي من اجل تأمين الخدمات العامة وليس كرمى لعيون ...
- قاعدة تفوق الدستور واحترام التراتبية القانونية
- كعادته الحوار المتمدن يطلق مبادرة مهمة جدا وادعو الجميع الى ...
- لننقذ ونصلح ونطور ما تبقى من العام ونستخدم ادوات واساليب عصر ...
- الواقع الاقتصادي المتردي يشكل حافز كبير للاصلاح الاداري
- من ينفذ ويطبق تعميم السيد رئيس مجلس الوزراء القاضي باستثمارخ ...
- المواقع الالكترونية التفاعلية هي الاساس لبناء ادارة شفافة
- اثار الازمة المالية العالمية على عملات واقتصاديات الدول النا ...
- موقع الكتروني اقلق البشرية وهز العالم بأسره
- لا بد من التعليم الالكتروني والاستفادة منه
- هل دعم القطاع الخاص حقق المأمول وخلق فرص العمل ؟؟؟
- حرية الاعلام ومكافحة الفساد السياسي والمالي والاداري شروط رئ ...
- معا يير انتقاء رواد الاعمال - ثقافة العمل الحر -
- أمن المنطقة الحرة في جبل علي والتحديات والعوائق التي تواجها ...
- البوابة الالكترونية لسلطة موانئ دبي


المزيد.....




- وزير المالية القطري يجتمع مع نائب وزير الخزانة الأمريكية
- هل تكسب روسيا الحرب الاقتصادية؟
- سيلوانوف: فكرة مصادرة الأصول الروسية تقوض النظام النقدي والم ...
- يونايتد إيرلاينز تلغي رحلات لتل أبيب حتى 2 مايو لدواع أمنية ...
- أسهم أوروبا تقلص خسائرها مع انحسار التوتر في الشرق الأوسط
- اللجنة التوجيهية لصندوق النقد تقر بخطر الصراعات على الاقتصاد ...
- الأناضول: استثمارات كبيرة بالسعودية بسبب النفط وتسهيلات الإق ...
- ارتفاع كبير في أسعار النفط والذهب عقب الهجوم على إيران
- صحيفة: إسرائيل جمعت أكثر من 3 مليارات دولار منذ بداية الحرب ...
- ماذا تتضمن المساعدات الأميركية الجديدة لإسرائيل وأوكرانيا؟


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد الرحمن تيشوري - من اهم اسباب فشل المشاريع وخسارة المؤسسات عدم توفر القدرة القيادية لمدريها