أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عبير آدم - دراسة بسيطة لمجتمع جوجل 1















المزيد.....

دراسة بسيطة لمجتمع جوجل 1


عبير آدم

الحوار المتمدن-العدد: 3219 - 2010 / 12 / 18 - 00:18
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


ejabat.google.com

كانت الانطلاقة الأولى للنسخة التجريبية لخدمة إجابات Google في يوم 09/09/2009 عن طريق فريق مكون من ثلاثة مهندسين هم (نهى سالم ، محمد الضوي ، وأوليفيير دي وولف) وبعد عدة شهور تم تكوين فريق عمل متكامل في سويسرا والصين ومصر والإمارات وإنجلترا وأمريكا لتطوير خدمة إجابات Google وهي خدمة صمّمت خصّيصًا لمساعدة الناطقين باللغة العربية على الحصول على إجابات عن تساؤلاتهم اليومية من خلال واجهة استخدام سهلة ونظام يعتمد على الذكاء الاصطناعي، والتعرف على اهتمامات المستخدمين بما يتيح للجميع الاستفادة وتبادل الثقافة والمعرفة *.

*المصدر:

http://google-arabia.blogspot.com/2009/09/google-google-google.html

وقد لاقى الموقع منذ انطلاقته استجابة جيدة جدا من قبل المستخدمين العرب في طرح أسئلتهم أو المشاركة بإجاباتهم ومعلوماتهم في هذا الموقع ، وأنا من ضمن أوائل من شارك في الموقع عن طريق عضوية مشتركة مع زوجي اطلع فيها على أسئلة وأجوبة الأعضاء دون أن أشارك بشئ محدد إلى أن اشتركت بعضوية خاصة لي بعد سنة من افتتاح الموقع بشكل رسمي.

يمكن اعتبار مجتمع إجابات جوجل نموذج مصغر عن المجتمع العربي الذي نعيشه بكل ما في المجتمع من انسجام واختلاف ، هدوء واضطراب ، حرية وقمع ، علم وجهل ، جد ومزاح ، أخلاق وانحطاط ، محبة وكراهية .... الخ من المتناقضات الحياتية.

الموقع يضم مئات الآلاف من الأعضاء من مختلف الأقطار العربية أو المغتربون العرب ومن جميع الأديان المعروفة في الوطن العربي، ومن مختلف الأعمار ابتداءً من 12 سنة إلى أكثر من 60 سنة ومن كلا الجنسين طبعا . يضم أيضا نسبة بسيطة من حملة الشهادات العليا وبنسبة اكبر قليلا من حملة شهادة البكالوريوس ولكن النسبة الغالبة هم خريجو الثانوية العامة أو الدبلوم أو ربات البيوت .

مجتمع إجابات ينقسم إلى أسئلة وسائلين وأجوبة ومجيبين وهذه تنقسم بدورها إلى أنواع كثيرة ومتعددة حاولت أن اختصرها بمشاهداتي ومتابعتي للموقع خلال أكثر من سنة – ربما أكون مخطئة وربما وقعت على الصواب في اغلبها – ولكن من اشترك في موقع إجابات كعضو يعرف ما اقصده تماما في هذه الدراسة.

الأسئلة فيها تنوع كبير وواسع ومتشعب ولكنها تندرج تحت أقسام واضحة سأحاول أن أوجزها بما هو واضح في مجتمع إجابات.

- أسئلة سهلة جدا ويمكن إيجاد إجاباتها باستخدام محركات البحث الالكترونية مثل : (من هو مكتشف الراديوم ؟ من هو أبو بكر الرازي ؟ في أي سنة فاز الفريق الانجليزي لكرة القدم ؟ من رسم لوحة الموناليزا ؟ ما اسم رئيس دولة كوبا ؟ من الملقب بسيف الله المسلول ؟؟)..........والكثير الكثير من هذه الأسئلة التي لا تتعب المجيب في البحث عنها طويلا ، ويبدو لمن يتابع هذه الأسئلة إن واضعها كان هدفه زيادة نقاط السمعة خاصة عندما نجد انه قد اتفق مع - صديق ما - أن يجيب ويحصل على أفضل إجابة ، رغم إن هناك من سبقه في الإجابة الصحيحة ، ولكن اختار صديقه بدلا من أي شخص آخر . وغالبا ما تغلق هذه الأسئلة بعد جوابين أو 4 أجوبة على الأكثر.

- أسئلة المراهقون ذات الطابع الفضولي أو صغار السن والتي لا استطيع أن أضعها ضمن إطار واحد - منها أسئلة بنية التعرف على أعضاء جدد وفتح طرق للحديث والدردشة مثل : (كيف حالك اليوم ؟ هل لازلت سهرانا ؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؟ كيف أصبحتم ؟ صباح الخير أو مساء الخير على أعضاء جوجل إجابات ؟؟؟ لماذا تتابعني ؟؟ من أنت بالضبط ؟ هل أنت ولد أم بنت ؟) ..... هذه الأسئلة يمتلئ بها الموقع والهدف واضح كما قلت هو حب التعرف على باقي الأعضاء أو لنقل على عضو واحد مخصص لأنه غالبا ما ينال أفضل إجابة من طارح السؤال .

- أسئلة محيرة جدا لأنها تتبع ذائقة الشخص فقط ولا يمكن الإجابة عليها إلا من خلال التجربة الشخصية مثل : (أي لون تحب ؟ ما هي الأكلة التي تحبها ؟ ما نوع هاتفك الخلوي ؟ أي حيوان هو المفضل إليك ؟ كم مرة تفرش أسنانك في اليوم ؟ ما هي أفضل سيارة بنظرك ؟ من هو أجمل ممثل أو ممثلة عالمية ؟؟ أي يوم في الأسبوع تحبه ؟؟؟ أي نوع من الانتي فايروس تستخدم في جهازك ؟)..... وهذه الأسئلة أيضا تأخذ حيزا كبيرا جدا من الموقع ، والمشكلة انك تجيب عليها من خلال ذوقك فقط – ففي سؤال أي لون تحب وكان السائل يحب اللون الأخضر مثلا وأنا قد أجيب (أحب اللون البنفسجي ) فهل هذا يعني إنني مخطئة ؟؟؟ وان كان قصد طارح السؤال في نوع الأكلة هو الدجاج فهل تكون إجابتي (أحب الكفتة) خاطئة ؟؟؟ وان قلت أحب يوم السبت ولكن اليوم الذي يحبه السائل هو الخميس فهل اختياري ليوم السبت خطأ ؟؟؟ نعم ستكون إجابتي خاطئة بالنسبة له وسيضع أفضل إجابة على من يقترب من ذوقه في الألوان أو الأكل أو أيام الأسبوع أو غيره.......وهكذا على بقية الأسئلة المحيرة هذه التي لم تقدم أية فائدة تذكر لمتصفحي الموقع أو الباحثين عن المعلومات الجديدة .

- الأسئلة الدينية ربما تكون أكثر الأسئلة طرحا في الموقع وتنقسم على : أسئلة دينية ولكنها مأخوذة قص ولصق من موقع ديني والإجابة أيضا مأخوذة قص ولصق من مواقع دينية مختلفة – وهذه الأسئلة لا يستهان بعددها رغم إن من يطرحها أشخاص معروفون ومحددون في الموقع (ولهم أكثر من عضوية لتقييم أنفسهم بالموجب ولفرض رأيهم على الباقين ولاعتقادهم ان الغش مسموح في حالة الدفاع عن العقيدة) ، وبرأيي الهدف منها استعراضي أكثر مما هو ديني – فالشخص السائل يريد أن يظهر نفسه للجميع انه متدين جدا وأكثر اطلاعا بأمور الدين من غيره من الأعضاء ، كما إنني على يقين أن سائل السؤال والمجيب لم يقرأ ما وضعه في السطور الطويلة جدا من السؤال أو الجواب ولعلمنا إن الغاية من الأسئلة هو لتقييم مدى المعرفة بأمور الحياة ومن ضمنها الأمور الدينية ، وكلنا نستطيع أن نجد جوابا جاهزا في محركات البحث – حجة هؤلاء إن الأمور الدينية يجب أن تؤخذ من المتخصصين بالدين ولكن في الحقيقة نسوا إن الكثير لا يقرأون وكان من الأفضل اختصار السؤال والجواب بما يكفي كي يفهم المطلع ما هو المقصد . وهناك أسئلة دينية هدفها التعرف أكثر إلى الدين الإسلامي والى الشريعة والتبحر بها للوقوف على الصحيح منها حتى لا يقع الإنسان في خطأ الفهم ولكن هذه الأسئلة تجابه بمحاربة شديدة من الأعضاء (الذين يدعون التدين) بحجة إن الدين يجب أن لا يُسأل فيه بل يؤخذ جاهزا من القرآن والسنة النبوية وان السؤال يعني التشكيك بالدين أو عدم الإيمان كأقصى حد . وهناك من الأسئلة الدينية ما تطرح من اجل السخرية من ارتباط الأديان بالتقاليد والعرف الاجتماعية البالية لدرجة أن بعض الناس يعتقد إن هذه التقاليد هي من أصل الدين وهذه الأسئلة أيضا تحارب بشدة من الأعضاء المتدينين.

- أسئلة العشاق التي تحرق القلوب معها وتتوقف الأنامل عن الكتابة والإجابة بسبب حرارة الأشواق والعذاب من الحب ، وهذه الأسئلة لا يستهان بعددها أيضا مثل : (ما هو الحب ؟؟ هل أحببت يوما ؟ كيف لي أن اعرف إن هذا الشخص يحبني ؟ هل الحب حرام ؟ حبيبي زعلان كيف أراضيه ؟ هل تحب زوجتك ؟ هل تستطيع أن تجرح من تحب ؟ ما الفرق بين الحب والصداقة ؟ كم مرة أحببت ؟) .....الخ .. هذه الأسئلة يشترك فيها كلا الجنسين وأكثر السائلون هم صغار السن أو ما دون سن الثلاثين تقريبا . أما الإجابات فمتنوعة للغاية ، فهناك من يعطي جوابا نابعا من تجربته الخاصة بالحب (سواء أكانت تجربة بنهاية سعيدة أو افتراق) وهناك من يحذر بشدة من عواقب الحب والانزلاق في الخطيئة وآخرون يحاولون أن يجيبوا بمنطقية عقلانية في إيجاد الحل لصاحب السؤال دون الطعن فيه أو محاولة التقليل من شأن مشاعره ... ولكن الواضح جدا إن هذه الأسئلة تتم محاربتها من قبل العديد من الأعضاء بحجة أن الحب حرام وان الحب بداية الفساد وقمة العيب وقمة الفجور ، وهم بذلك يعطون فكرة واضحة عن مدى نظافة تفكيرهم أو عدمه – فالحب لا يعني العلاقة الجنسية ولكن المحاربون لهذه الأسئلة تفكيرهم يذهب إلى الجنس الحرام فقط متناسين أن الحب هو أساس العلاقات البشرية بين الشريكين أو الإخوة أو الأصدقاء أو حب الوطن أو حب الذات أو حب الطبيعة ...... أود الذكر أن هناك شخص واحد فقط من ضمن آلاف الأعضاء من يعتبر إن الحب هو وهم نعيش عليه دون أن يكون له اثر ماديا حقيقيا وهذا الشخص له رؤية فلسفية خاصة تختلف تمام الاختلاف عن من يكفر ويحرم الحب .

- أسئلة الفتاوى التي تنتشر بشكل غريب في الموقع ومجيبوها يأخذون نص الفتوى من مواقع إسلامية قد تكون مجازة ومعتمدة في الإفتاء أو لا تكون مثل : ما فتوى إقامة الحفلات في قاعات خاصة ؟ ما فتوى الإقامة في بلاد الكفر ؟ ما فتوى قص المرأة لشعرها ؟ ما فتوى نقاب بعين واحدة ؟ ما فتوى بلع اللعاب أثناء الصيام ؟؟؟ ...... والأسئلة تطول وتطول وتأخذ حيزا بعيدا في اغلب الأحيان .... لم افهم لحد ألان نفسية من يسأل عن الفتوى ، لقد وضع نفسه ضمن حدود ضيقة جدا لا يستطيع أن يتجاوزها ويعيش حياته بسعادة دون المساس بالأمور الدينية التي التزمها وتجده يحتاج إلى فتوى في كل تصرف وفي كل سلوك وفي كل حركة يقوم بها في حياته اليومية ، خائفا كل الخوف من أن يأخذ على عاتقه أي سلوك قد يكون مخالفا للدين والشريعة ويقبل أي فتوى تريحه حتى لو كانت آتية من شخص غير مؤهل لإصدارها . ولا ننسى أن هناك بعض الأسئلة عن الفتاوى يقوم بها الأعضاء من اجل انتقاد من يفتي بغير حق ، أو إن فحوى الفتوى تبعث على الضحك والمزاح أحيانا.

- الأسئلة الجنسية وأسئلة الجماع وهذه بدورها كثيرة جدا ولها أشخاص محددون في طرح هكذا أسئلة ، واغلبها تحارب بشكل مستمر إلى أن يحذف العضو من موقع إجابات بشكل نهائي ثم يظهر نفس العضو تحت اسم آخر ليكرر هذه الأسئلة بطريقة أخرى ..... هناك من يسال بأسلوب فج ويخدش الحياء مستعملا كلمات بذيئة ومقززة وبوصف شعبي للجنس ،والواضح إن غاية هذا الشخص هي غاية مريضة قصدها الاستفزاز وليس العلم والتعلم ، بل انه يعلم في الجنس أكثر من غيره بكثير – انه يشبه الشخص الذي يتعرى أمام الناس ليرى ردة فعلهم ثم يضحك عليهم . وهناك أسئلة تطرح من اجل العلم والاستفادة من خبرات الغير سواء في الجماع وطرق الجماع آو النظافة الشخصية أثناء الجماع أو ما يخص المرأة والدورة الشهرية .. الخ . ورغم إن الثانية هي أسئلة تطرح بعلمية وتنتظر أيضا علمية الإجابات إلا أنها تحارب أيضا من قبل الكثير من الأعضاء (الظلاميون) بل ويتم قذف صاحب السؤال بافضع الصفات ويتعداها إلى وصفه بالشخص الداعر (المومس) أو القواد ويا ويل المرأة التي تسأل هكذا أسئلة سوف تلتصق بها صفة المومس حتى لو حاولت تغيير سياسة أسئلتها باتجاهات أخرى.

- الأسئلة السياسية وهذه لا تختلف عن باقي الأسئلة في عدم تفهمها من الطرف الآخر ، بل إن الكثيرون لا يعرفون من السياسة الشئ الكثير سواء من يسأل أو من يجيب . هذا النوع من الأسئلة أما أن تطرح عن سياسة البلد الذي يخص السائل (وهي الأغلب تقريبا) وتكون الإجابات معترضة في اغلب الأحيان على طريقة قيادة البلد من السلطة الحاكمة والوضع الذي وصل إليه البلد ولكنها لا تصل إلى ابعد من الشكوى والتذمر ، وهذه الأسئلة والإجابات لا تترك دون تدخل من احد الأعضاء الذين يعارضون كلام الأغلبية ويجد إن الحاكم أو السلطة الحاكمة هي أفضل ما يمكن أن يكون لقيادة البلد (وهؤلاء طبعا المستفيدون من هذه السياسة) . وهناك أسئلة عن سياسة بلد آخر مختلف وهذه بدورها توضح مدى هشاشة المعرفة بالسياسة بالنسبة للأعضاء خاصة من يجيب على هذه الأسئلة لأنهم يعطون آرائهم بناء على مصادر الأخبار التلفزيونية المنحازة لجهة واحدة . أود أن انوه على إن اغلب الأعضاء من مختلف الجنسيات العربية يمكنهم الطعن بمصداقية حكوماتهم أو الإساءة للحاكم والطبقة الحاكمة ما عدا العراقيون الذين يجابهون بموجة عارمة من الاعتراضات إن ذكر احدهم أي شئ يسئ إلى شخصية (صدام حسين) ولا اعرف لماذا يحللون لأنفسهم الاعتراض على حكوماتهم ويحرمونها على العراقيين خاصة إذا علمنا إن رؤساء دولهم لم يصلوا بعد إلى مستوى صدام من الطغيان والديكتاتورية ... وهذا يدل على جهلهم العميق بما يحصل في الأقطار العربية والمعاناة التي تتحملها الشعوب الأخرى ، دليل قوي على حبهم للطغاة واعتبارهم رمز للقوة والعروبة والشجاعة .


- الأسئلة الإلحادية وهذه تتنوع بدورها أيضا ، فهناك من يسأل من اجل استفزاز الطرف المغاير بالفكر دون الوصول إلى نتيجة واضحة ، وهناك من يسأل سؤال منطقي وعقلاني لطرح وجهة نظره في الأديان بصورة مبسطة ، وهناك من يسأل سؤال تشكيكي لتحريك الأعضاء في البحث عن الأجوبة من مصادر مختلفة ... وجميع الأسئلة الإلحادية تحارب بشكل عنيف جدا من قبل اغلب المجيبين عن السؤال دون الوصول إلى جواب محدد او رأي منطقي ، وغالبا ما يحذف العضو الذي يعمل على استمرار في طرح مثل هذه الأسئلة.

- أسئلة تشبه الأجوبة أو الكلام العادي ولا تندرج ضمن قائمة الأسئلة مثل : الذي يدخل السؤال يصلي على النبي ،،،،،، لا اله إلا الله ،،،،،، لا تنسى الصلاة على النبي ،،،،، عطر فمك بالصلاة على الرسول ،،،، لنصلي على نبي الرحمة ،،،،، ابدأ يومك بالصلاة على الرسول .... الخ من نفس نمط هذه الأسئلة وبالطبع ستكون جميع الأجوبة عبارة عن جواب واحد فقط يردده الأعضاء واحدا بعد الأخر ، وصدقا لا اعرف الغاية من تكرار هذه الأسئلة والتمتمة و ما هي الفائدة المرجوة منها ،، هل هي الحاجة إلى الهدوء النفسي بعد تكرار الصلاة على النبي ؟ أم هي الإشارة إلى أنهم مسلمين ؟؟؟؟ أم إنها رغبة في أن يعرف باقي الأعضاء أن هؤلاء المجيبون أكثر تدينا من غيرهم من الأعضاء ؟؟؟ أم يبدو إننا في مسجد ونؤدي الصلوات والتكبير ؟؟؟

- أسئلة تطلب الإبلاغ عن إساءة عضو معين (حسب وجهة نظر طالب السؤال) وفيه يطلب من باقي الأعضاء أن يبلغوا إدارة الموقع بأن هذا العضو قد أساء لفظيا أو معنويا للشخص بذاته أو للموقع أو للمعتقد من اجل أن تحذف عضويته فيما بعد ، وهذه الطلبات تندرج تحت مسمى (القمع) الذي يمارسه الأعضاء تجاه بعضهم البعض – فلا يكتفي العضو سائل السؤال بالإبلاغ لوحده عن المسئ – حسب رأيه - بل يطلب من الباقين أن يفعلوا مثله ، وعادة ما يقف بجانبه من يشبهه في هذه الصفة أو انه احد الأصدقاء . علما إنني أتابع مثل هذه الأسئلة يوميا ربما أجد أن هناك بعض الإساءات اللفظية ولكن الغالب لا أجد أن العضو قد أساء بأي شكل إلى أي شخص سوى انه مختلف فكريا أو عقائديا عن العضو الذي طلب التبليغ وان الأخير لا يستطيع أن يدرك أن الناس مختلفون تمام الاختلاف عن بعضهم ولذلك يحاول ردع من يخالفه بهذه الطريقة.

- أسئلة فلسفية عميقة أحيانا تنم عن طلب صاحب السؤال للإجابة بشكل منطقي عن تساؤلاته المحيرة ، أو أن فحوى السؤال تكون ضمن السطور ، وأحيانا تعتمد على مزاجية صاحب السؤال ، وهذه الأسئلة تحتاج فعلا إلى البحث عميقا في الذات أو البحث في الانترنت من اجل إيجاد شئ متطابق أو متشابه لصيغة السؤال مثل : (هل هناك طريق يفضي إلى السعادة أم أن السعادة هي مجرد محطات في هذا الطريق؟ هل الشخصية مظهر أم رداء أم ماذا ؟ ماذا يحصل عندما يقتحم الضوء أحرف الكلمات ؟ ما هي دائرة الضياع ؟) والكثير من هذه الأسئلة التي تجعل من الشخص يفكر كثيرا قبل الإجابة عليها أو يتركها عندما لا يدرك المعنى الحقيقي من وراء هذه الكلمات ، ورغم إنها أسئلة فلسفية ولا تعارض فكرا أو عقيدة أو دينا أو مجتمعا إلا إن قوى القمع لا بد أن تهاجم صاحب السؤال أو تسئ إليه في أية فرصة سانحة .

- أسئلة على شكل سب وشتائم وكلام فاحش من احدهم موجهة إلى عضو معين ربما خالفه في الرأي أو قام بسبه وشتمه في سؤال أخر وأراد أن يرد له الصاع صاعين ، وعادة ما يكون للام والأخت النصيب الأكبر من الكلام البذئ والفاحش من كلا من صاحب السؤال والمجيبون عليه (الشرف العربي يقع في غشاء رقيق دائما ) رغم أن إلام والأخت ليس لهما أي علاقة من قريب أو من بعيد بالسؤال أو الموقع . وعادة ما تحذف هذه الأسئلة فورا أو تبقى لفترة ثم تحذف رغم ملاحظتي إن هناك بعض الأسئلة لازالت موجودة ولازالت المعارك طاحنة بالكلام المؤذي للذوق والمشاعر.

- أسئلة إثارة الفتن الدينية والطائفية بين المسلمين والمسحيين و بين السنة والشيعة على وجه الخصوص ، ويلتزم بها أعضاء محددون دون غيرهم محاولين أن يجدوا أي إثبات من القرآن والسنة والحديث بأحقيتهم دون الآخرين ، وبأيمانهم وكفر الآخرين وبجنتهم والنار للآخرين.

- لا يخلو الموقع من أسئلة علمية وثقافية وحياتية متنوعة وجميلة وتعتبر نبض الموقع وقدرته على الاستمرارية برغم أن الأجوبة يمكن أن تجدها سهلة وجاهزة إلا أنها تنمي التفاعل بين الأعضاء ،،،، وهذه الأسئلة ليست من اختصاص احد على وجه التحديد بل إن جميع أعضاء جوجل إجابات قد سألوا مثل هذه الأسئلة خلال فترة تواجدهم بالموقع.




#عبير_آدم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراسة بسيطة لمجتمع جوجل إجابات 2
- دراسة بسيطة لمجتمع جوجل إجابات 3


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عبير آدم - دراسة بسيطة لمجتمع جوجل 1