أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ..فتحى غريب أبوغريب - *مسافر إلى الموت وحدك, لك منى عزيز التهانى..














المزيد.....

*مسافر إلى الموت وحدك, لك منى عزيز التهانى..


..فتحى غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3217 - 2010 / 12 / 16 - 19:39
المحور: الادب والفن
    


*مسافر إلى الموت وحدك,
الى سرمد مجهول الخفايا..

يارياح الصبر إسقينى المنايا
كل شىء مر بى..
صار أصفار عرايا
أساطير الاديان..
ما صدقت حين نرحل
إنما كنا لها ,عبيد ومطايا..

زمانك ومكانك الان أراه توحد
لست شيئاً ياغريب الان..حتى تتمرد
مسافر ياصاحبى الى المجهول وحدك
كم غربتك فى الدنيا الامانى
فصرت الان بلا زمان
ولا مكان ولن ترتد بالعمر ثوانى

رحالك ياصاحبى الان صار أبداً
فتقبل منى حزين الامانى..

ياطائر الموت ,قل لى فيك وصفاً
تكشف عن قلبى الان مايعانى
وأرسى ياحزن فى صدرى خيامك
وياعينى إشربى الدمع ولاتنامى..

هى الدنيا.. تراقصنا ومالها خصر
ونحن فيها كابناء للغوانى..

هى خمر هى عشق هى الاسى
إن زادت فى خصامى..

مسافر الى المجهول وحدك
فأنتظرنى .. سأكون بعدك
رويدك ياقبر مهلا رويدك,
ليس موتاً,يشتاق مثلى
إلا إذا مات شعرى فى لسانى







ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- *على فين يامصر رايحه*
- أيها الجنوب السودانى مهلا ,ليس سهلا أن تنتزع الاستقلال من عس ...
- موقع الحوار المتمدن يحصل على جائزه نوبل للسلام
- *كونى ,أخر من يظلمنى بالشكِ*


المزيد.....




- تجسد الشخصيات للمرة التانية على التوالي .. هل فيلم الست حقق ...
- صور مذهلة تكشف عن العوالم الخفية داخل الآلات الموسيقية
- الوقف السني يدين الشاعر علي نعيم: أي إساءة تُطال الصحابة تسه ...
- مقتل المخرج الأمريكي روب راينر وزوجته بلوس أنجلس واتهام الاب ...
- اعتقال ابن الممثل والمخرج الناقد لترامب روب راينر بتهمة قتل ...
- - سقوط الأفكار- يزجّ بشاعرة شابة إلى الساحة الأدبية الموصلية ...
- جامعة حلب تحتفل باليوم العالمي لعائلة اللغة التركية
- فيلم وثائقي فرنسي-ألماني يقدم قراءة نقدية حادة للواقع المصري ...
- تقرير: الأسد يدرس في موسكو اللغة الروسية وطب العيون
- اللوفر يُغلق أبوابه أمام الزوار اليوم.. ما الذي يحدث داخل ال ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ..فتحى غريب أبوغريب - *مسافر إلى الموت وحدك, لك منى عزيز التهانى..