أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد موسى سويلم - أنا وندوة اليوم السابع














المزيد.....

أنا وندوة اليوم السابع


محمد موسى سويلم

الحوار المتمدن-العدد: 3208 - 2010 / 12 / 7 - 21:49
المحور: الادب والفن
    


أنا وندوة اليوم السابع بقلم: محمد موسى سويلم

في آذار 1991 تداعى مجموعة من كتاب القدس ومثقفيها لعقد لقاءات ثقافية اسبوعية لمناقشة وتدارس افكار وآراء في كتب،أو قصص أو اشعار صدرت لكتاب .....أدباء ......شعراء ..... مفكرين أو حتى هواة، وقد أطلقوا على لقائهم ندوة اليوم السابع، التي تعقد بشكل دوري أسبوعي منذ ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا، في الخامسة من مساء كل يوم خميس.
وقد كان ذلك انطلاقة بتخصيص يوم اسبوعي يتم فيه استضافة كاتب .........شاعر ....روائي .... قاص .....فنان .... مثقف .... الخ مع مجموعة قدر لها ان تحب الثقافة والعمل الثقافي، ومع عدم وجود أيّ موانع أو حواجز أو معيقات (عسكرية ) كان بالامكان استضافة جمع مختلف من الشعراء والأدباء والمبدعين من مختلف الحقول الثقافية لطرح افكارهم ورؤاهم (الثقافية والاجتماعية وحتى السياسية ) امام اناس مهتمين أو مشجعين للشأن الادبي والثقافي أو الفكري بكل الوانة .
جمعت تلك الامسيات ان لم أكن مخطئا مجموعة كبيرة من كل الأطياف( الفكرية والادبية والسياسية والاجتماعية وحتى الدينية ) فمنهم المحاضر الجامعي الطبيب المهندس الاديب والاستاذ المدرسي، الفنان في مختلف الفنون (المسرحي التشكيلي الموسيقي ) حتى الهواة ومحبي الثقافة وحتى وزراء، ومن يرغبون في تنمية ثقافتهم .
منذ بدأت حضور جلسات هذه الندوة لم أذكر يوما لم تعقد فية الندوة الا في الاعياد والمناسبات الدينية، وبذا تكون افتراضيا انها تعقد حوالي اربع وخمسين جلسة سنويا، وعلى مدار تسعة عشر عاما، أيّ حوالي تسعماية واثنان وسبعين جلسة، وهذا يشكل رقما قياسيا في الانتظام، وقس على ذلك من تعارف وتآلف وصداقة بين الذين حضروا تلك الجلسات، وشاءت الأقدار لهم بالانقطاع لظروف خارجة عن السيطرة، والذين لا يزالون يحضرون ويقدمون أفكارهم ومناقشاتهم، اضافة الى تولد الكثير من الندوات المشابهة والصالونات الأدبية والثقافية والفنية بصيغ وآراء وحتى قوالب ذات اهداف مشابهة أو مختلفة .
كانت الكتب التي تخضع للنقاش تقدم كتبرعات من مؤسسات ذات صلة، وباجتهاد من القائمين على الندوة، واحيانا من الكتاب انفسهم، رغبة منهم في النشر أو استطلاع آراء رواد الندوة التي كما اسلفت تضم مجموعة من النقاد الأدباء ذوي الآراء المتعددة، واحيانا يتم شراءها من السوق المحلي على نفقة رواد الندوة.
جميع رواد الندوة يأتون الى الندوة بدافع ذاتي، وحبا منهم في قضاء امسية ادبية شعرية فنية، أو حتى مجرد الاجتماع مع اناس بشبهونة في الفكر أو الهدف، ومناقسة أيّ موضوع يطرح على الحاضرين، ليدلي كل بدلوه من رأى أو نقد بناء في ذاك الموضوع، أو الاستماع الى بعض الأشعار من محبي الشعر في أيّ موضوع، لدرجة ان هناك بعض القاصين عرضوا نتاجهم على اصحاب الخبرة في الندوة قبل طباعته ونشره. وهناك من استفاد من توجيهات وآراء البعض قبل اعادة الطباعة ،و في أعمال ابداعية جديدة .
بعض رواد الندوة وجدوا ضالتهم في الندوة، ويقدم ما يمكن لانجاحها واستمراريتها، فالبعض أو المعظم يلغي أو يؤجل ما عليه من التزامات سواء كانت عائلية أو شخصية لحضور فعاليات الندوة .
المسرح الوطني الحاضن للندوة يعتبرها جزءا من النشاط الثقافي للمسرح، رغم تشتت مكان انعقادها فمرة في المسرح الرئيس، مرة في القاعة الصغيرة، أو في الممر مرة ثالثة، أو في مركز االقدس للموسيقى مرة رابعة، أو في غرفة صغيرة قرب الكفتيريا، مرة مش عارف وين .............. الخ بعض الرواد يعتبرون الندوة نشاطا مستقلا، لكن لا ضير في ذلك. حبذا لو ان المسرح الوطني استطاع ايجاد مكان خاص ودائم للندوة، لأصبح هناك مركز ثقافي مميز وشامل فيه مئات الكتب والقصص والروايات والمراجع، عندها سيؤمه الكثيرون من ذوي الاختصاص، ولأصبح مرجعا للكثير من الطلبة الجامعين والباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي، خاصة اذا علمنا ان الكثير من رواده هم من المحاضرين في الجامعات، أو اساتذة في المدارس الثانوية، ومن الأطباء والمحامين والمهندسين والفنانين والهواة، ومن هم في مستوى التعلم والتعليم والتربية والمراكز التعليمية، والأهم أنه في مدينة القدس التي تتعرض لنهب وسلب ثقافي ممنهج .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امرأة من هذا العصر رواية مكامن النفس البشرية


المزيد.....




- هل تصدق ان فيلم الرعب يفيد صحتك؟
- العمود الثامن: لجنة الثقافة البرلمانية ونظرية «المادون»
- في الذكرى العشرين للأندلسيات… الصويرة تحلم أن تكون -زرياب ال ...
- أَصْدَاءٌ فِي صَحْرَاءْ
- من أجل قاعة رقص ترامب.. هدم دار السينما التاريخية في البيت ا ...
- شاهد/ذهبية ثالثة لإيران في فنون القتال المختلطة للسيدات
- معرض النيابة العامة الدولي للكتائب بطرابلس يناقش الثقافة كجس ...
- شاهد.. فيلم نادر عن -أبو البرنامج الصاروخي الإيراني-
- تمثال من الخبز طوله متران.. فنان يحوّل ظاهرةً على الإنترنت إ ...
- مسك الختام.. أناقة المشاهير في حفل اختتام مهرجان الجونة السي ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد موسى سويلم - أنا وندوة اليوم السابع