أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - إلهامي الميرغني - رؤية جينارو للحركة الماركسية الثالثة في مصر















المزيد.....

رؤية جينارو للحركة الماركسية الثالثة في مصر


إلهامي الميرغني

الحوار المتمدن-العدد: 3207 - 2010 / 12 / 6 - 08:20
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


ظل تاريخ الحركة الشيوعية الثالثة لسنوات طويلة مسكوت عنه.ولا يزال العديد من قادة منظمات السبعينات عازفين عن الكلام بدعاوي مختلفة،ولا زالت حقائق صعود وهبوط يسار السبعينات يكتنفها الكثير من الغموض والندرة.وإذا كنا قد قرأنا علي صفحات الطليعة قرار حل الحزب فإن أحزاب السبعينات التي كانت ملئ السمع والبصر تبخرت دون ان نقرأ لها قرار حل ،ودون ان نعرف من هم اصحاب تيار التصفية ومن هم تيار الاستمرار. يضعنا ذلك أمام إمكانية تكرار التجربة باخطائها وأمراضها وبشكل أكثر فداحة إذا لم نتوقف لنحلل ونتأمل ونستخلص الدروس اللازمة قبل الشروع في أي بناء جديد.
لقد جاء باحث جاد هو جينارو جير فازيو من ايطاليا ليبحث وينقب في تاريخ غير مطروق فكان له فضل الريادة في ولوج هذه البوابة وبقي علي صناع أحداث هذه المرحلة وقادتها استكمال العمل بأيديهم فما كنا يوماً ما رموزه وفَاعِليه أصبح الآن في ذمة التاريخ وعلينا نقل خبرته للقادمين الجدد.
بداية اختار جينارو فترة النشأة من 1967 عقب النكسة وخروج الجماهير في يونية 1967 رافضة للهزيمة وحتي اغتيال السادات في 1981 وهي مرحلة النشأة للحركة الشيوعية الثالثة التي شهدت صعود وهبوط الحركة. وبقي علينا واجب استكمال باقي مراحل تجربة جيل السبعينات منذ 1981 وحتي الآن علي مدي ثلاثة عقود شهدت الكثير من الأحداث الهامة.
قسم جينارو دراسته إلي اربعة فصول الأول بعنوان مصر من عبدالناصر الي السادات وهو يقع في 119 صفحة ويمثل 43% من حجم الدراسة ، والفصل الثاني عن المثقف المعاصر ومولد الماركسية في مصر ويقع في 47 صفحة ويمثل 17% من حجم الدراسة ، والفصل الثالث عن الماركسية والنظام الناصري ويقع في 40 صفحة ويمثل 14% من حجم الدراسة.أما الفصل الرابع والذى يمثل عرض تفصيلي للحركة الثالثة فيقع في 124 صفحة تمثل 45% من حجم الدراسة.
رغم أن جينارو خصص أطروحته للحركة الثالثة إلا انه عاد للجذور أكثر مما ينبغي وفي أكثر من موضع كمحاولة للبحث عن الجذور الفكرية للشيوعية المصرية وهو ما اهدر الكثير من الجهد الذى كان من الممكن توجيهه إلي دراسة أعمق لمنظمات الحركة الثالثة. وقد تمكن الباحث من التعرف التفصيلي علي وثائق منظمتين من أهم منظمات الحركة الثالثة وهي حزب العمال الشيوعي المصري والعصبة التروتسكية ورغم ذلك لم يعرض لما تحتويه تلك الوثائق بشكل كامل رغم انها أكثر مصداقية من المقابلات التي تخضع للانحياز الشخصي لصاحب المقابلة وخلفياته التنظيمية ويؤثر كثيرا علي مصداقية ما يصل إليه من نتائج علي عكس الوثائق.
الحديث عن الحركة الاسلامية
عرض جينارو خلال دراسته للحركة الاسلامية في مصر ولكن يبدوا انه لم يدرسها بالعمق الكافي فوقع في عدة اخطاء منها:
- صفحة 63 يتحدث عن اغتيال سيد قطب زعيم الأخوان المسلمين والحقيقة أنه أعدم بحكم قضائي عام 1964 ولم يتم اغتياله.
- يتحدث عن محمد عبدالسلام فرج باعتباره جاء من اسيوط صفحة 145 ولكن الحقيقة أنه جاء من البحيرة شمال القاهرة وليس من اسيوط.
- يتحدث عن عمر عبدالرحمن باعتباره الشيخ الشاب صفحة 147 رغم انه كان وقتها تجاوز الثانية والأربعين حيث أنه من مواليد 1938 وكان قد سافر للسعودية بين عامي 1977 و1980 حيث عاد ليلتقي بقيادات الجماعة الاسلامية الشبان الذين بايعوه للامارة.
- عندما تحدث عن نشاة الاسلام السياسي الحديث في السبعينات لم يتعرض لبعض الأحداث الفارقة في هذا التاريخ ومنها احداث الكلية الفنية العسكرية التي نثبت وقتها لحزب التحرير الاسلامي واتضح بعد ذلك انه تم بالتنسيق مع الأخوان المسلمين لقلب نظام الحكم.
- لم يتعرض لأختراق الأخوان المسلمين للجماعة الاسلامية وقوة الجماعة الاسلامية في الجامعات الاقليمية.
- اعتبر أن الخلية التي قتلت السادات جاءت من صفوف تنظيم الجهاد والحقيقة انها جاءت من صفوف الجماعية الاسلامية التي يقودها عمر عبدالرحمن وعبود الزمر و كرم ذهني وأسامة حافظ .لكن تنظيم الجهاد الذى كان يقوده ايمن الظواهري وعصام القمري كانوا بعيدين عن حادث الاغتيال وان كانوا قد توحدوا مع الجماعة الاسلامية قبل الاغتيال.
- يتحدث صفحة 117 عن دور منظمات الاسلام الراديكالي في نهب ملاهي شارع الهرم رغم ان ذلك لم يرد في اي مصدر ولم ترفع خلال الهجوم اي شعارات اسلامية.وقد تكررت نفس الاحداث مع انتفاضة الأمن المركزي مطلع الثمانينات لأن شارع الهرم يمثل رمز الترف والبذخ والعربدة في الانفاق في محيط من العشوائيات الفقيرة.
جينارو ويسار السبعينات
رغم ان يسار السبعينات هو الموضوع الرئيسي لأطروحة جيناور إلا انه بدد جهوده في العودة للتاريخ أكثر مما ينبغي منذ العشرينات كما يتضح من الفصل الثاني من الدراسة. وعندما تحدث عن يسار السبعينات في الفصل الرابع كان لي بعض الملاحظات منها:
- استفاض الباحث في الحديث عن اليسار الرسمي والذى اخذ أكثر من 40% من صفحات الفصل الرابع رغم ان الأهم هو الحديث عن المنظمات السرية التي لم تمثل سوي 13% فقط من إجمالي حجم الدراسة. ورغم انتقادات جينارو المتكررة في أكثر من موضوع لدراسة طارق المهداوي ورفعت السعيد رغم معرفتنا بخلفيات الكاتبين. إلا ان جينارو وقع في نفس المحظور فتحدث في 16 صفحة عن الحزب الشيوعي المصري وفي 6 صفحات عن 8 يناير و 10 صفحات عن العمال و 4 صفحات عن المؤتمر و 3 صفحات عن عصبة التروتسكيين رغم كم الوثائق التي حصل عليها ولم يستخدمها.
- أغفل جينارو الحديث عن التيار الثوري وهو إغفال غير مبرر لأن هذا التنظيم يتميز بالاستمرارية مثل مجموعة رجائي طنطاوي وان اختلفت الرؤي والتوجهات،وانهم رافضين لحل الحزب،وكان لهم توجد في الجامعات ونشاط ثقافي ونشرات غير دورية كان يمكن لجينارو ان يعثر عليها ولكن لا اجد سبب مبرر لتجاهلها.
- كما اغقل جينارو منظمة اخري هامة وهي الحركة الشعبية أو تنظيم المطرقة أحد انشقاقات الحزب الشيوعي المصري رغم أهمية هذا التنظيم في الحركة الطلابية في الجامعات ودوره المميز في نادي الفكر الاشتراكي ورغم انه التنظيم الوحيد الذى كانت له تجربة فريدة ومتميزة في محاولة بناء تنظيم مسلح. وعندما تحدث جينارو عن المطرقة تحدث عن وجودها في جامعتي القاهرة وعين شمس (صفحة 320) رغم انهم كانوا فاعل رئيسي في جامعة الأزهر بل كانوا ثاني أكبر تنظيم راديكالي في جامعة الأزهر.
- استخدم جينارو بعض المصادر الخاطئة للحصول علي المعلومات مثل اعتماده علي شهادة الزميل فريد زهران للحديث عن تنظيم المطرقة ، واعتماده علي شهادة الزميل كمال خليل للحديث عن الخلافات داخل الحزب الشيوعي المصري وكان الافضل الاعتماد علي شهادات اشخاص ينتمون لنفس هذه التنظيمات فمن رأي ليس كمن سمع!!
كل ذلك لا يقلل من الجهد الذي بذله جينارو في دراسته ومحاولته التعرف علي احداث جرت في ظل أوضاع سرية وملاحقات بوليسية.لقد توصل الباحث لعشرات الاستنتاجات الصحيحة ومنها:
- التغير الذى حدث في المزاج الجماهيري بعد حرب أكتوبر 1973 وتركيز اليسار علي القضية الوطنية.
- رصد الباحث بكفاءة للتغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي صاحبت التحولات الناصرية السادتية .
- يتحدث في صفحة 254 عن التركيز علي القضايا القومية والوطنية علي حساب القضايا الاجتماعية.وهناك وقائع تؤكد هذه الحقيقة لم يستخدمها جينارو مثل التركيز علي المجال الطلابي ومجال المثقفين علي حساب الاقسام العمالية والفلاحية وعدم إمداد هذه القطاعات بدعم نظري واهدار تجارب ريادية مثل لجان المندوبين في مصانع حلوان ومؤتمرات عمال النسيج في الاسكندرية وكفاحات الفلاحين في المنوفية والدقهلية.وكذلك سحب القادة الجماهيرين من المواقع الكفاحية الي العمل السري واهدار القيادات الطبيعية للمصانع. لكن علينا ان نربط ذلك بتطور الطبقة العاملة وتقلص القطاع العام والهجرة للنفط وانتشار مصانع القطاع الخاص العالية التقنية المنعدمة الضمانات وانهيار التعاونيات الزراعية كل هذه المتغيرات لابد من وضعها في الاعتبار بجانب التركيز علي الجانب السياسي.
- رصد في صفحة 250 ان اليسار الرسمي ابتلع استراتيجية السادات لتمثيل دور " التقدمي " في المناقشات والتصريحات الرسمية ، بينما كان يضم للسلطة في الحقيقة العديد من عناصر اليمين التقليدي الموالي للغرب.
- لا يمكن إنكار أنه بعد نصر أكتوبر 1973 والدعاية التي تلته والتي قامت بتقديس الرئيس تناقصت المشاركة السياسية للجماهير إلي جانب الطلاب ، وفي الوقت نفسه خسرت حلقات اليسار وبشكل مطرد احتكارها للجامعة لصالح التنظيمات الاسلامية . صفحة 266.
- صفحة 297 يقول " مثلت انتفاضة يناير قمة التأثير الماركسي في مصر السادات كبديل ثوري وإمكانية ثورية . ولكن في نفس الوقت ، مثل القمع الشديد الذي تلا الثورة بداية انحدار اليسار في مصر بسبب التأثير المركب للتضيق الحكومي وعجز اليسار عن طرح نفسه كبديل واقعي للسلطة والحركة الاسلامية الناشئة ، عندما كانت البلاد تمر بأزمة سياسية طاحنة"
- يقول الباحث في صفحة 325 " يبدوا من الممكن ان نتحدث علي أي حال عن فرصة مفقودة ، بمعني عجز الماركسيين عن أن ينطلقوا من الانتفاضة وبدعم الجماهير لينشئوا بديلا حقيقيا للنظام في أزمته الاقتصادية ، وأزمة الاجماع الشعبي".
- يصل جينارو لاستخلاصات هامة منها ما ذكره صفحة 346 في تقييم حزب العمال حيث قال" إن التحليلات التي انتجها " ح.ع.ش.م " منذ عام 1969 وما بعد ذلك كانت صحيحة،ولكن علي الصعيد العملي ، لم تنجح المجموعة الأكثر راديكالية في الحركة الشيوعية الثالثة في أن تذهب أبعد من إدانة الخيانة الوطنية حتي إذا كان ذلك قد تم بنغمات أكثر حدة وبتحليلات أكفأ وأكثر تعقيداً عن الوضع الدولي ".
تحفل الدراسة بالعديد من الاستنتاجات الصحيحة حول الأوضاع السياسية وتطورها في مصر ، وحول تطور الحركة الثالثة وصعودها وازمتها.
ملاحظات ضرورية علي وقائع ذكرها الباحث
توجد ايضا بعض الوقائع التي تحتاج لإعادة تقييم ومنها:
1. رغم اقرار جينارو بأن انتخابات 1976 كانت المقدمات لانتفاضة يناير 1977 الا انه لم يولي هذه المعركة الانتخابية الاهتمام الكافي رغم انها كانت تمثل محاولة لكسر حصار الجامعة والخطاب الوطني الديمقراطي إلي العمل في الاحياء العمالية والشعبية وبعض القري بخطاب طبقي مختلف.ولعل العودة الي البرامج التي طرحها المرشحين الشيوعين وشهادات من خاضوا تلك المعارك كانت ستضيف الكثير لاطروحة جينارو ومعرفته بالحركة الثالثة خلال فترة البحث.
2. يتحدث في أكثر من موضع عن المعتقلين عقب احداث يناير 1977 باعتبارهم اعضاء التجمع رغم ان الغالبية كانت من اعضاء منظمات اليسار الراديكالي وغير قاصر علي عضويات التجمع.
3. يتحدث عن استقبال الجماهير للسادات عقب عودته من القدس اعتمادا علي الدكتور بطرس غالي ( صفحة 129 ) وأن الأمن هو الذي نظم استقبال السادات.رغم انه يعود مرة أخري صفحة 140 ليحدثنا عن الأمل الذى ولدته المبادرة لدي جزء كبير من الشعب ، وفي صفحة 307 يري ان الرأي العام كله يدعم السلام المنفرد وهو ما يتنافي مع النتيجة التي عرضها سابقا.
4. تحدث صفحة 207 عن حزب العمال 8 يناير الذى اتخذ هذا الأسم تخليدا لذكري الوحدة بين الشيوعين المصريين والحقيقة لا يوجد تنظيم بهذا الاسم و8 يناير كان تعبير عن استمرارية تنظيم الوحدة ولو بثلاث ممثلين فقط .
5. يكرر الباحث مقولة ان نادي الفكر الاشتراكي التقدمي في جامعة القاهرة كان يقوده 8 يناير وحزب العمال وذلك في صفحة 335 و344 رغم انه معروف لكل من عاش هذه الفترة أن حزب العمال كان رافض للعمل في نادي الفكر الاشتراكي.ولو اجهد الباحث نفسه واطلع علي وثائق حزب العمال التي حصل عليها عن تلك الفترة كان سيعرف ان 8 يناير والمطرقة كانا ركيزة العمل في نادي الفكر الاشتراكي.
6. عند الحديث عن 8 يناير اغفل جينارو دور الحزب في مقاومة التطبيع ولجنة الدفاع عن الثقافة القومية وقوافل دعم المقاومة الفلسطينية .
7. كما اغفل جينارو متابعة تطورات انقسام العمال وتفتتها لثلاث حلقات الأولي اتحدت مع المؤتمر وكان من قيادتها الدكتور حسنين كشك والزميل فريد زهران ، ومجموعة أخري فضلت تشكيل حلقة شديدة السرية لبحث بدائل مختلفة للحركة ثم تحللت، والمجموعة الثالثة التي ظلت تعمل باسم المنظمة العمالية الثورية حتي عادت لصفوف حزب العمال عند حدوث الصراع بين الأغلبية والأقلية في اللجنة المركزية مطلع الثمانينات.والمجموعة الرابعة وهي التكتل الذين تم فصلهم عقب الانشقاق وكونوا حلقة ثقافية قدمت لمصر عدد من أهم المبدعين في مختلف المجالات الفنية.
8. يتحدث الباحث صفحة 249 عن انضمام كل انشقاق العمال للمؤتمر وهذا لم يحدث لكن حلقة واحدة فقط هي التي انضمت ورفضت باقي الحلقات الأخري الانضمام.
9. تحدث الباحث في صفحة 370 و372 عن منظمات اليسار باعتبارها أندية مثقفين وهذا ظلم بين لأنه لم يتم اهمال التحويلات الاجتماعية ولو عاد الباحث لوثائق الاحزاب التي حصل عليها لتعرف علي حجم التحليلات الطبقية للتغيرات في مصر ولكن ظل الخطاب القومي هو الأعلي صوتاً لأنه اكثر ملائمة لشرائح الطلاب والمثقفين.
10. تحدث جيناور في هامش ضمن استنتاجته النهائية صفحة 375 عن تحول غالبية مثقفي المنظمات الراديكالية إلي الدفاع عن حقوق العمال بينما الحقيقة ان عدد من تبنوا هذا التوجه محدود بالقياس الي من اتجهوا لتأسيس منظمات حقوق الانسان وربما لو دقق جينارو في عدد منظمات حقوق الانسان التي اسسها ويقودها اشخاص كانوا منتمين لليسار الراديكالي وعدد المنظمات المهمومة بالشأن العمالي سيعرف ان ملاحظته غير صحيحة.
كل ذلك لا يقلل من إنجاز جينارو والخدمة الكييرة التي قدمها للحركة الشيوعية الثالثة في مصر وبحيث كانت أطروحته ضربة البداية في عملية تقييم طويلة وشاملة تحتاج لمشاركة كل مجموعة الاستمرار الحالية ( الأفراد المستمرين متمسكين بالماركسية والاشتراكية من الحركة الثالثة ولم يبيعوا أو يغيبوا عن الهم الشيوعي ).
لقد خلص جينارو في نهاية أطروحته إلي أن اليسار رغم تفَرٌقه علي عدة مراكز ، يظل يمثل البديل الوحيد العلماني والتقدمي في أهم البلدان العربية .
لقد أدي جينارو واجبه وبقي علينا أن نؤدي واجبنا وندلي بشهادتنا للتاريخ قبل أن ننسي وقبل ان يخطف الموت أفضل كوادرنا ولكي نترك خبرة للقادمين علي الدرب.
ما حك جلدك مثل ظفرك ، فتولي أنت جميع أمرك

إلهامي الميرغني



#إلهامي_الميرغني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السوق المُرة
- عشوائية السياسات والقرارات
- الوطني ينافس الوطني
- البديل حلم وليس جريدة أو موقع اليكتروني فقط
- الاشتراكيون بين الاشتراكية العلمية والمفاهيم القومية
- معركة المقاطعة الانتخابية ودكاكين المعارضة
- البرلمان والضمانات وأزمة الديمقراطية التي نريدها
- أزمة اليسار المصري وأزمة العمل الجماهيري
- العمال والاشتراكيين وجذور الأزمة
- يوسف درويش .. مناضل من طراز فريد
- الوضع الصحي في مصر علي ضوء نتائج تنفيذ البرنامج الانتخابي لل ...
- مفهوم ودور النقابات المهنية في مصر
- اليسار المصري ومعضلات إعادة البناء
- تحليل للتشكيل الجديد لمكتب الإرشاد بجماعة الأخوان المسلمين
- وزير البيزنس .. عندما يصبح مسئولاً عن صحة الفقراء( 2-2 )
- وزير البيزنس .. عندما يصبح مسئولاً عن صحة الفقراء(1-2 )
- كلمات متقاطعة محاولة لفهم ما حدث
- هرطقة يسارية
- الوعي العمالي والوعي اليساري إضراب طنطا للكتان كنموذج
- ماذا حدث لمصر والمصريين ؟!


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - إلهامي الميرغني - رؤية جينارو للحركة الماركسية الثالثة في مصر