أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - هاجر الشيمى - أبتهلنا ... فأمطرتنا السماء حجاره














المزيد.....

أبتهلنا ... فأمطرتنا السماء حجاره


هاجر الشيمى

الحوار المتمدن-العدد: 3206 - 2010 / 12 / 5 - 00:11
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


على صعيد ما يحدث منذ العصور الغابره ويتوالى فى الحدوث حتى الأن ليس فقط التقليل من شأن المرأه وأحتقارها ومنعها من ممارسة أبسط الحقوق مثل حقها فى الحياه , منعها من استنشاق الحريه والجهر بأنها شخص كامل واعى وليس نصف شخص . ليكتب على جبينها منذ ولادتها الشقاء والمعاناه ويمارس عليها كافه أنواع الظلم والطغيان هذا هو حال المرأه فى المجتمعات الاسلاميه
وما أود قوله وصفه الفيلسوف الألمانى "نيتشه" فى هذه الكلمات
(عندما يعظ الطيبون فإنّهم يبعثون القرفَ، وعندما يعظ الأشرار فإنّهم يبعثون الخوفَ)
فما الذى يريده ناشرى الخوف وقانصى الحياه من قسوتهم اللامتناهيه على المرأه ليجعلوا مفهومها عندهم هو العار والخزى وستصل بك فى النهايه الى النار
ألم يكفينا توبيخاً وتبكيتاً وجعلكم منا نخشى تنفس الهواء لربما أصبحت فضيحه شرف فيما بعد..
أى قسوه وأى ضمير يجعل من الرجل سجان فى يده سوط من النار ينكل به المرأه منذ ولادتها حتى موتها
فمنعها من كل الحقوق ولم يكتفى بذلك بل أصدر العقاب الذى فى محتوى تعذيبه يصف لنا شخصيه المٌشرٍع المريضه لهذا العقاب ..
لنفتح عيوننا على شخصيات مريضه ساديه تريد أن تحكم العالم بسوطها النارى وجثث ضحاياها من النساء البريئات العفيفات تفترش طرقاته ليوهمنا أنها أرادة الخالق ..
مثلما حدث ومازال يحدث فى بعض الدول التى ترجم المرأه لمجرد الشك فى سلوكها
وممارسه الرجم ليست حديثه بل حدثت فى العصر اليونانى القديم ثم فى الديانه اليهوديه تلاها الاسلام وليست قاصره على المرأه ولكن فى الغالب تحدث للمرأه, وللمرأه فقط
ليأخذوا جسدها الضعيف ويدفنوه فى الرمال ولا يتبق منها سوى رأسها ويبدأ الرجال فى ضربها بالحجاره ليست صغيره لا توجع ولا كبيره كى لا تموت بل متوسطه كى تعذب وتتمنى الموت مع كل رجمه .. ما بال هؤلاء الاشخاص هل كل من أمسك حجر بيديه أطهر وأعف من هذه المرأه المسكينه التى أصبحت مدنسه ويجب تطهيرها بممارسه هذه الطقوس المرضيه الرهيبه. أى عقل وأى قلب وأى يد هذه التى تمسك بالحجر لتلقيها به لربما كان الحجر أشد لينا من قلوبهم ولو نطق الحجر لقال لهم كفى أنا برئ مما فعلتموه بهذا الكائن الضعيف الطاهر فلتحملوا وذر أفعالكم معكم الى يوم الدين .
ولكن ردة فعل الإنسان هو المشاهده.. والمشاهده فقط ربما شعر بالاشمئزاز عند مشاهدة هذه الجريمه وربما شعر بالغضب ولكن فى هذا المجتمع سيشعر بنشوة السادى ويهلل ويصفق ويزيد من تصفيقه حتى يصل إلى عنان السماء.
فتقول المرأه رحماك يا الله ولكن الإجابه لم تكن سوى حجر على رأسها لم يأتها بالخلاص وأنما أتاها ببشرى أن السماء ستمطر مزيداً من الحجاره ..
::

قالوا عنى امرأه
فمقعدى سيكون النار

قالوا عنى سافره
ويجب أن أسجن بالدار

قالوا عنى عاصيه
فأنهالوا على بالاحجار

قالوا عنى كافره
وقتلى هو خير قرار

::






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- لكل سيدة لا يوجد لديها مصدر دخل! .. منحة المرأة الماكثة في ا ...
- لاعب أرسنال السابق توماس بارتي يُواجه تهمًا بالاغتصاب والاعت ...
- ما الذي تواجهه النساء في اللجوء والنزوح والهجرة؟
- بريطانيا: اتهام توماس بارتي بالاغتصاب
- ممرضة كندية في -أطباء بلا حدود- تروي -جحيم 3 أسابيع في غزة- ...
- كيف تطورت كرة القدم النسائية في المغرب الذي يستضيف كأس الأمم ...
- الالتهابات النسائية..أسبابها وأعراضها وطرق علاجها
- سوريا تسعى لكشف مصير أطفال المعتقلين والمعتقلات المفقودين أث ...
- كلمة مؤسسة المرأة الجديدة بمناسبة اعتماد التقرير النهائي للا ...
- «تحقيق الاستقلال المالي» منحة المرأة الماكثة في البيت 2025.. ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - هاجر الشيمى - أبتهلنا ... فأمطرتنا السماء حجاره