التابو الرابع

احمد صلاح

الحوار المتمدن-العدد: 3202 - 2010 / 12 / 1 - 18:50
المحور: حقوق الانسان
    

كلنا نعرف الثلاث تابوهات المعروفة لدى الناس وهما( الدين والجنس والسياسية) وان من يريد ان يكون مشهور او محل جدل واسع علية التحدث فى الثلاث تابوهات تلك.ولكن اصبحت الان ليست تابوهات بعد ما الكثير من

الناس تحدث عنها من خلال الفن او الصحافة والكتابة...الخ

الان ظهر لنا التابو الرابع وهو ( المثلية الجنسية) تلك القضية التى جعلت كل من يريد شهره معينة ان يهبط علينا بمقال او فيلم او كتاب عن المثلية الجنسية وكانة( جاب الديب من ذيلة) . ونكتشف فى مشروعة عن

المثلية السطحية ولا الواعى بالموضوع ولكن مجرد كلمات ينشرها البعض كلانعام على مواقع الانترنت ليس لها اصل دينى او علمى او جتماعى ايضا.....

ومع كل هذا لا يجرأ احد على معارضتهم او مناقشة افكارهم لعدم جراة احد التحدث فى تلك الموضوعات والدافع عنها ..

كل عام يخرج لنا كتب عن المثلية اما ان تشهر بها او تجعل منهم مخلوقات جنسية تعبد الجنس والفجر وحياة الترف والقذارة وان الاسباب المثلية لخصت فى اعتداءت جنسية فى الطفولة. وان عقاب المثلية فى الدين هم كل ما

يتعلق عن قوم لوط واهتزاز عرش الرحمن لتلك الفعلة...

متى يخرج لنا رجل دين حقيقى ويحاول نقاش الامور فى منتهى الصراحة والشفافية ويوضح للعالم من هم قوم"لوط" وما هى علاقتها بمثلية اصلا

متى يخرج لنا عالم نفسى حقيقى فى وطنا العربى يقول لنا ان العلم حتى الان لا يتوصل لاسباب الحقيقة للمثلية وان الكثير منهم يعتبر تغير فطرى مثل تغير لون العين والشعر....

متى يخرج لنا فليسوف عربى يشرح لنا ان الله خلق هذا العالم على اساس الاختلاف والشئ ونقيده حتى يتقبل الانسان الاخر

متى يحين لنا ان نرى المثليين انفسهم مدافعين بنوع من الفهم واللباقة والاحترام عن حقوقهم فى حياة افضل.او يتحدثون عن حياتهم ويكشفوا للعالم انهم بشر ناجحين وطموحين منهم العلماء والدكاترة والفنانين والرياضيين حتى منهم

رجال الدين اذا جرأت على قول هذا.....

لا نريد ان يكون هناك مركز للدافع عن المثلية الخ...ولكن ان نرفض وبقول قوة ان تكون المثلية تابو رابع يستخدموه صغار المداعين للنجاح وكسب المال والشهرة على حساب الآلم وحياة المثليين

ارفض بشتى كل عمل ترى انة يستغلك.. ارفض بشتى اى دكتور نفسى يقدم اعلانات مثل المطاعم وانة الوحيد فى العالــــــــــــم الذى يعالج المثلية.! ويضعك فى فخ التغير وعدم قبول نفسك ويجردك من مالك

ارفض كل كتاب او مقال او فيلم او اى فن تعبيرى يستغل قضيتك للربح .تكلم .عن نفسك وعن حياتك . انتم ليسوا قليلة العدد كل ما تحتاج الية هو الرفض لاى عمل يسئ لك او يستغل موضوعك للشهرة والمال..

#احمد_صلاح (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات