أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وليد النايري - أزمة السكن في ليبيا إلي متي !؟















المزيد.....

أزمة السكن في ليبيا إلي متي !؟


وليد النايري

الحوار المتمدن-العدد: 3199 - 2010 / 11 / 28 - 22:57
المحور: المجتمع المدني
    




ازداد الحديث وكثر النقاش في الآونة الأخيرة في ليبيا عن أزمة السكن في مختلف المدن السؤال المطروح هنا هو: هل التوزيع الحالي للمساكن جزء من الحل أم جزء من المشكلة؟ وما هو المعيار التفاضلي للتوزيع المساكن وهل إجمالي دخل الأسرة هو معيار استحقاق المستفيد للمنح سكن وما هو ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺃلاﺳﺎﺳﻲ ﻟﻀﻤﺎﻥ إجراءت فعالة يمكن إن تؤثر ﻋﻠﻰ تحسين حياة من لا مسكن لهم ومن خلال الواقع نعم الأزمة الحقيقية هي في عدم قدرة البعض علي إيجار أو شراء مسكن جاهز أو بناء مسكن لارتفاع أسعار العقار ومواد البناء* ولكني أرى انتبهوا أيها السادة أن المشكلة هي اعمق من ذلك و بكثير إن الازمة هي في عدم العدالة في توزيع المساكن
كانت و تبقى أزمة السكن هي المعضلة الأكبر بالنسبة للمواطن اليبيي خاصة أولئك الذين ليس لهم إمكانية أو لم تتيح لهم إمكانياتهم المادية لبناء مسكن أو لاستئجار مسكن من الصفيح لهم وعليه لم تتوفر لهم الإمكانيات من الدولة في ظل غياب الرقابة وانتشار الفساد في بعض المدن كأجدابيا امام هذا ماذا يفعل المواطنين الذين يكافحوا من اجل الحصول على مسكن لا نقول صحي ولكن غير صحي ولا مريح حتي في غات أو مصراته * ولا يجدون سوى إيجارات باهظة الثمن لشقق قابلة لسقوط أو منازل من الصفيح أو آلاف الدينارات. لشراء منزل من الصفيح خارج المخطط العام . وأصبح الحصول على السكن من الصعوبات التي تواجه الأسرة الليبية في الآونة الأخيرة. وفي ظل عدم وجود إحصائيات دقيقة من أمانة الشؤون الاجتماعية التي نثمن جهودها لحل أزمة شريحة من لادخل لهم ولكن المستفدين في مدينة أجدابيا لم يستلموا دينار واحد من محافظهم الاستثمارية إلى غاية اليوم * ونعود لازمة السكن فمن المتوقع يا سادة أن تحتل أزمة السكن مكانة تنافس أزمة الصحة و البطالة. في مدينة أجدابيا الوضع كإرثي بكل ما تعنيه هذه الكلمة حيث *ترتفع أجرة منازل الصفيح و الشقق في بعض أحيائها علي سبيل المثال حي نِجَامِينَا أو إنجامينا أو إنْجَمينا تعدد الألفاظ مقابل مفهوم واحد اي تتعدد الاسماء والمقصود واحد الحي هو أكبر الأحياء على الإطلاق واكثرها ازدحاما أيضا أكثرأحياء المدينة قدما واحد من أهم أحياء مدينة أجدابيا بليبيا وأكثرها كثافة سكانية تصل أجرة منزل من الصفيح إلى خمسة آلا لاف و ستة آلا لاف في السنة* وتصل أسعار الفلل إلى ثمانية الآلاف أو تسعة وربما تزيد
أختي الليبية أخي الليبي الاصيل ان الايجار ليس حل علي الاطلاق في يوم ليس ببعيد من الايام كان من يقدم علي تاجير منزله للمواطن لليبي كان من يقدم علي هذا التصرف أو الفعل وعلي هذا السلوك المشين و العادة الخبيثة التي لا تمت للإنسانية بصلة يوصف من قبل أبناء الشعب الليبي بأنه عميل خان للوطنه وشعبه مجتمعتنا يجرم الاستغلال
نحن شعب عندنا ثوابت وعليه يجب أولا" حماية المال العام و معرفة وملاحقة ال****ين والمفسدين* الذين أسهموا في نهب المال العام ويتسببوا في تخلف البلد رغم الموارد والميزانيات العامة الضخمة لاسكان العام التي رصدتها الدولة* ولكن مع الأسف الشديد ينتهي توزيع المساكن عن طريق الواساطة والإنتماء القبلي و المحسوبية ويتم تاجير المساكن للمواطن المحتاج للسكن الذي كان من المفترض ان يتحصل علي منزل مباشرة وينتهي المال العام في المطاف في حسابات ومصلحة أعداء الوطن والمواطن لنهم يرونا في هذه المشاريع الوطنية هي مشاريع تجارية لتحقيق مصلحتهم الشخصية والضحية المواطن ومشاريع الأسكان ليس في مدينة أجدابيافحسب ولكن في بقية المدن والقرى التي تعاني من غياب الرقابة وغياب الوطنية وغياب الضمير لذلك المشاريع الاسكانية لن يكون لها تأثير ملموس يذكر على المواطنين الذين يعانون الفقر المدقع والحرمان من السكن ومشروع توزيع الوحدات السكنية علي المواطنين عن طريق المصرف التجاري مع احترامي لمن اعدها هي طريقة فاشلة ونتمكن أن نعرف كل هذا من هذا التصوير الموجز* في القصة الواقعية التي.سوف نعرضها وهي مشكلة مواطنة لليبية والتي تعاني من أزمة السكن والتي نعتقد أنها تستحق السكن قبل غيرها هذه المواطنة وهذه الكلمة (مواطن*مواطنة) كانت تهز المسؤال اما احترام أو خوف وعليه يجب التاكيد على واجب المسؤل في احترام المواطن نعود لنقول ان المواطنة الكريمة تتقاضي في معاش تقاعدي مائة وثلاثون دينار هل تستطيع الوفاء بهذه الأسعار التي حدده المصرف التجاري ستفاجأ أختي أخي القارئ أن القسط المطلوب للمصرف هو مائة وخمسة وثلاثين دينار بعد تسديد مبلغ ثلاثة الاف دينار فورا" كيف تستطيع الوفاء بهذه الأسعار لتأمين سكن بسيط لعائلته في ظل بقاء الرواتب التقاعد على ما هي عليه منذ سنوات؟ هل يُعقل أن تظل تترقّب الأمنيات بأن تتحقق لها معجزة فتحصل على جائزة قناة الشبابية مائة ألف دينار ؟!
إن وجود سكن ملائم للأسرة من العوامل التي تساهم في استقرار الأفراد * والأمن ايضا" السكن عنصر حيوي في التأثير على عطاء الأفراد وإنتاجهم العملي. فلو تأملنا حال مواطنة الليبية التي سبق وإن قلنا راتبه بحدود مائة وثلاثين دينار لم تحصل على ذيادة التي تستحقها كغيرها من المواطنين منذ سنوات* وليس لديها سكن* وتواجهها متطلبات الأسرة الكثيرة ومايصاحبها من نفقات صحية متعددة* ويضطرها للاستدانة والتقسيط* فتتكبل بالديون والالتزامات المالية التي تتضاعف عليها عامًا إثر عام. ونتساءل: كيف يمكن لهذا الموطنة – التي تمثل شريحة كبيرة صغيرة في مجتمعنا اترك لك الاختيار - وما أثر ذلك على أفراد أسرته: كيف يتخيّل أبناؤه حياتهم الآنية والمستقبلية مقارنة بوضع والدتهم؟ كيف ينظروا إلي المجتمع وفي ظل هذه الظروف* لا ننكر أن ثمة إحباطًا يخيّم على العقول*لكن أحبابي لبد لليل أن ينجلي و لا بد للغيم أن ينقشع أن مجتمعنا يواجه أزمة حقيقية تحتاج إلى أن نضعها بعين الاعتبار. إن ليبيا بحاجة إلى وجود نظام لتوفير السكن وتأمين الإسكان بطريقة مناسبة ومن ذلك توفير شراء مساكن للمواطن بسعر يناسب دخله السنويعلى أن يسددها بقسط لا يزيد على رُبع راتبه الشهري وليس بأكثر من مرتبه ولعل في هذا ما يساعد على الحد من أزمة السكن التي نعيشها ويخفف من معاناة كثير من الأسر* ويساهم في الرقي بليبيا وتحقيق نهضة حضارية لا تغفل الفقراء ضمن مسيرتها التنموية اخيرا" عندي تعقيب علي وصف الفقراء في ليبيا قبل سنوات كان البعض يتعامل مع قضية الفقر في ليبيا باعتبارها شيئ يجب إخفاؤه أو أنه غير موجود في بلد يملك احتياطي كبير من النفط في العالم. غير أن حديث الاخ القائد وتأكيده على ضرورة اجتثاث جذور الفقر من المجتمع* مثلت إشارة البدء لخروج هذه القضية إلى الرأي العام. وللحديث بقية إن كان في العمر بقية



#وليد_النايري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخدمات الصحية... في أجدابيا إلى أين ؟
- أزمة الصحة في ليبيا إلي متي ؟


المزيد.....




- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...
- الأمم المتحدة: الطريق البري لإيصال المساعدات لغزة ضرورة
- الداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبها بانتمائهم لـ-داعش- بع ...
- تقرير كولونا... هل تستعيد الأونروا ثقة الجهات المانحة؟
- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...
- الكويت ترحب بنتائج تقرير أداء الأونروا في دعم جهود الإغاثة ل ...
- كيان الاحتلال يستعد لسيناريو صدور مذكرات اعتقال بحق قادته
- سويسرا تؤجّل اتّخاذ قرار حول تمويل الأونروا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وليد النايري - أزمة السكن في ليبيا إلي متي !؟