مصطفى الرافعي
الحوار المتمدن-العدد: 3198 - 2010 / 11 / 27 - 20:07
المحور:
الادب والفن
خالية هي دنياي
من كل ورد ثمين
سألوني عن دمعي
فأجابت عبراتي:
دمعي
مع امرأة تبَنَّيْتُها
في غمرة حبي
لكنّها رحلتْ
مع برد الشتاء
تخونُني كما تخونُ
أبياتُ شعري
حينَ أضُمُّها
قَرَاْتُ في عطر قُبْلَتها
قافية غُرُوب بلا لون
بلا شوق
بلا تنهد نبْضَة العشق
***
أرمي نظمي في جُحْرها
يُفَتتُه صخرُ هجرها
عذْرا سيدتي
أخْطَأَ مطري
لم يُصبْ أرضَ
المرأة
التي أُحبُّها
عفوًا سيدتي
نظرت إلى شعري
بعيني ذئب
لن تفقهي قوافي حبي
***
فاليوم
أبْحَثُ عن امرأة
أَبُثُّها شوقي البريء
لا أخون
لا أحيد
أنا الوفيُّ لحبه
أنا المُنْصتُ
للحن الخلود
في حضن امرأة للتبني
#مصطفى_الرافعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟