أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلبرين سنجاري - صلاح برواري... وداعا














المزيد.....

صلاح برواري... وداعا


دلبرين سنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 3198 - 2010 / 11 / 27 - 20:07
المحور: الادب والفن
    


بقلب ملؤه الحزن والالم تلقيت نباً صاعقاً كان وقعه علي شديداً وهو رحيل الاخ والصديق ورفيق درب النضال الأديب والشاعر والمناضل صلاح برواري (أبا الان )، الذي توقف قلبه الكبير صبيحة يوم 26-11-2010 إثر مرض السرطان اللعين الذي الم به منذ بضعة اشهر، وفور إبلاغي بهذا النبأ الشؤم من خلال مكالمة هاتفية من صديق، يعلمني فيه بأنني فقدت صديقاً عزيزاً علي سارعت الى مواقع النت للتأكد من النبأ، وبعد متابعة قصيرة لبعض المواقع الالكترونية بحثاً عن الخبر تأكدت بأن ماسمعته هو صحيح، وكم تمنيت ان يكون اليوم هو الاول من نيسان ليكذب هذا النبأ المحزن، ولكن للاسف الشديد كان الخبر صحيحاً حيث تصدرت صورة الفقيد مع خبر وفاته تنعي فيه رابطة الكتاب والصحفيين الكورد في سوريا فقيد الادب والصحافة الكوردية ( صلاح برواري ) ، عندها لم اجد بداً سوى تقبل النبأ بحسرة وألم لهذه الخسارة الجسيمة .

لقد كان الفقيد مثالاً للأخلاق والصداقة حيث عملنا سوية في قسم الاعلام لفترة طويلة في نهاية الثمانينات من القرن الماضي، وأبا الان كما عرفته لم يتورع في تقديم كل مالديه من امكانيات في مجال الادب والثقافة والصحافة الكوردية ، حيث اثبت من خلال اعماله ونتاجاته الغزيرة بأنه الكاتب والاعلامي الناجح في كل الظروف. لقد كتب والف وترجم الفقيد خلال مسيرته الثقافية والادبية الكثير من الكتب والمقالات في هذا المجال حتى وفاته ، وبذلك فقد خسرت الصحافة الكوردية احد المع كتابها .. وهنا لايسعني إلا ان اتقدم بتعازي القلبية للاخت العزيزة الصحفية لمعان ابراهيم (أم الان ) وذوي الفقيد لهذه الفاجعة الاليمة التي المت بنا جميعاً متمنياً من العلي القدير أن يحفظهم جميعاً من كل مكروه، وان يدخل الفقيد فسيح جنانه، وان يلهمهم الصبر والسلوان .




دلبرين سنجاري

المانيا – 27-11-2010






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...
- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلبرين سنجاري - صلاح برواري... وداعا