أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرج دوبريه قبلان - الماعِز المُثقّف المائِز



الماعِز المُثقّف المائِز


فرج دوبريه قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 3192 - 2010 / 11 / 21 - 16:26
المحور: الادب والفن
    


ميقات اقتران (زمكان) عيد الحجيج أبْهى

كانت مدينة "أبها" تسمى بـ"أبقا"ظا، موقع كانت تحمل منه إبل بلقيس ملكة سبأ الهدايا إلى النبي سليمان. وتتجلى صلة هذه المدينة بالتاريخ في مظاهر فر الأبنية القديمة والقلاع التي توجد فيها ويعود عمر بعضها إلى مئات السنين. المدينة كانت فيما مضى تعتبر من أهم الأسواق التي يجتمع فيها سكان المنطقة من محسن سهول تهامة وسلسلة جبال السراة غربي السعودية وتمتد من اليمن ثم الحجاز إلى خليج العقبة وأعلى قمة فيها جبل النبي شعيب يبلغ ارتفاعها 3666م عن سطح البحر، وتعد إحدى قرى قبيلة عسير غريب. مناخ أبها بارد شتاءً معتدل صيفاً، فغالباً ما تكون درجة الحرارة في فصل الصيف معتدلة فلا تزيد على 30°م، في الشتاء يكون المناخ بارداً غير أن درجة الحرارة لا تتدنى عن أقل من 5°م, خلاف المرتفعات المحيطة بها كمنطقة السودة فإن درجة الحرارة بها تتدنى كثيراً وتصل أحياناً إلى ما دون 0 مئوية. تهب على أبها الرياح الموسمية القادمة من المحيط الهندي والرياح الغربية القادمة من البحر الأحمر وغالباً من تكون محملة بسحب مطيرة. وتزداد الأمطار في مدينة أبها شتاءً حيث تصل كمياته إلى 500 ملم سنوياً. تتمتع بالغطاء النباتي وكمية الأمطار السنوية ساهمت بجودة ظا الظروف المناخية وبتنوع محاصيلها الزراعية بين الذرة - الخوخ - التين الشوكي فر (البرشوم)- المشمش - الرمان - العنب - التفاح، إضافة لأنها تعد إحدى المدن القليلة في العالم التي حازت على جوائز متخصصة في النظافة البيئية وتزخر بالعديد من محسن المعالم الأثرية التي تعزز قيمتها كوجهة سياحية بين مُتحف ألمع للتراث وقرية مفتاحة وقصر الملحة وقصر شدا الأثري، إلى جانب الأسواق الشعبية أبرزها سوق غريب الثلاثاء وسوق ربوع آل يزيد.


نبأ مِن سبأ: مِعْزى "أبْها" الأبْهى



مِعْزى في "أبها" ولاّدة ٌ، ولها *** قرنان، تختال مثل مَها



أبْهى فصيلاً مائزاً وضعتْ *** في "أبها"، للرّاعي، وليس لها



فلها عيون ٌ خـُزْر ٌ حانية ٌ *** قد أورثتـْهُ، العُجـْمَة َ، الشَّرها



شرَه ٌ إلى الإرضاع ِ أنطقـَهُ *** مُسْتـَحْضِرَاً تـَحـْنانـَهُ ؛ فـزَها



مَرْعى بأبها، ببكة َو مِنى *** و بمنبت ٍ للفصحى، فاز َ بـِها



لئـِن أزْهَتْ آياتُ البيان قـُرىً *** طـُرَّاً؛ ففي الآفاق ِ تاه َ النــُّهى



ألـِف َ انتشاق الدِّفءَ مِن نـَفـَس ٍ *** لا أبهى مِنه، عَرفَ، وَلـِها



عنـْز ٌ لبون ٌ يــُعْزى لـِمِعْزى *** يثبُ و يكبو ، كلما يثغو ؛ سَها



يمشي رويداً، لضَرْعـِها لـَقـَمَ *** ؛ فيرشف زَمـَّاً، مَنهلاً نـَبــِها



لا يفقهُ سـِرَّاً يــُظللهُ *** هل اُمـُّهُُ أم مِثـْلُها شَبَها؟!






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- إضاءة على أدب -اليوتوبيا-.. مسرحية الإنسان الآلي نموذجا
- كأنها خرجت من فيلم خيالي..مصري يوثق بوابة جليدية قبل زوالها ...
- من القبعات إلى المناظير.. كيف تُجسِّد الأزياء جوهر الشخصيات ...
- الواحات المغربية تحت ضغط التغير المناخي.. جفاف وتدهور بيئي ي ...
- يحقق أرباح غير متوقعة إطلاقًا .. ايرادات فيلم احمد واحمد بطو ...
- الإسهامات العربية في علم الآثار
- -واليتم رزق بعضه وذكاء-.. كيف تفنن الشعراء في تناول مفهوم ال ...
- “العلمية والأدبية”.. خطوات الاستعلام عن نتيجة الثانوية العام ...
- تنسيق كلية الهندسة 2025 لخريجي الدبلومات الفنية “توقعات”
- المجتمع المدني بغزة يفنّد تصريح الممثل الأوروبي عن المعابر و ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرج دوبريه قبلان - الماعِز المُثقّف المائِز