الحركه العماليه الاردنيه

سياج المجالي

الحوار المتمدن-العدد: 3191 - 2010 / 11 / 20 - 15:41
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

بالبدايه اشكر القائمين على الموقع المميز وسقف الحريه والذي يتمتع به مقارنه بمواقع اخرى00
والذي دعاني للكتابه هنا حول الحركه العماليه الاردنيه هو تواجدي لثلاث دورات نقابيه في نقابه العاملين بالمناجم والتعدين ومن خلال الفوز بثقه العاملين في صناديق الاقتراع واخر مركز تبوئته في الاتحاد الاردني للعمال كان الامين العام للمرأه والشباب 00 وعوده لتأسيس الاتحاد الاردني كانت ثمره نضال وجهاد اليساريين ابناء الحراك الشيوعي عام 1956 وكثيرين والذين تم الزج بهم في السجن لقيام هذا الاتحاد وكانت النقابات تنتخب ولا تعين او يتم تزوير اراده العمال وبمباركه الاجهزه المعنيه
والمحزن الان ان الاتحاد مكون من 17 نقابه عماليه هي مكتبه التنفيذي وللأسف ان رئيس لنقابه عماليه توفى ليقوم الاتحاد بأغلاق تلك النقابه الكرتونيه ولتلحق بنقابه اخرى وهذا حال 14 نقابه كرتونيه موجوده فقط لمصلحه رؤساءها وابنائهم لممارسه طقوس السفر والمياومات وبيع المنح الدراسيه الممنوحه من مؤسسه الضمان الاجتماعي وللوقوف ضد اي تصعيد عمالي في اي موقع يتواجد به حراك 00وللأسف ان يقوم الانحاد بعقد مؤتمر عام لتعديل الانظمه بتاريخ 23/8/2008 ومن ابرز قراراته الغاء الفروع النقابيه الاصيله والمتواجده بالمحافظات والتي تبعد عن العاصمه عمان لأكثر من ال300 كم ولتكن اداره النقابات من عمان فقط ولتقتصر عمل الفروع على الواجبات الاجتماعيه بل يغلق الفرع المخالف وليطرد النقابيون القدامى والذين عارضوا التوجهات الجديده ورغبات اصحاب العمل وعهد الخصخصه والان تجد الكثير من القاده النقابيون خارج الجسم العمالي لا بل خارج العمل 00علمآ بأن الاتحاد يدار من مجموعه من المتقاعدين والذين تمت تزكيتهم لعدم وجود قواعد عماليه بنقاباتهم لصوريه الانتسابات والتي تقتصر على الاصدقاء وذوى القربى ومن هم خارج اجساد تلك النقابات

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل