أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيروان شاهين - القرضاوي ترانيم أرهابية














المزيد.....

القرضاوي ترانيم أرهابية


شيروان شاهين

الحوار المتمدن-العدد: 3185 - 2010 / 11 / 14 - 16:29
المحور: الادب والفن
    


شكراً لك يا مولاي.. شكراً, وأعتذر بنيابة عن كل شعبي.. لما بدر منا من إرهاب..!أنا أسف, فنسيتُ, هل تأخر موعد الآذان ..ولم يحن وقتُ قيامِ الصلاة.. وتلاوة القرآن..؟تذكرتُ..! لقد آذنتَ وصليتَ هنالك في إستانبول.., وتلوتَ القرآن بلغةِ الأتراكِ..! لكن, لم يقنعني بعد رقمكَ الذي تقاضيتهُ من رزمةِ الدولارات..!فمات المسيحُ مصلوبا على الصليبِ صامداً.. ورحل النبي قائداٌ من بينِ الخلفاءِ.., وبقيتَ أنت وحدك من بعدهم تؤذنُ للتفرقةِ والخرابْ..!فشكراً لصوتكَ الجميل في ديار أردوغان..., وشكراً لصوتكَ الصامتُ يوما ماْ ..!يومَ قتَلتَ النبيَ.. وشيعتَ جثمانهُ باكياً.. مخادعاً..!فألستَ أنت وصحبكَ.. من قتلوا أبو بكر وعثمانَ وعلياَ ..!فلا تقل لي بأنك نادمُ وتائبُ على فعلتكَ بقتلِ الحسنِ والحسين..!قرضاويْ.. ماذا سأقول لأمةِ المسلمينَ أن سألوني يوما ما.. عن حسن سيرتكَ وأفعالكَ.. ماذا سأقول..؟؟!فألستَ أنتَ وصحبكَ.. من أستباحَ استرقاق النساءِ, تحت مظلة الشرعِ وتعدد الزوجاتِ..!فألست أنت, من يخطبُ في المنابرِ والمساجدِ.. مروجاً ومادحَ لحواري الجنةِ.. كوسيلة للإغراءْ.., كما يسوق القوادُ مموساتهِ على أبوابِ بيوت الهواَ..! قرضاوي.. أستحلفكَ بالله الواحد الأحد.. ألستَ أنت وأخواتكَ.. من أكرمَ الماغول في بغداد..!ألستَ أنت وأصدقائكَ من مدَ يده للغربيين (الكفار كما تسمينهم) ضد أخوانكَ المسلمين (العثمانيين).ألستَ أنت وصحبكَ من تاجر.. بمفاتيحِ بيت المقدسِ..وأرضُ الأقداسِ..ألست أنت وأصحابكَ.. من أرسلَ الفتية –الأبرياء- للموت.. تحت عباءة الفوز بالحواري, والجهاد..قرضاوي.. وماذا أريد أن أقول أكثر.., بعد أن أعتذر لك الأكراد..! لأنهم.. وكما توصفهم بأنهم إرهابْ...!فمتى ستصفحُ عنا .. يا آخر ملوك الإسلام...
قرضاوي.. ألست أنت من باركَ صدام.. لغزوِ أكواخِ الجيران.. وقتلِه للملائكةِ.. في حلبجةِ وبغداد.. والأنفال..!ومن ثم صليتَ باكيا على ما كان يعرفُ بطاغيةِ العراق..!ألستَ أنت وأخوانكَ من حماس..ممن رقصوا -في الملاهي- احتفالا.. بوفاةِ محمود درويش..!ألستَ أنت وأصحابكَ.. من فجرو البرجين العالميين..(للتجارة).. وزهقِ أرواحِ الآلافْ...فلا تقل لي, بأنك وقتها لم تكن تدري.. لأنك كنت في أجازةِ مع الشيطان..!ألستَ أنت وأشقائكَ.. من قطعَ أعناق الأبرياءِ على شاشاتِ التلفازِ..
ومثلتم دينَ الإسلامِ أحسن تمثيلاً..!فلا تقل لي بأن الكهرباءِ وقتها, كانت مقطوعةِ وفي حالة سُكرِ وسبات..!ألستَ أنت ورجالك.. من فجر جسر الأئمةِ في العراق..لا تقل لي بأنك لا تعرف.. لأنكَ وقتها.. كنت مصابَ بالكريبِ..تتجولُ في الفِراش..!ألستَ أنت وحزبُ ربكَ.. من شرد سكان لبنانْ..ألست أنت ورفاقكَ.. وتحتَ راية الإسلام والسلام.. اغتصبتم النساء.. ويتمتم الأطفالَ.. بدارفورْ وعربستانْ..! أين كان صوتكَ. يوم دمرَ المسجدُ الأحمرُ.. بباكستانْ.. لا تقل لي بأنك كنت مع أردوغان في حفلة ل سبلجانْ...!أين كان صوتكَ يوما تشردَ الملايينَ ..في فلسطين.. تحت مطرِ رصاص الاحتلالْ..!أين كان شِعركَ العربيُ.. يوما تَمزقَ جسدُ الملايينُ في الصومالِ.. أليس.. زعماء الحربِ من أنصاركَ.. وكانوا ضيوفكَ على مأدبةِ الغداء..! لا تقل لي بأنك الآن, مرتاحُ مع أردوغانْ..وبكاء اللاجئين..والمشردينفي هاييتي وكردستان..وأفغانستان.. والعراق.. لا يحرك.. فيك أي دمعِ وإحساس..! لا تقل لي بأنك لم تقرأ بالصحفِ خبر.. أقدام أولادكَ على اغتيال فرج فوذه.. وتكفير حامد أبو زيد.. ومحاولة اغتيال نجيب محفوظ..!لا تقل بأنك لا تدري بهذا, لأنك كنت مشغولاً.. بالحديثِ عن مبادرات السلام..!!!!وبعد كل ذلك..لن أطلب منك الاعتذار للأكراد.., أتعرف لماذا..؟
لأن الأكراد شعبُ.. أكبرُ من كل باقات الاعتذارْ..ولأن من هو مثلك .. لا يعتذرُ أبدا للأكراد..وحاشَ أن تعتذرْ.. وفي كلِ شَعرةٍ من لحيتكَ, يجلسُ شيطانّ.. ينظرُ لقارة من الإرهابْ..!!فكيف لي أن أقبلَ اعتذارك.. يا آخر ملوك..الإرهابِ..!



#شيروان_شاهين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مهرجان البحر الاحمر يشارك 1000 دار عرض في العالم بعرض فيلم ...
- -البعض لا يتغيرون مهما حاولت-.. تدوينة للفنان محمد صبحي بعد ...
- زينة زجاجية بلغارية من إبداع فنانين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
- إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي
- مهرجان كرامة السينمائي يعيد قضية الطفلة هند رجب إلى الواجهة ...
- هند رجب.. من صوت طفلة إلى رسالة سينمائية في مهرجان كرامة
- الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ...
- تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيروان شاهين - القرضاوي ترانيم أرهابية