أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كهلان القيسي - مليارات الأمن في العراق وورطة السيد علاوي














المزيد.....

مليارات الأمن في العراق وورطة السيد علاوي


كهلان القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 958 - 2004 / 9 / 16 - 09:07
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


مليارات الأمن: ذكرت الأخبار العالمية ومنها رويترز مصدر الأخيار العالمية إن الإدارة الأمريكية تريد تحويل جزء من المبالغ التي وعدت العراقيين بها وتباهت بها عالميا إلى موضوع الأمن, وبهذا أول تنصل من الوعود الكثيرة, طبعا هذا حقها لان الأموال أموالها, وليس لدينا سلطان في ذلك سوى انه دليل واضح على عدم مصداقية الوعود الكذابة,. ونحن هنا نتساءل ويتساءل الجميع من مشارق الأرض إلى مغاربها أين ذهبت أموال العراق( وقد ترجمت مقالا أمس عن ضياع الأموال نشر هنا) أولا, ليس لموال النفط بل الوديعة الأممية التي أودعت لدى بريمر والتي هي أكثر من 20 مليار دولار أموال عراقية صرفه, صرفت نهبت هذا لأيهم المهم إن هناك أموالا يومية تدخل العراق من عائدات النفط بعد تسلم السلطة, نحن نعرف يا سيد علاوي انك يوم أمس كنت صادقا 100% عندما قلت انك استلمت خزينة العراق خاوية من أية أموال, ولكنك لم تقل ولم تلم ولم تسال بريمر وأعوانه أين صرفوا تلك الأموال. ثم ما هذا الأمن الذي يكلف المليارات هل هو امن الشعب أم امن الأمريكان أنفسهم أم امن الحكومة, لان الخاسر الوحيد من تدهور الأمن هو الشعب, أذان إن المليارات التي تصرف هي لحمايتكم وحماية الأمريكان أنفسهم, وخصوصا المستشارين في الوزارات وال3 ألاف موظف دبلوماسي في سفارة أمريكيا,
الغريب في الأمر إن برامج تدريب قوات الأمن العراقية بكافة أجهزتها نسمعها في الأخبار إنها تمت في بلد كذا وكذا,هل خلا العراق من المليون نائب عريف الذين كانوا يدربون الجيوش والشرطة وغيرها, ثم ماذا تعلم هؤلاء الجيش والشرطة الجديدة خارج الحدود ؟؟ الم يدربوا على استخدام الكلاشنكوف التي هي السلاح الرئيسي في قوات الأمن العراقية ألان؟ أتعلم أم لا تعلم إن طفلا عراقيا في السادسة من عمرة يجيد استخدام الكلاشنكوف, لماذا هذا التخبط , بدلا من دفع مليون دولار على تدريب مجموعة بسيطة أعط عشر المبلغ إلى أي عسكري سابق سوف يعلمهم ويدربهم على أحسن وجه ثم ما تبقى من المبلغ تصرفه على أمور تهم الشعب.ولكن الحقيقة المرة هي إن الكل يريد إن يمتص من رحيق العراق, حتى وان كان دما من دماء الأطفال الرضع والمرضى والضحايا الذين لا ذنب لهم سوى إنهم جاءوا إلى الدنيا في هذا الزمن الأغبر.

ورطة السيد علاوي
نحن نعرف انك تحملت تركة ثقيلة تتجاذب فيها أطراف عديدة لا يمكن أن تتوافق في أهدافها, أهمها هم الأمريكان والذين هم غير واضحين من رؤيتهم ولا يفصحون عما يريدون لان ما يسمى بالسفير الأمريكي هو أيضا عرضة لتقلبات سياسة إدارته, وثانيا تريد أن تسيطر على الوضع الأمني وإنهاء حالات المقاومة ضد المحتلين, وخيرا فعلت في محاولة الحوار ولكن المحاورين لهم مطالب بسيطة لا تضر الأمريكان سواء كانت في الوسط أو في الجنوب, وهو أن تبتعد الدبابات عن وجوهم وتعويض من تضرر, ثم إن هناك مسالة مهمة وهي إعادة الرمز الوطني للعراقيين ألا وهو الجيش العراقي, إن الذي يسمى ألان الجيش لا يمكن إن يحل محل الجيش السابق, ولا يمكن أن يسكت أكثر هؤلاء الذين افنوا حياتهم في بناء هذا الجيش, انه انتقاص لكرامتهم. ولكن نحن نعرف إن في خاصرتك سكين كبيرة وهي الإخوة الأكراد وفي ظهرك خنجر ذو ملامح سوداوية, أما الأكراد الذين يريدون تغيير كل ما كان يرمز إلى الدولة السابقة أو سمها النظام السابق, ولا يوافقونك على إعادة الجيش وبعض أجهزة الدولة ويهددونك بالانفصال, ثم لديك بعض السياسيين من الشيعة الذين لا يريدون إعادة ذلك الجيش لأسباب تخصهم, ولكن يا سيد علاوي, الم تقل البارحة انك تشجب وتستنكر أخطاء الأمريكان في حل أجهزة الدولة واهما الجيش, طيب كلامك عسل على قلوب العراقيين, الست ألان أنت الحاكم الست أنت ألان كامل السيادة, لماذا لا تقوم بتصليح أخطاء من سبقك,؟ الم تنحي (كوندليزا الشهبوري) ؟ طيب الغي قرارات بريمر والتفت إلى الشعب والى الجيش, وكل الدلائل تشير أليك يا سيادة الرئيس , إن من يثبت أركان دولتك ويوطد الأمن هو الجيش ولكن ليس الحرس الوطني لان هذه التسمية مكروهة سلفا ويحتفظ العراقيون بذكريات مؤلمة عن هذه التسمية.وسوف لن يهابها احد.

نحن نعرف إن اختياركم من قبل الأمريكان لهذا المنصب لم يكن اعتباطا, لان منافسيك الرئيسيين لا يصلحان لهذا المنصب, لان ألجلبي احترقت أوراقه قبل أن يصل إلى سدة الحكم, إما السيد الباججي, فهو إنسان مؤدب ومسالم أكثر من ألازم , وطبعا قائد من هذا النوع لا يمكن أن يسيطر على جبروت العراقيين. نحن نعرف إن مهمتك صعبة لديك جبهات كبيرة تحارب من اجلها, أولا إرضاء الأمريكان وإرضاء الأكراد وإرضاء الشيعة وإرضاء السنة وإنهاء المقاومة, وحماية الشعب من السيارات المفخخة, وتصليح الكهرباء والماء,,, الخ لكن يمكن تسهيلها بأمور بسيطة جدا. يا أخي لم يكن الجيش العراقي ولائه لصدام حسين بل كان مرغما على ذلك, ولا كل من سجل نفسه بعثي هو إرهابي مجرم.إن أي تجربة جديدة دائما تمر ببعض الصعوبات ويمكن استخدام المحظورة عند الضرورة.



#كهلان_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كان الأجدر بنا أن لا ندع القاتلين ال19 أن يغيروا عالمنا
- ما هو سر خطة بغداد- بكين؟؟
- كيف انقلب العراقيون من الدنيا إلى الدين
- نقل السلطة لم يتم
- سالم ألجلبي تحت التحقيق في جريمة قتل
- الملف السري لابو غريب
- اشعال نار الشك: التحالف والبلايين من عائدات نفط العراق - الا ...


المزيد.....




- اكتشاف ثعبان ضخم من عصور ما قبل التاريخ في الهند
- رجل يواجه بجسده سرب نحل شرس في الشارع لحماية طفلته.. شاهد ما ...
- بلينكن يصل إلى السعودية في سابع جولة شرق أوسطية منذ بدء الحر ...
- تحذير عاجل من الأرصاد السعودية بخصوص طقس اليوم
- ساويرس يتبع ماسك في التعليق على فيديو وزير خارجية الإمارات ح ...
- القوات الروسية تجلي أول دبابة -أبرامز- اغتنمتها في دونيتسك ( ...
- ترامب وديسانتيس يعقدان لقاء وديا في فلوريدا
- زفاف أسطوري.. ملياردير هندي يتزوج عارضة أزياء شهيرة في أحضا ...
- سيجورنيه: تقدم في المحادثات لتخفيف التوتر بين -حزب الله- وإس ...
- تواصل الحركة الاحتجاجية بالجامعات الأمريكية للمطالبة بوقف ال ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كهلان القيسي - مليارات الأمن في العراق وورطة السيد علاوي