أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كهلان القيسي - كان الأجدر بنا أن لا ندع القاتلين ال19 أن يغيروا عالمنا














المزيد.....

كان الأجدر بنا أن لا ندع القاتلين ال19 أن يغيروا عالمنا


كهلان القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 956 - 2004 / 9 / 14 - 10:04
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


كروبرت فسك – الاندبندنت 11-09-2004
ترجمة كهلان القيسي [email protected]

ثلاث سنوات مرت على الجريمة العالمية ضد الانسانية في نيويورك وواشنطن وبنسلفانيا, ونحن نقصف الفلوجة, اه ماذا نفعل؟؟ احص لي كم عدد الناس الذين يعرفون اسم الفلوجة في الحادي عشر من سبتمبر او سامراء او الرمادي او محافظة الانبار او العمارة او تل اعفر التي هي الهذف الاخير في "الحرب ضد الارهاب" ومعظمنا يكاد يشخص بالكاد موقعها على الخريطة( انظر الى خارطة شمال العراق سوف تجد الموصل ثم على بعد انج واحد على اليسار-فهي هناك). أها , أي نسيج متشابك ننسج , حين نحاول اول مرة ان نتمرن على الخداع؟؟

قبل 3 سنوات كان كل شيء عن اسامة بن لادن والقاعدة, وثم عن فضيحة Enron الشركة التي مولت حملة بوش الانتخابية, والان نشكر البرفسور من نيويرك الذي حول الاتجاه الى صدام حسين واسلحة الدمار الشامل وال 45 دقيقة وانتهاك حقوق الانسان في العراق وبقية الاشياء هي جزء من التريخ. والان و اخيرا اعترف الامريكان بان مناطق كبيرة من العراق هي خارج سيطرة الحكومة, ونحن ذاهبون "لنحررهم" " ونحررها أي المناطق" مرة ثانية.

كما اعدنا تحرير النجف والكوفة" لقتل او اعتقال مقتدى الصدر"كما يقول الجنرال مارك كمت, وكما حاصرنا وضربنا الفلوجة في ابريل في ادعاءات بأننا ذاهبون هناك لتخليص المدينة من " الارهتابيين". وفي الحقيقة ان قائدها العسكري المحلي وعندما كان حيا( الذي قطع رأسه المقاومون)والفلوجة نحتفظ بها لعرضا جويا دمويا متى شأنا, ولكنها تبقى كليا خارج سيطرة الحكومة.

خلال الأسبوعين الماضيين كنت اتعلم الكثير عن البغض الي يشعربه العراقيون تجاهنا. وكنت اقلب بعض التقارير في دفتر ملاحظاتي التي تعود الى التسعينيات وقد وجدت فيها صفحة بعد صفحة دلائل على الغضب العراقي: غضب على الحصار الذي قتل نصف مليون طفل, سخط من الاطباء لاستخدامنا اليورانيوم المنضب في حرب عام 1991( واستخدمناها مرة ثانية العام الماضي,) وهناك امتعاض ثابت باتجاهنا واتجاهنا أي الغرب. في مقال واحد نشرته في الاندبندنت في عام 1998 تسألت فيه لماذا في حينها لم يمزقنا ويسحلنا من ايدينا وارجلنا العراقيون, والذي فعله نفس العراقيون للمرتزقه الامريكان في الفلوجة في ابريل الماضي. ولكن هل كنا نتوقع ان نحب وان يرحب بنا وان نعانق من هؤلاء ؟
أولا قصفنا أفغانستان( العصر الحجري) وادعينا بأننا " حررناهم". ثم غزينا العراق لتحرير العراقيين أيضا. لماذا لم يحبنا الشيعة؟؟ الم نتخلص من صدام حسين.؟ ولكن التاريخ يخبرنا قصة مختلفة, الم ننصب عليهم ملك سني هو فيصل الأول في العشرينات, الم نحرضهم للثورة ضد صدام في عام 1991 وتركناهم يموتون في غرف عذابات صدام. ونحن ألان نجمع أشقياء صدام القدامى وعصاباتهم ووضعناهم في مراكز السلطة لكي "يحاربوا الإرهاب, “ ومن ثم نحاصر حصار شديدا السيد مقتدى الصدر في النجف.
الكل منا يتذكر هذا اليوم وما حصل, لقد كنت في طائرة متجهة إلى أمريكا, عندما اتصل بي قسم الشوؤن الخارجية في الاندبندنت واخبرني عبر هاتف الستلايت عما حصل من مذبحة في الولايات المتحدة. ثم قمت بإخبار كابتن الطائرة والطاقم, ثم تجولت في الطائرة لأبحث عن طيار انتحاري من المحتمل أن يكون على ظهر هذه الطائرة. اعتقد إنني وجدت 13 عشر وللأسف بالطبع كان كلهم من العرب وأكيد هم أبرياء. وعقلي اخبرني عن العالم الجديد الذي من المفترض أن أعيش فيه سوف يكون" بيننا وبينهم".....
ثم بدأت بكتابة تقريري في الطائرة التي سوف تعود أدراجها ثم بدأت بمناقشة الحماقة والغدر والكذب في الشرق الأوسط ومن الظلم والقسوة والحرب التي نمارسها هناك. ثم تعلمت بمرور الأيام ماذا يعني هذه.مجرد تساول محير لماذا قام هؤلاء بعمليتهم الدموية 11 سبتمبر, هل كانت ليعرفوننا بالإرهاب؟؟ وسؤال محير ما الذي كان في عقول هؤلاء ليمنحهم كل هذا الدعم؟ إن أي شرطي يواجه جريمة ما دائما يبحث عن الدوافع, ولكن بمواجهة جريمة على المستوى العالمي فنحن لن يسمح لنا بالتقصي عن الدوافع؟ علاقة أمريكا بالشرق الأوسط وخصوصا طبيعة علاقتها بإسرائيل تبقى من المواضيع التي لا يسمح بالتكلم والتساؤل عن طبيعتها.

أنا بدأت أتفهم خلال هذه السنين الثلاث ماذا يعني هذا؟ لا تسال سؤلا؟؟ حتى عندما كدت أن اقتل من قبل المتظاهرين الغاضبين من الأفغانيين في عام 2001 بسبب فقدان ذويهم في قصف أمريكي بطائراتB52 فان جريدة وول ستريت ذكرت في صفحاتها الأولى وبالمناشيت العريض ( إنني حصلت على ما استحق( من هؤلاء) لماذا؟ لأنني إنسان متعدد الثقافات. ولازلت أتلقى رسائل تقولي لي بان أمي( بكي) كانت ابنة Adolf Eichmann s. بكي كانت تخدم في القوات الجوية البريطانية في1940 وتقوم بإصلاح أجهزة ألاسلكي في الطائرات المحطمة, استذكرت هذا وقد جنازتها في عام 1998. وتذكرت كذلك وأنا في مراسم الجنازة في الكنيسة في حينها , وتسألت بغصب كان على الأجدر ببل كلينتون أن يصرف أمولا أكثر في البحوث الطبية,على مرض الباركنسون بدلا من إرسال صواريخ على أفغانستان وعلى أسامة بن لادن( الذي بدء يذكر اسمه لأول مرة في كنسية إنكليزية) وبذلك لم تكن أمي قد توفيت بهذا المرض. والتي فآتها حضور 11 سبتمبر, والتأكيد لم تكن تتمنى ذلك, وأنا متأكد أنها ستكون توافقني الرأي في:-
كان الأجدر بنا أن لا ندع الخاطفين ال19 يغيرون عالمنا.
جورج بوش وتوني بلير يعملون جاهدين على إقناعنا بان الخاطفين قد فعلوا وغيروا عالمنا ولذلك نحن في العراق ألان.



#كهلان_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هو سر خطة بغداد- بكين؟؟
- كيف انقلب العراقيون من الدنيا إلى الدين
- نقل السلطة لم يتم
- سالم ألجلبي تحت التحقيق في جريمة قتل
- الملف السري لابو غريب
- اشعال نار الشك: التحالف والبلايين من عائدات نفط العراق - الا ...


المزيد.....




- إعلان مفاجئ لجمهور محمد عبده .. -حرصًا على سلامته-
- -علينا الانتقال من الكلام إلى الأفعال-.. وزير خارجية السعودي ...
- عباس: واشنطن وحدها القادرة على منع أكبر كارثة في تاريخ الشعب ...
- شاهد.. الفرنسيون يمزقون علم -الناتو- والاتحاد الأوروبي ويدعو ...
- غزة.. مقابر جماعية وسرقة أعضاء بشرية
- زاخاروفا تعلق على منشورات السفيرة الأمريكية حول الكاتب بولغا ...
- مسؤول إسرائيلي: الاستعدادات لعملية رفح مستمرة ولن نتنازل عن ...
- وزير سعودي: هجمات الحوثيين لا تشكل تهديدا لمنتجعات المملكة ع ...
- استطلاع: ترامب يحظى بدعم الناخبين أكثر من بايدن
- نجل ملك البحرين يثير تفاعلا بحديثه عن دراسته في كلية -ساندهي ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كهلان القيسي - كان الأجدر بنا أن لا ندع القاتلين ال19 أن يغيروا عالمنا