أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب كاظم الحسيني - شيء عن ثورة اكتوبر














المزيد.....

شيء عن ثورة اكتوبر


طالب كاظم الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 3179 - 2010 / 11 / 8 - 15:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثورة اكتوبر تلك التجربه التي خلقت حياة افضل للمواطن السوفيتي من دون كل الثورات والانقلابات التي في القرن العشرين في جميع ارجاء العالم وهي الثوره التي وقفت الى جانب تحرير الشعوب من الاستعمار والتبعيه المذله للنظام الامبريالي وسخرت جميع الامكانيات المتاحه لخدمة هذا الهدف النبيل كما هي التي طرحت واتبعت سياسة التعايش السلمي بين الشعوب وكان مواقفها التضامنيه والعادله مع قضايا الشعوب سواءا من خلال مواقفها في المحافل الدوليه ومن خلال المساعدات الماديه والعسكريه وكسر احتكار السلاح ووضعه بيد الثوار في جميع ارجاء المعموره دونما تمييز فطوبي لتلك الثوره التي جعلت المواطن السوفيتي لايشعر بالخوف من الغد واحتمال تعرضه للفاقه والعوز ويحصل على التعليم المجاني والخدمات الصحيه المجانيه كما كفلت حق العمل وانهت البطاله والعبوديه للنظام الاقطاعي في مرسوم الارض الذي اعطى الارض للفلاح ونظمه في جميات تعاونيه ومزارع حكوميه وتطور التعليم تطورا كاملا حيث كان الاتحاد السوفيتي اول من ارسل انسان الى الفضاء الخارجي ووضع العلم السوفيتي على سطح القمر ولم يعد الخبز هما يوميا للماوطن فهو من مهمة الدولة التي وفرته للانسان ومن الصفحات المشرقه التي صنعتها ثورة اكتوبر المساعدات السخيه التي منحها لشعوب العالم كما اشرت سابقا ويحضرني هنا ما ذكره احد اعضاء وفد ثورة 14 تموز بالعراق الذي كان برئاسة المرحوم ابراهيم كبه والذي وضع اسس الاتفاقيه السوفيتيه العراقيه وكان رئيس اللجنه العسكريه الخاصه بالسلاح وهو من كبار الضباط قال هذا الرجل ان خروشوف حضر الحفل الختامي للمباحثات وكالعاده في مثل هذه المناسبات ان خروشوف رفع الكاس ليشرب نخب الصداقه العراقيه السوفيتيه فقدم هديه للشعب العراقي وقال ( نخب الصداقه العراقيه السوفيتيه يرفع الصفر الاول من صفقة السلاح) فاي تضحية وكرم يقدم لشعب يريد التحرر من التبعيه للنضام الاستعماري اكثر من ذلك وفي مجال الدفاع عن الحريات اعطى الاتحاد السوفيتي عشرين مليون مواطن ضحيه من اجل دحر الفاشيه حيث خسر العالم 54 مليون انسان في الحرب العالميه الثانيه ولناتي لنرى ماذا حصل بعد انهيار الاتحاد السوفيتي السريع والغريب
بيعت المعامل بابخس الاثمان حتى ان احد التقارير يشير ان احد المعمل المهمه الذي ينتج من اصغر الاشياء الى اكبرها او كما يقال من الابره الى الطياره بيع حسب التقرير باقل من قيمة الخرده الموجوده بداخله وتفشت البطاله وانتشرت الشوارع بالمشردين والمتسولين وتفشت عصابة المافيا والجريمه المنظمه وتراجع التعليم وانحسر النمو الاقتصادي وراجت تجارة الرقيق واختفى الشعور بالامان في كل شيء وتحول (الاتحاد السوفيتي ) من قطب يوازي امريكا الى دوله تهددها الازمات والمشاكل حالها حال اي دوله راسماليه وقد يتسائل البعض اذن لماذا انهار( الاتحاد السوفيتي ) بعد كل هذه المنجزات وهنا يرد المفكر الماركسي (محمود امين العالم) والذي شبه انهيار الاتحاد السوفيتي بانهيار عماره ويتسائل هل يمكن ان نضع اللوم على النظريه الهندسيه التي جرى تطبيقها واكتشافها منذ الاف السنين ويخلص الى نتيجه ان السبب خطأ في تطبيق النظريه
فتحيه للرواد الاوائل الذين صنعو الانتصار العظيم في عشرة ايام هزت العالم واوجدت نظاما خاليا من التمييز والاضطهاد الطبقي وحلت مشكلة الجوع والبطاله والخوف
تحيه للذين صنعو التاريخ المظيء وحررو روسيا من الظلم القيصري الاستبدادي وتاسيسه على انقاض النظام القيصري دولة اشتراكيه عظمى هي اتحاد الجمهوريات الاشتراكيه السوفيتيه






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الخارجية السورية تُعلق على القصف الإسرائيلي العنيف في دمشق
- شركة -لابوبو- تتوقع قفزة في أرباحها بنسبة لا تقل عن 350 في ا ...
- إسرائيل تستهدف عدة مناطق سورية وواشنطن تدعو إلى -نزع فتيل ال ...
- مئات الدروز يحتشدون قرب الجولان.. وإسرائيل تتصدى بالغاز المس ...
- مواجهات السويداء.... دروز الجولان يدخلون على الخط
- الجيش الأميركي: قوات يمنية تصادر شحنة أسلحة إيرانية -ضخمة- م ...
- افتتاح مطار الموصل الدولي بعد ثمانية أعوام من دحر تنظيم الدو ...
- هل تعترف فرنسا بجرائم الاستعمار في النيجر لإصلاح العلاقات؟
- -إذا كنت تحمل سلاحًا فما الخيارات المتاحة أمامي؟-.. شاهد عيا ...
- حفيدة الشيخ مرهج شاهين تحمل مسؤولية وفاته لقوات الحكومة بعد ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب كاظم الحسيني - شيء عن ثورة اكتوبر