أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دارا خسرو حميد - قصص قصيرة جداَ-جزء الثالث














المزيد.....

قصص قصيرة جداَ-جزء الثالث


دارا خسرو حميد

الحوار المتمدن-العدد: 3177 - 2010 / 11 / 6 - 22:36
المحور: الادب والفن
    


صفق الجمهور
أستدار المخرج نحو مشرف الاضاءة
أشعل الاضواء المطلوبة
خرج المطرب خلف الستار
حياهُ الجمهور بتصفيقاتٍ حارة
فجاءة!!!
طاف حول نفسه،أدخل يدهُ في جيبهِ
استدار نحو المخرج
المخرج رفع حاجبيه متسائلا
المطرب: لقد نسيت اللاقطة
بداء الاستنكار والصخب يجتاح الجمهور
في وسط الصخب
أستيقظ المطرب من نومه وقال:كان كابوسا!!!
أستدار نحو اللاقطة وأدخلها في جيب البيجامة لكي يستكمل نومهُ بعيدا عن صخب الجمهور.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صفر الحكم فيررررررررر
بداء الفريقان بالمباريات
أحرز الفريق الاول هدف
أحرز الفريق الثاني هدفاً أيضا
استدار الفريقان نحو المدرجات
تعجبوا جميعا: لماذا لايوجد أحد على المدرجات؟
صاح حارس الباب: لقد نسيت أن افتح الابواب لكي يدخل الجمهور.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سيدتي تفضلي دعيني أرشدكي نحو طاولتكي
خطت معهُ خطوات باتجاه الطاولة
وصلوا الى مكان المحدد
قام رجلٌ ذات قوام طويل وحيا السيدة: شكرا لقبولكِ دعوتي
ردت السيدة: جئت أقول لك اننا لن نضع رهاننا في حصانٍ خاسر
رد الرجل :ولكنني لستُ بحصانين خاسر
ولكنك غريب عن الحلبة ومن الطبيعي سوف تخسر الرهان
وقفت السيدة على قدميها وخطط خطواتها بلطف نحو الباب وخرجت من المطعم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مقبرتنا
مثل بقية الخلق لدينا مقبرة ندفنُ فيها موتانا
لكن مقبرتنا تختلف عن باقي المقابر
كل قبر له قصة
الاول لعمي الذي مات في ايطاليا وهو طالب جامعي في ظروف غامضة
والثاني لجدي الذي قضى معضم حياتهِ في سجون وطنين كان بخيلاً تجاه عظمائهِ
والثالث لاحد قريباتنا التي انتحرت بحرق نفسها وهي في ربيع عمرها
والرابع لجدة قريبتنا التي مات بسبب الجلطة الدماغية
والخامس لاخت جدتي التي كانت طاعنة في السن
والاخرى لحفيدتها التي انتحرت ايضا بحرق نفسها لانها مُنعت من ان تتزوج بمن تحب
والسابعة لحفيدتها الاخرى التي قُتلت من قبل شخص كان يريد الزواج منها بالغصب
والثامن لزوج عمتي الذي مات بسبب الجلطة الدماغية ايضا
ولا أدري من يكون التالي في هذه المقبرة المحزنة
فهل يشبه مقبرتنا مقبرة الاخرين بشيء





#دارا_خسرو_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص قصيرة جدا-جزء الثاني
- قصص قصيرة جدا-جزء ألاول


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دارا خسرو حميد - قصص قصيرة جداَ-جزء الثالث