أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امجد ياسين - سيدة النجاة














المزيد.....

سيدة النجاة


امجد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 3175 - 2010 / 11 / 4 - 15:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قيل ان المصائب تجمع الفرقاء او المختلفين، لان وقعها يطغى على ما شاب نفوسهم من ضغينة او تنافس ،الا في العراق، فان المصائب تفرق ويحشد البعض كل ما يملك من سوء نية ويبدأ بالتهجم على الآخر حيث مصائب قوم عند قوم فوائد .
من اي طينة واي نفس لدى هؤلاء؟ لا يمكن الا ان نقول انها نفس تاجر لا ذمة له ، يتاجر بدم من يسير معه في القافلة، ويبيع ضميره عند كل صفقة يبرمها .
كفن المصائب الذي يلتف حول العراق ، لم يجد فيه سياسيوه عبرة لتلافي اخطائهم وما اكثرها، وليؤثروا مصحلة العراق على مصالحهم الخاصة،ترى متى تتحرك هذه النفوس التي ادمنت تصفية الآخر بينما الشعب يعاني الويلات؟
لا يحدث مشكل الا وانقسموا الى فريقين مؤيد ومعارض ويتبجحون بانها الديمقراطية ،وكأن الديمقراطية ان تخالف بغض النظر عن اذا ما كنت مخطئا ،لتتحول هذه الممارسة من حق للاشارة للخطأ وايجاد الحلول له ،وليس للاعتراض فقط وتصفية حساب بين الاحزاب والشخصيات المتنافسه على السلطة.
هذه احداث كنسية سيدة النجاة المآساوية التي لم يبرد دم الشهداء الذين قضوا فيها على يد الارهاب المدعوم عراقيا وعريبا الا وبدات حملة من الانتقادات والتشويش على القوة التي اقتحمت الكنسية لتحرير الرهائن،هذه الحملة التي تصدرها نائب رئيس الجمهورية السابق طارق الهاشمي ما هي الا دليل واضح للفقر السياسي الذي يتسم به الكثير ممن يتصدون لموقع المسؤولية في العراق ،فالسيد الهاشمي وبسبب وضع القائمة العراقية واشكالية تشكيل الحكومة لم يتوان لحظة للتشكيك بعملية اطلاق سراح الرهائن، وبدأ يثبط من عزيمة قوى الامن والجيش والمواطن العراقي ، متناسيا ان العشرات من هذه القوات تحيط بمنزله وموكبه وافراد عائلته لحمايتهم .ربما كان يتمنى ان تطلق الحكومة سراح الارهابيين المعتقلين الذين طالب بهم ارهابيوا الكنيسة!او ربما كان يتمنى ان لا ينجو احد من الرهائن!او ربما كان يرغب ان تجلس الحكومة لتتفاوض مع الارهابيين وتدوم القضية اياما واسابيع لاظهار تحكم القاعدة بالعراقيين وحكومتهم !
لم يكتف بذلك بل انتقد اغلاق فضائية البغدادية التي امتنعت عن ممارسة دورها الاعلامي الواعي ،ربما نقص الخبرة اوقعها في هذا المطب،ليبرر قوله هذا بانه طالب باقرار حقوق الصحفيين ولكن البرلمان السابق لم يقره،ونسي انه نائب رئيس الجمهوية وان عدد نواب قائمته في البرلمان اكثرمن خمسين،ولو انه اهتم بهذه المسالة اكثر من اهتمامه بسفره خارج العراق او التشهير بالحكومة لكان اقر القانون،وكأن المسألة هي حقوق للصحفيين وليس الترويج للارهاب وقتل الابرياء في الكنيسة .هكذا يسوق سياسيوا العراق انفسهم ،ترى اي رؤية يمتلك السيد طارق للعراق اذا كان هذا نمط تفكيره؟ولو كانت قائمته هي التي شكلت الحكومة او ان عائلته رهينة بيد الارهابيين هل كان سيصرح بهذا التصريح ؟ بالتاكيد كلا،انما هي المصالح الشخصية والحزبية لا غير،ندعوا من الله ان ينجي نفوسكم من تخبطها.



#امجد_ياسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السير للوراء..رياضة ائتلافية جديدة
- سوق هرج


المزيد.....




- السعودية.. ضجة وفاة -الأمير النائم- بين تداول تصريح سابق لوا ...
- مصر.. رد علاء مبارك على تعليق ساويرس عن عمر سليمان نائب حسني ...
- سوريا.. السفارة الأمريكية بعد لقاء مع مظلوم عبدي: الوقت قد ح ...
- أسرار الحياة المزدوجة لـ-السلطان- زعيم المخدرات المولع بالبو ...
- هجوم على النائب العربي أيمن عودة.. كسروا زجاج سيارته وبصقوا ...
- بالفيديو.. الجزيرة نت داخل سفينة حنظلة المتجهة لكسر حصار غزة ...
- إسرائيل تستهدف صيادين حاولوا دخول بحر غزة
- تداول فيديو لـ-الشرع بين أنصاره على تخوم السويداء-.. ما صحة ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يشيد بعملية -مطرقة منتصف الليل-
- العشائر السورية تعلن إخراج كافة مقاتليها من السويداء


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امجد ياسين - سيدة النجاة