أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود عبد الرحيم - -هيروشيما- توثيق سينمائي للجريمة وتحاشي للمجرم















المزيد.....

-هيروشيما- توثيق سينمائي للجريمة وتحاشي للمجرم


محمود عبد الرحيم

الحوار المتمدن-العدد: 3174 - 2010 / 11 / 3 - 23:10
المحور: الادب والفن
    


ثلاثة أفلام اتيح لى مشاهدتها قبل أيام في القاهرة خلال مهرجان الأفلام اليابانية الذي يحمل عنوان"هيروشيما"، تكاد تكون واحدة، من حيث الرسالة المطروحة، ونفس لغة الخطاب، وإن اختلف القالب الفني ما بين الوثائقي والروائي، وزمن الانتاج، فبعضها يعود انتاجه لسنوات قليلة بعد الحدث التاريخي الشهير المتمثل في ضرب مدينة هيروشيما اليابانية بالقنبلة الذرية إبان الحرب العالمية الثانية، والآخر جرى انتاجه حديثا، ولذا لا نعجب أن نرى أفلاما بالأبيض والأسود، وأخرى بالألوان.
والثلاثة أفلام، الوثائقي"هيروشيما..صلاة أم"، والروائيان "أطفال القنبلة الذرية" و" بلد أزهار الكرز"، يركز صناعهم بشكل أساسي على إبراز هول ما قام به القصف الذري على الحجر والبشر على حد سواء، والذي أمتد لسنوات ليست بالقليلة، وترك جرحا غائرا في جيل أو جيلين على الأقل من الشعب الياباني، ليس جسديا فحسب وأنما نفسيا كذلك، على نحو يبدو كما لو كان توثيقا تاريخيا لهذا الحدث سينمائيا، ومحاولة للحفاظ على الذاكرة الجمعية، وإبقاء هذه الجريمة ماثلة في الأذهان، غير أن الرسالة في المنظور الأشمل، تبدو مبتورة والوعى التاريخي الذي يراد تصديره للأجيال الجديدة يبدو مشوها بدرجة كبيرة، وتتلاعب به إعتبارات السياسة والتوازنات الأقليمية والدولية، حيث لا ذكر من قريب أو بعيد للولايات المتحدة التى قامت بهذه الجريمة التى لا تسقط بالتقادم ككل جرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية ، وكأن تلك الواقعة وقعت من تلقاء ذاتها، وكأن القنبلة الذرية هي العدو وليست واشنطن، وثمة تحاشي من الاقتراب للرؤية الأوسع التى تتجاوز مجرد هدم منازل أو إحراق مزارع أو مصانع أو حتى بشر، إلى التحول المصيري الدراماتيكي لهذه الأمة والتداعيات الكارثية الممتدة الأثر سياسيا وإقتصاديا وعسكريا التى لحقت باليابان ككل، وحولته من إمبراطورية ذات ذراع عسكري قوي تتمدد في محيطها الآسيوي، إلى كيان مذلول مجرد من السلاح، عليه أن يقبل بوضعية المهزوم، ويبقى في وضع التابع لواشنطن، التى سرعان ما أستولت على قواعد عسكرية لا تزال قائمة حتى اللحظة، وأعادت تشكيل هذا البلد الآسيوي الكبير سياسيا واقتصاديا، بل وتدخلت في كتابة دستوره، لتقضي على أية نزعة استقلالية له، مع قيام إحدى القوى المنتصرة الأخرى (موسكو) في ذات الوقت بإقتطاع أجزاء منه، لا تزال محل نزاع إلى الآن.
وهذا الطرح المؤدلج الذي يفتقر للموضوعية بإخفاء جزء مهم من الحقيقة حذرا وخوفا من الفزاعة الأمريكية، يحول هذه الكارثة التاريخية إلى مجرد بكائية ووقوف على الأطلال، على نحو لا يتناسب مع شعب ذي حضارة عريقة كالشعب الياباني، وصاحب نهضة تقنية حديثة المفترض أنها قائمة على المنهج العلمي والعقل النقدي.
ومن يطلع على أدبيات اليسار الياباني، خاصة الحزب الشيوعي، سيجد أصداء لمثل هذه الرؤى التى نسوقها، لكن صوته خافت ومهمش وخارج دائرة التأثير.
وإذا ما ابتعدنا قليلا عن الإطار السياسي، واقتربنا من الفني، نرى أن فيلم"هيروشيما ..صلاة أم"، ينهض في الأساس على تتابع للقطات فيلمية أرشيفية للحدث، وبعض قصاصات الصحف و الصور الفوتوغرافية والرسوم التعبيرية أحيانا، وفي الخلفية صوت راو يقوم بسرد الوقائع والتعليق عليها بعبارات وصفية مختارة بعناية بها قدر وافر من المعلومات والإحصاءات، على خلفية موسيقية تعلو وتخفت نبرتها من حين لآخر، لتعمق اللحظة المشهدية وتشحنها عاطفيا، مترواحة بين الترقب والشجن واللحن الأقرب للجنائزية، وثمة شهادات محدودة في عبارات موجزة لبعض شهود العيان ممن تعرضوا للكارثة وتأثروا بها، حيث التركيزالرئيس على صوت الراوي الثرثار بشكل يدفع على الملل، مع استعراض للمدينة بالكاميرا من زوايا مختلفة لإبراز آثار الدمار والخراب الذي حل بها، ولقطات مقربة "كلوز آب" بإستمرار للضحايا، وموضع التشوه أو الأصابة، سواء في العين أو الأيدي أو الأقدام أو الظهر، خاصة الأطفال كنوع من الحشد النفسي للمشاهد والسيطرة عليه عاطفيا.
وثمة لقطة ذات دلالة انطلق منها الفيلم ، لأمرأة عجوز تحمل زهورا وتسير في الشارع، ونراها في النهاية جاثية على شاهد مقبرة ابنها لتصلي لروحه، وتذكره ومأساته حتى أخر العمر، سبقتها لقطة مكملة للمعنى لأطفال تغني للسلام وتضع الزهور على النصب التذكاري للضحايا، وكأن لقطة العجوز تمثل الأطار الذي يحيط بالحكاية كلها، ويمنحها العنوان والمغزي المراد إيصاله، فيما لقطة الأطفال تشي بتوارث الجيل الجديد لذاكرة الألم وحفظها من الضياع، بل وتحويلها لدعوة إلى السلام ونبذ الحرب.
أما فيلم "أطفال القنبلة الذرية"، فأهتم بالمنظور الاجتماعي والصحي للكارثة، وأتكأ على حبكة درامية بسيطة، حيث تقرر معلمة شابة بعد حلول العطلة الصيفية، أن تعود لمدينتها القديمة بعد خمس سنوات من الفاجعة، لتزور قبر أبيها وأمها اللذين قضيا تأثرا بالهجوم الذري، وكلما مرت بمكان تستدعي ذاكرتها مأساة من المآسي التى وقعت.
وقد استغل المخرج تقنية "الفلاش باك" مع الاستعانة بتداعي الأفكار والمعاني، على نحو يسمح للبطلة للإنتقال من اللحظة الراهنة إلى الماضي بسلاسة، ليتواصل السرد وتمتد خيوطه الدرامية، وننتقل من حكاية لحكاية بشكل بسيط ومؤثر في ذات الوقت،
يقربنا من رصد التأثيرات الاجتماعية الحادة، والثمن القاسي الذي دفعه الصغار أكثر من غيرهم.
بدءا من مرور المعلمة بشاطئ البحر، ومشاهدة الأطفال يلهون في الماء، وإستدعاء نفس اللحظة قبل خمس سنوات، حيث جرى إحراقهم في الماء، ليطفوا على السطح كالأسماك النافقة.
ثم الاقتراب من مقر بنك المدينة الذي كان أبوها مديره، لتتذكر واقعة تعرض مساعد لأبيها للحرق على بابه حتى كاد ينصهر وفقد بصره، ليقضي بقية حياته حبيس الظلام والفاقه، ثم تلتقيه وهو يتسول في الطرقات.
وحين تذهب للمبيت عند زميلتها السابقة في روضة الأطفال، ويتبادلان أطراف الحديث، يتكشف لها أن صديقتها عاقر بفضل الاشعاع الذري
وتسعى لتبني طفل من الناجين، ويشاهدان صورة لثلاثة أطفال من تلاميذها، تسعى بعدها للبحث عن كل واحد منه للإطمئنان عليه.
أولهما تعرض والده للاشعاع ورقد في انتظار الموت، فيما اضطر للعمل في مسح الأحذية، في مظهر مزري يدل على الفقر والحاجة، والثاني مات أبوه وأمه، وبقيت أخته مشوهة القدم تخشي أن تفقد خطيبها، فيما الثالثة فقدت عائلتها ودخلت لدار رعاية كنسية، ثم سرعان ما ماتت بعد أن هاجم "مرض القنبلة الذرية" ونهش جسدها النحيل.
وحين تذهب لزيارة حفيد الموظف السابق لدى أبيها، تراه يعيش في حالة بائسة بدار رعاية فقير، يضطر مديره إلى تشغيل الأطفال الصغار في تنظيف وزراعة الحديقة، فتسعى لإقناع جده العاجز عن تولي مسئوليته بعد وفاة أبيه وأمه في القصف الذري، بإصطحابه معها للجزيرة التى تسكن فيها لرعايته، وبعد تردد يوافق الجد البائس، وحين يجد ممانعة من الطفل نفسه يقرر إرساله برسالة للمعلمة، ويقوم بإشعال الكوخ، ليموت حرقا في مشهد شديد الدلالة، حتى يمنح الطفل فرصة لحياة أفضل، ولا يجعل من نفسه عقبة في طريق تحرره من المأساة التى يمثلها.
ويختتم الفيلم بلقطة دالة للمعلمة والطفل وهما على سطح العبارة، ينظران للبحر ويتطلعان للسماء، فيما الطفل يمسك في يده حقيبة صغيرة يبدو فيها رفات جده أو شيئا من رائحته، وهو يقول إنه يصطحب معه جده، كما لو كان المخرج يريد أن يخبرنا أننا إن كنا نستحضر المأساة، فهذا من باب التذكر والحفاظ على ذاكرة الأمة، اللذين لا يجب أن يصرفانا عن التطلع للمستقبل والرهان عليه.
ولا يبتعد فيلم" بلد أزهار الكرز" كثيرا عن ذات التيمة الدرامية، ونفس التقنية، غير أن بناءه أكثر تعقيدا وجاذبية، بإعتماده على شخصيتن وليس شخصية واحدة لرواية الحدث، من جيلين مختلفين، هي أبنة الأخ، والعمة، لتمتد فصول الحكاية من العام 1958 وحتى اللحظة الراهنة، وسط تداخل الأزمنة، والتوظيف الجيد"لتيار الوعي" في السرد، وإن قسم الفيلم لحكايتين منفصلتين متصلتين.
ركز في الأولي المخرج على العمة ومعاناتها النفسية بفضل ملاحقة الذكريات الأليمة لها في صحوها ومنامها، خاصة مشهد احتراق اختها الصغرى التى ماتت فوق كتفها، وموضع الحروق الذي شوه كتفها وظهرها، والذي جعلها تخشي الحب والزواج لإحساسها بعقدة النقص، وأيضا لكراهية الحياة التى اخذت منها اختها وتركتها هي.
وقد حرص المخرج على إبراز هذه التفاصيل بسلاسة من خلال مشهد الحمام، حيث نتمكن من رؤية الحروق والندوب بكتفها وظهرها، ومن خلال الكابوس الذي يطاردها بإستمرار لفتاة صغيرة محترقة تناديها، والذي نجد تفسيرا له لاحقا، حين يتعلق بحبها شاب ويلاحقها في كل مكان، حتى تصارحه في النهاية بسر الرفض غير المبرر له، في لحظة درامية صيغت بحرفية، واعطت مساحة رومانسية للفيلم، حيث اختلط الحب بالحزن بالذكريات المؤسفة، ثم كان الرحيل موتا بشكل مؤثر.
لندخل في تفاصيل الحكاية الثانية، لكن بمزاج أقل كآبة، وايقاع أكثر سرعة، وكوميديا موقف تتخلل الأحداث، حيث أبنة الأخ الشابة، تتشكك في سلوكها أبيها العجوز الذي يتصل بأرقام تليفونات بعيدة ومكلفة كما تظهرها الفاتورة، فتقرر مراقبته ظنا منها أنه يعيش مرحلة الخرف، وحين تجده يشتري تذكرة سفر ل"هيروشيما" تقرر ملاحقته إلى هناك بمساعدة صديقة تلتقيها صدفة.
وخلال هذه الرحلة داخل بلدة أبيها يتداعى إلى ذهنها حكايات الأم الراحلة، والجدة عن ظروف ارتباط أبيها وأمها ورحليهما عن هيروشيما ولحظات الموت، فيما نرى صديقتها تنزف دما، فيذكرها هذا المشهد بأمها التى ماتت بنفس الطريقة، وبجدتها على سرير الموت وهي تناديها كما لو كانت أبنتها التى رحلت ضحية القنبلة حرقا.
ونجد الأب كلما تجول في المدينة تلاحقه كظله بشكل كوميدي يكسر سوداوية المواقف، حتى الوصول إلى النصب التذكاري للضحايا، ليتشارك كل منهما حكاية من حكايات الماضي الأليم، ثم يذهب إلى موضع وفاة أخته ليستعيد نفس اللحظة ويلتقي هناك بحبيها السابق ليصليا لروحها.
وفي العودة تُفاجئ الأبنة أن ابيها يجلس بجوارها في الباص، ليخبرها أنه كان يعرف أنها تراقبه، وأن اللغز الذي كانت تبحث عنه بات مفهوما، ويعطيها صورة و"توكة الشعر" التى كانتا لعمتها الراحلة منذ خمسين عاما، وكأنها ميراث الذكرى الذى يجب أن يسلمها جيل لجيل دون أن يضيع في زحام الأيام.
ويبدو كما لو كان الفيلم يريد أن يخبرنا أن الجيل الجديد ربما تناسى المأساة بفعل مرور الزمن، لكن علينا تذكيره بإستمرار، لأن هذه المأساة في صميم ذاكرة الأمة وأشبه بالعدو الذي على الجميع أن يتوحد في مواجهته.
ونلاحظ في الأفلام الثلاثة حضور قوي للقطات الانفجار والبحر وبوذا، وكأنها رموز ملتحمة تشكل هوية هذا الشعب، وتؤكد خصوصيته ببعدها التاريخي المأساوي المتمثل في حادث القنبلة الذرية، وببعدها الجغرافي، حيث مساحة الماء أكثر من اليابسة في خارطة اليابان، وببعدها الروحي المتمثل في البوذية.
*



#محمود_عبد_الرحيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلطة بين المراوغة والشاميرية
- ابناء بينوشيه:المناضلون ودفع الثمن مرتين
- قمة سرت التهريجية واهدار المصالح العربية
- حين يكون للاستغلال ورثة وللنضال حصاد
- الورقة الايرانية والورقة الامريكية والرهان العربي
- عفوا عمرو موسى.. الموقف الرصين لا يقتضي شراء الوهم
- دراما رمضان المصرية :تلميع وتنميط وتشويه
- مسلسلات رمضان المصرية:استنساخ يكشف عن افلاس درامي
- عقد من السينما التسجيلية والقصيرة المصرية:حركة في ذات المكان
- المؤامرة على قوى المقاومة وجدارة نصر الله
- طلاق بائن بين إسرائيل والفلسطينيين و-محلل عربي-
- ثورة يوليو العربية وبوصلة تحرير فلسطين
- -ماراثون-:كوميديا موقف وتوظيف جذاب ل-الاوتيزم-
- رجال مبارك وعباس والتطبيع الديني
- صراحة ليبرمان وتناقض عباس وفياض
- حرب فرنسا الصهيونية على المقاومة
- حين يلون -خان الهندي- صورة السوداء لأمريكا
- تجريع الفلسطينيين السم بالعسل
- لا عزاء للفلسطينيين ولا للشعب العربي
- تجليات الهم الانساني وحكمة العجائز


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود عبد الرحيم - -هيروشيما- توثيق سينمائي للجريمة وتحاشي للمجرم