و ما نيل المطالب بالتمني

صلاح محمد الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3174 - 2010 / 11 / 3 - 02:22
المحور: حقوق الانسان
    

أتمنى أن أشوف روحي في بغداد ذاهب للعمل وأنا في الطريق أرى القطارات الكهربائية الجميلة , وحافلات نقل الركاب النظيفة والسواق لابسين الزى الموحد الجميل والنظيف وإذا تلقي التحية تحصل على أفضل منها, والحافلة نظيف وما فيها ريحه دخان السكاير وأعقاب السكاير ولا الكراسي ممزقه ومكسورة, والحافلة تأتي بالوقت حتى لا أتأخر على وقت العمل وان توجد معلومات كاملة في كل المحطات التي تقف بيه الحافلة حتى اعرف منها متى تأتي الحافلة حتى انظم وقتي .
أتمنى من انزل من حافلة نقل الركاب أشوف الشوارع نظيفة ومخططه باللون الأبيض حتى استطيع أن أميز من أين اعبر الشارع, وأرى الناس تعبر من مناطق العبور المخصصة والإشارات الضوئية هي الأخرى نظيفة ومصانة , السيارات تسير بسرعة معقولة وبسرعة الطريق المخصصة لها, وان تحترم الإنسان في مناطق العبور وتقف لتسمح لعبور الناس.
أتمنى من امشي بالطريق واصطدم بأحد المواطنين أقول له العفو ويقول لي العفو.
أتمنى أجد شوارع للمشاة وللدراجات ألهوائه معزولة عن طريق السيارات وأتمنى إن لا أرى شحاذ في شارع ولا أطفال متسكعين في الشوارع وآخرين ملونين بالدهن الأسود وآخرين يصبغون الاحذيه بالشوارع فمكانهم الصحيح هو المدارس والتعلم...............!!!
أتمنى إن تُنَظمْ دائرة النفوس العراقية تنظيماً صحيحاً لا لبس بهِ وان تصدر هوية واحدة منها يمكن لدوائر الحكومية التعرف عني بدون الحاجة لشهادة الجنسية وبطاقة السكن "وعدم التعرض من المختار", يعني إني احمل معي فايل حتى اثبت هويتي من أنا. وأتمنى الهوية مكتوب فيها بس اسمي وتاريخ ميلادي, وأربع أرقام أو خمسه إضافية تثبت هويتي لدى السلطات المختصة, وبأحد أركان الهوية مكتوب كلمة العراق, لا طائفيه ولا دينيه ولا قوميه كلنا عراقيين وهذا موجود بكل البلدان.
أتمنى أرى عندي برلمان يلبس زى موحد ولا فرق بين هذا وذاك وهدفهم خدمت المواطن ورواتبهم معقولة. أتمنى أرى مدارس الريف مثل مدارس المدينة ومستوصف الريف مثل مستوصف المدينة.
أتمنى من السيد السستاني دام ضله الكريم علينا يطلع بالتلفزيون ويفتي فتوه ( من زرع شجره كأنما زرع شجره في الجنة)لان الشجرة هي روح الأرض.
وأتمنى . أتمنى . أتمنى . أتمنى..........الخ

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات