سامي االعامري
الحوار المتمدن-العدد: 3165 - 2010 / 10 / 25 - 10:12
المحور:
الادب والفن
كيف أنتِ اليومَ تَبدين
كما اللؤلؤ
منثوراً ببابي ؟
فانثنتْ قائلةً لي :
خطفَ اللقلقُ في الدرب نِقابي !
كيف صيغَتْ قصتي ...؟
هي أبقى قصةٍ
أكتبُها عنكِ وأبنيها حكاياتٍ وسِيرهْ
ثم أرويها لأهل الجنةِ ...
في زياراتي القصيرهْ !
وأنا أسألُ :
يا أيتها العصفورة الخضراءُ
ما يجعلُ من لونك أخضرْ ؟
قالت : العشّاقُ فاحذرْ
قلتُ : إني
دونما حُبٍّ
كأني
سعفةٌ ضاقت بها نخلتُها
أو صفحةٌ دون كتابِ
وفتحتُ الدارَ للؤلؤ والأشجارِ
فازدانتْ كفجرٍ من هضابِ
وأشارتْ
نحو موجٍ مثل أطواقِ مزاميرَ ودارتْ
حول خَصْرٍ
حيث حارتْ
وأخيراً أرسلَتْني كجوابِ :
إرتقِ بالروح , كُنْ شَفَّافها
تصنعْ مع الكون حِوارا
ما الذي يُدريكَ أنَّ الوردَ
لا يدركُ سرَّ الكون كُلاًّ
ويرى اللهَ جهارا !؟
------
برلين
تشرين الأول - 2010
#سامي_االعامري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟