أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاني راضي - رساله الي غاندي














المزيد.....

رساله الي غاندي


هاني راضي

الحوار المتمدن-العدد: 3164 - 2010 / 10 / 24 - 15:12
المحور: الادب والفن
    


رساله الي غاندي
مدينه الانسانيه- شارع الحب
ارسل لك رسله من عالمنا الذي رحلت عنه منذ اواخر العقد الرابع من القرن الماضي رسله من حب لشخصك يري فيك الفضيله المتجسده صدق قول انشاتين "نادرا ما ستومن الاجيال القادمه بن شخصا مثله من لحم ودم مشى علي هذة الارض" مصيرك انتهي كمصير غيرك من قبل اشخاص اعداء السلام والامتياز الذي تحمله في داخلك كمصير سقراط ابو الفلسفه الذي انار الطريق امام اثينا
والمسيح المخلص.
مظهرك فى ثيابك البسيطه تحمل عمقا انسانيا فى داخلك عزيزى يخجل القلم ان يكتب عن الذي قال عنه جورج س مارشال وزير الخارجيه الامريكي"اصبح المهاتما غاندي ضمير البشريه باسرها جعل التواضع والحقيقه المجرده تهز الامبراطوريات" واعتبر ذلك محاوله متضعه من انسان مغرم بك ليعبر عن حبه لك اريد ان اعرف كيف اكتسبت تلك الشخصيه القويه ؟ هل اكتسبتها عندما قرات الكتب الدينيه البوذيه والمسيحيه والاسلاميه اخذت من معانيها الساميه ادركت معني القرآن الكريم "لكم دينكم ولي دين" واخذت تتاثر بمعلم المسيحيه الاول وعظته علي الجبل "من لطمك علي خدك الايمن فحول له الآخر ايضا "انها لاتعني الاستسلام انما المقاومه السلميه
اكتسبت شخصيتك من اطلاعك وتذوقك للآداب فقد تتلمذت علي افكار الفليسوف الروسي تولستوى فى كتابه "الخلاص في انفسكم"
وهنري تودور في كتابه "العصيان المدني"
عزيزي غاندي لم تكن المرحله الفاصله في حياتك ذهابك الي جنوب افريقيا وناضلك من اجل حقوق الانسان الافريقي والهندى ولا كانت في ذهابك بعد ذلك للهند انما المرحله الفاصله لايمكن ان يقيسها الزمن وان نضع حدا لهاهي احساسك بانسانيتك علي طول حياتك التي قضتيها مع البشريه تشاركها افراحها والامها .
عزيزى غاندي الشرق الآن يعاني محتاجين لارائك ومبادئك فالعراق يعاني من صراعات بين الشيعه والسنه والاكراد ونري لبنان يعاني من حاله صراع بين المسلمين والمسيحين وتظهر في مصرنا الغاليه صراعات بين الحين والاخر بين المسلمين والاقباط نريد ان نضع امام صورتك في محراب الحب شمعه تنير للانسان طريقه للخير والسلام ورمزا لحياتك وبذلك وعطاءك للانسانيه
تلميذ لم يراك
هاني راضي







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- للجمهور المتعطش للخوف.. أفضل أفلام الرعب في النصف الأول من 2 ...
- ملتقى إعلامى بالجامعة العربية يبحث دور الاعلام في ترسيخ ثقاف ...
- تردد قناة زي ألوان على الأقمار الصناعية 2025 وكيفية ضبط لمتا ...
- مصر.. أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي ...
- تراث متجذر وهوية لا تغيب.. معرض الدوحة للكتاب يحتفي بفلسطين ...
- -سيارتك غرزت-..كاريكاتير سفارة أميركا في اليمن يثير التكهنات ...
- -السياسة والحكم في النُّظم التسلطية- لسفوليك.. مقاربة لفهم آ ...
- كيف تحوّلت الممثلة المصرية ياسمين صبري إلى أيقونة موضة في أق ...
- تفكيك مشهد السلطة في الجزيرة السورية
- تفاصيل حوار بوتين ولوكاشينكو باللغة الإنجليزية في الكرملين ( ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاني راضي - رساله الي غاندي