|
صديق الغربة .. الصديق المفترس
محمد عبد المجيد
صحفي/كاتب
(Mohammad Abdelmaguid)
الحوار المتمدن-العدد: 954 - 2004 / 9 / 12 - 10:33
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
صديق الغربة ... صديق الغربة هو كالسراب يحسبه الظمآن ماءً، فإذا جاءه لم يجده شيئا. صديق الغربة هو الذي تلتقي مصالحه مع مصالحك في مرحلة معينة، ولكنه يمكن أن يركلك مع أول فرصة تسنح له بالاستقلال. وصراع المغتربين هو أحدى معارك المهاجر التي تستنفد طاقاته ومجهوداته، خاصة بين أبناء الجالية العربية. في الغربة لا تتوقعَنَّ أن يفرح لفرحك أحد، أو يبكي لحزنك صديق. والدّيَكة تجدهم في كل مكان، وفي أكثر التجمعات العربية. وهنا لا تتعجب إذا قابلك أحدهم مبتسما وفرحا بل معانقا، وذلك بعد ساعات قليلة من الإساءة إليك حاضرا أو غائبا؛ فهذه هي أخلاق الغربة والأخلاق التي لا تجاوز أشخاصنا المحدودة لتصبح سلوكا عاما هي مغانم خاصة، عاجلة أو آجلة ينتظرها صاحبنا المغترب. خليط غريب، غير متجانس، من شوائب الغيرة والكراهية والحسد يمكن أن تختفي دهرا طويلا في نفس المغترب تجاه صديقه وحيال أقرب الناس إليه في المودة الظاهرة، ثم لا تلبث أن تنفجر فتلقي حممها في كل مكان. ولكن هذه الشرائح المختلفة المتنافرة يجب أن تعيش في مكان واحد، وأن تسعى إلى الاقتراب بعضها من بعض، ولكنه اقتراب القطيع الذي يخشى التيه، ويظن كل من يراه أنه مترابط متعاضد يعاون بعضه بعضا. واجب الصداقة في الغربة باهظ التكاليف من الأعصاب والذهن، لأنك دائما في حالة ترقب من غضب الآخر، الذي إذا خاصم فجر. وتجمعات المغتربين العرب تحتاج إلى رابطة أخلاقية، وسلوكيات قويمة قبل أن تعلن هدفها، وإلا انهار البنيان على أصحابه. ولكن كيف تحدد السلوكيات القويمة، وأنت أمام شرائح متنافرة من البشر، تركت بلاد العرب هربا من إرهاب سياسي أو بحثا عن متع زائلة، أو رغبة في ثراء سريع، أو لأن الفقر والأمية والحظ التعيس يطاردها في الوطن فجاءت تحتمي منه في عالم المغتربين؟ كيف يمكن أن ينقلب الأبيض أسود، والأسود أبيض في عالم المغتربين العرب، بين عشية وضحاها؟ هل المغتربون العرب أشرار؟ معاذ الله، فنحن أيضا من المغتربين العرب، ولم يكن يدور في خلدنا أن نعمم صفات في قوم نحن منهم. ما أردنا قوله هو أن الصفات المكتسبة السيئة سريعة الالتصاق بنفوس المغتربين،لأن الصغائر إذا شغلت العقل والقلب فقد أحكمت عليهما عقدة الإيذاء. في الغربة لا تختار الصحاب، ولكنك تجد نفسك معهم في السراء والضراء، وتشارك في مجاملات وأحاديث ليس لك عليها سلطان. وإلا فكيف نفسر النسيان الكلي لأي مهاجر يعود إلى بلده من قبل أقرانه الذين قضى معهم سنوات طويلة. ولكن، ماذا يحدث إذا كانت النبتة طيبة، وخرج المهاجر من وطنه بأقل عدد من الأمراض النفسية والعصبية لوجود توازن في أسرته أو بيئته الأقرب والمؤثرة فيه تأثيرا كبيرا؟ هنا يبدأ المهاجر في اكتساب صفات حميدة في الغربة، ولكنه قد يفقد بعضها مع مصاحبة هذا الكم الهائل من كرنفالات المغتربين. فأنت تشترك في أحاديث الغيبة والنميمة، وتتحدث في قضايا بلدك في ظروف لا تصلح أصلا للقضايا الوطنية. وتشتاق للغة العربية وأحاديث أبناء الوطن، فتقبل مرغما وطائعا، في آن واحد، على الخوض في كل الشؤون. وأنت لا تستمع إليه، وهو لا ينصت إليك، ولكنكما تتحدثان حتى لا تقتل العزلة والوحدة أيا منكما. والحق أن أمراض الغربة النفسية والعصبية والوجدانية ليس لها حصر، ولذلك تتوقع أي تصرف أو رد فعل دون مقدمات منطقية تؤدي إليه. أحيانا لا تعرف إن كان مجتمع الغربة العربي غابة، ليست بها رحمة أو تعاطف، أو هو امتداد لمجتمع الوطن، ولكنك ترى فيه النفوس عارية تماما من كل قيد أسري أو عائلي أو ديني أو سياسي أو بيئي. إن علاقة السيطرة والقهر التي تؤلف كيان كثير من المغتربين العرب تؤدي إلى الخوف الدائم من غوائل مجتمع الهجرة التي لا يستطيع المغترب أن يردعها أو يردها. والتهديد الدائم لقوة المغترب وصحته ورخصة عمله وإقامته تجعله في حالة فقدان مناعة، أو العكس أي تجعله مترقبا حذرا لا يهدأ له بال. وإذا اجتمعت قسوة الظروف التي اضطرته إلى الهجرة، مع قسوة الحياة التي قابلته في الغربة، فإنه يفقد السيطرة على مصيره، ويضطر إلى المبالغة في تضخيم المشاعر الأمنية التي قد يجدها في تجمع عربي، أو صحبة طويلة لا تسمن ولا تغني من جوع لكنها تمنحه الشعور بالأمن والأمان. أما القلق على الصحة والأمن والعمل فهي هاجسه الرئيسي. والمغترب يحتاج إلى اعتراف من الآخرين بإنسانيته وحقه في المشاركة في الحياة العامة للمهاجرين، وبالتالي فهو يطمع في أن يصبح شخصا ذا قيمة في المجتمع الجديد. إن استمرار التبخيس الذي يصيب الإنسان المغترب بالإحباط يؤدي إلى اتساع مساحة الكراهية التي يحملها المغترب لأقرانه في الوطن الجديد. إنه لا يتمنى النجاح لصديقه، لأنه في عالم المنافسة لا تتسع الأرض لكل المتنافسين، والملعب لا يحتمل وجود كل اللاعبين. إن تغذية عقدة النقص التي تتحكم في المغترب العربي تزيده كراهية لأبناء وطنه الذين شاهدوه ضعيفا، في حين يظن أهل وأصدقاء الوطن( هناك) أن " ابنهم" انتقل من عالم التخلف إلى عالم النجاح والشهرة والتقدم، وبالتالي فهو الذي يمنحهم القيمة، بدلا من الأمر الطبيعي وهو أن قيمته تنبع أصلا من هناك. والمغترب العربي الذي يشعر بنقص صوب أبناء الوطن الجديد لا بد له من انتهاج سلوك تعويضي عن القهر الذي يتعرض له كل يوم وكل ساعة. ترخيص العمل، جواز السفر، اللغة، الثقافة، عدم وجود أصدقاء من أبناء البلد المضيف، موقعه كمواطن من الدرجة الثانية حتى لو كان يحتل مركزا مرموقا، الثقافة الجديدة التي يجد لزاما عليه أن يستوعبها، ولكنه لا يقتنع بها، ويمنعه ماضيه وثقافته الأصلية من هضم الجزء الأكبر من ثقافة المجتمع الجديد. وعشرات من الأسباب الأخرى التي تجعلنا نقترب من فهم تصرفات المغترب العربي غير المنطقية التي تتعارض مع أبسط سلوكيات الأخلاق والشرف. إن ضيق دائرة التعارف بين زملاء الهجرة تجعل نبع الموضوعات الشيقة والأحاديث المفيدة والتبادل الثقافي والوجداني والعقلي يجف..... وللحديث بقية بإذن الله.
الصديق المفترس
وصديق الغربة هو الرفيق العابر، حتى لو امتدت الرفقة سنين عددا، ولو أمعنت النظر في هذه الصداقة لوجدتها هشة ضعيفة، تؤذيها الذبابة الشاردة، وتقتلها النسمة الباردة، وتوردها الردى خاطرة هم، أو وسوسة سوء. إن الذهنية المتخلفة لـ " بعض" المغتربين تجعل عددا كبيرا من تجمعات المغتربين فوضى وعشوائية وتخبطا وانجرافا في أمور جانبية. وصديق الغربة قد يطرق بابك في أي وقت ويبلغك الخبر الذي توقعته منذ أن صافحته أول مرة، وهو أنك لم تكن في يوم من الأيام صديقا، وما بينك وبينه لا يعدو أن يكون ثرثرة مغتربين. وأكثر أصدقاء الغربة شرا هو الذي كان محروما قبل خروجه من بلده، وقد يكون حرمانا عاطفيا، أو أسريا، أو ماديا، أو فكريا. وإذا أخرج المحروم كوامن البغض المتراكمة في نفسه عبر سنين الطفولة وبعض مراحل الشباب فسترى أمامك بركانا هائجا من العفن والتخلف. فهو يحط من قدر كل الناس، وهو يتطاول على من هم أفضل منه علما وخلقا. وهو لا يصغي إلى نصيحة، ولا يستمع إلى رأي، ولا ينصت إلا إلى صوت نفسه الخارج من أعماق الضعف والجهالة. وصديق الغربة كما أسلفنا لا تعرف عنه شيئا، وهو المالك الأوحد لماضيه، يخلقه ثم يزركشه، ثم يسد كل مناحي الضعة والضعف فيه، وأخيرا يقدمه إلى أصحاب الغربة. لهذا يتساوى في الغربة، للوهلة الأولى، الصعلوك والكبير، المتخلف والمتحضر، الحاقد والمتسامح، العبد والسيد. وصديق الغربة، يظل تجزيئيا وعاجزا عن النظر نظرة شمولية، فهو لا يرى أبعد من محيطه الأناني، ولا يتمكن من استشفاف آفاق بعيدة سواء كانت في ماضيه أو محيطه الجديد. وصديق الغربة لا يهنئك على نجاح، ولكنه يتصل بك إذا ألمت بك مصيبة أو أحاطت به قارعة ليعرف إن كانت ستصيبه هو أبضا أم ستظل بعيدة عنه. وصديق الغربة يغير جلده كل يوم، بل قد يغيره في اليوم الواحد مرات كثيرة وهو مناضل ومنعزل، وهو تقدمي ورجعي. وهو زبون دائم لكل البضائع الإسرائيلية، ومع ذلك فهو يخرج في مظاهرات فلسطينية منددا بالوحشية الصهيونية. وهو يحدثك في الدين، ومع ذلك فهو يستمتع بكأس من الخمر في المساء. وهو مع الركب أينما كانت هناك منفعة، فإذا انفض المولد بحث عن غيره. أما عندما يغضب عليك فسترى الضعف البشري كله مجسدا فيه، ولو أراك نصف أنياب الأسد بارزة من بين فكيه. ووقتها لن تصدق أن هذا الشخص عينه هو الذي قابلك بالأحضان والقبلات عشرات المرات، وهو الذي تحدثت معه في خصوصيات كثيرة، ودعاك إلى بيته، ودعوته إلى منزلك مرات لا حصر لها. إنه قادر بين عشية وضحاها على تحويل علاقتك السابقة معه إلى صورة قاتمة من الكذب والرياء والنفاق بل والاختبار، حتى لو كانت كلها، أو أكثرها، وردا ومودة إن ذهب بك الظن إلى ذلك. ولو كانت ذاكرته ضعيفة، فهي قوية عندما يتذكر كلمة منك أساءت إليه عن غير قصد، أو موقفا سلبيا مر عليه حين من الدهر، أو خطأ صغير اعتذرت عنه منذ وقت طويل. هل رأيت أسدا يفترس شاة ثم جعل يمزقها قطعة قطعة؟... إن تكن قد رأيته فقد رأيت الرحمة نفسها إذا قارنته بصديق الغربة الغاضب الذي يهدم المعبد وعلى أعداء من الوهم خلقهم من داخل نفسه المريضة. قلنا من قبل أن أمراض الغربة النفسية والعصبية الفكرية كثيرة جدا، وهي تحتاج إلى تجمع ضخم من المحللين والأطباء النفسانيين لمحاصرة قوة اندفاعها حتى لا تأكل الأخضر واليابس في حياة المغتربين، مرضى وأصحاء. إننا نعزو الجزء الأكبر من هذه الأمراض إلى عامل التجمع المتنافر لهذه النماذج من البشر، التي تصطدم كل ساعة، بل كل لحظة، لأن عامل الجذب الأكبر، وهو رباط الغربة، أوهن من بيت العنكبوت. إن الذهنية المتخلفة لبعض المغتربين قد جعلت الحدث الخطير ـ الهجرة ـ مركز صراع وبؤرة تضاد تجمع المتنافرين بالمتجانسين ليخرج من بين أضلعها مزيج غريب من كل شيء يحمل في طياته بذور فشله قبل نجاحه. في هذا التجمع يحدثك الوضيع عن الأخلاق، والجاهل يصدر فتواه في كل أنواع العلوم، والجبان يقص عليك من نبأ معاركه الماضية مع الإرهاب والظلم والقهر. ابتسامة صديق الغربة باهتة كلون الملابس القديمة الرثة، ولا تعرف أحيانا إن كانت لك أو عليك، فتظل حائرا مع هذا الصديق حيرة الجاهل بأقوال سقراط. إن التصدي العقلاني الموضوعي لظاهرة الغدر لدى صديق الغربة قد تكون بداية جيدة للوصول إلى أسباب التحولات والتغيرات النفسية التي تطرأ على تصرفات بعض المغتربين. إن الحلول السحرية الغيبية والتغاضي عن الواقع، وعدم مجابهة الحقيقة، ليس لها مكان في محاولة التصدي لهذا المشكل الخطير وحله. إن صديق الغربة الذي يغدر بك ويشكك في صداقتك ويحملك وزر محبتك له، ويعاتبك على إخلاصك، وينتقد استمرار مودتك إياه هو مريض بكل المقاييس، وهو كالمجرم الطليق يؤذي نفسه ويؤذي غيره. إن الذين يتنفسون عبر هؤلاء المرضى، ويسكتون عن جرائمهم ويرفعون من شأنهم، ويبررون ـ ظاهريا ـ كل ما يبدر منهم، هم شركاء معهم وسينالهم من المرضى أنفسهم ما نال غيرهم. إن سيطرة بعض الجهلاء، وحاملي الأمراض العصبية والنفسية، وغير الأسوياء على تجمعات بعض المغتربين تجعل من هذه التجمعات أضحوكة مبكية. إن بعض تجمعات المغتربين في حاجة إلى محللين نفسيين قبل الحصول على أي دعم مالي، وهي تجمعات يسقط دورها إذا لم يقم بقيادتها أصحاء مثقفون عاقلون أسوياء. و بذرة الغدر التي يحملها صديق معه في حله وترحاله يمكن القضاء عليها بتنقية تجمعات المغتربين لتتولى الصفوة قيادتها، وتجمع أكبر قدر ممكن من التجانس بين الأفراد. لكل هذه الأسباب التي ذكرناها عن صديق الغربة، وأسباب أخرى غيرها قد نعلم بعضها ونجهل البعض الآخر، لم تقم تجمعات العرب المغتربين في أوروبا بدورها خارج الوطن، لأن همومها كثيرة ومشاكلها تستعصي على العصبة أولي القوة من الرجال. ويظل في أن الزبد يذهب جفاء وأن ما ينفع الناس يمكث في الأرض.
#محمد_عبد_المجيد (هاشتاغ)
Mohammad_Abdelmaguid#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التدين البورنوجرافي
-
رسالة مفتوحة إلى أم الدنيا.. ماذا فعل بك هذا الرجل؟
-
ولكن الرقيب سيظل احمقا .....
-
خالص العزاء لشعبنا التونسي .. ربع قرن جديد تحت حذاء الرئيس
-
لماذا لا يبيع العقيد الليبيين؟
-
انتهاء المهلة المحددة للافراج عن الشعب السوري
-
سنوات الذل والقهر في المغرب .. ولكن إبليس كان أكثر رحمة من ا
...
-
الدخول إلى المنطقة المحرمة.. أقباطنا شركاء الوطن، حقوقهم واج
...
-
رسالة مفتوحة إلى الأمير عبد الله بن عبد العزيز .. فلسفة الصم
...
-
فتاوى العلماء والفقهاء ليست ملزمة للمسلمين
-
حوار بين زنزانتين في سجن عربي
-
وقائع محاكمة الرئيس حسني مبارك
-
حوار بين قملتين في شعر رأس صدام حسين
-
مسح ذاكرة العراقيين .. سباق محموم لاغتيال وطن
-
وقائع محاكمة العقيد معمر القذافي
-
ولكن عزرائيل لا يزور ميونيخ .. سيدي الرئيس حسني مبارك لا تصد
...
-
هواءٌ .. فاضَ عن رئتي
المزيد.....
-
ساليفان: نتنياهو مستعد لصفقة في قطاع غزة
-
إدارة الشؤون السياسية السورية تشكر الجزائر والسودان
-
أكثر من 40 قتيلا و100 جريح إثر الغارات الإسرائيلية على غزة
-
ملك البحرين يبعث برسالة هامة لقائد إدارة العمليات العسكرية ف
...
-
-أي شيء يمكن أن يحدث-.. هل يمهد ترامب لحرب وشيكة مع إيران؟
-
سلوفاكيا: على كييف أن لا تنجر وراء الغرب
-
كيف يتم الصيد في أقبية الأسد؟
-
بولندا: لن نرسل أي قوات إلى أوكرانيا
-
البيت الأبيض: بايدن يوافق على حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا
-
الخارجية الروسية: مستعدون لمساعدة مواطنينا الراغبين بمغادرة
...
المزيد.....
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
المزيد.....
|