أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه. - أحمد أبو مطر - تسعة أعوام وجائزة مميزة...ماذا تعني؟














المزيد.....

تسعة أعوام وجائزة مميزة...ماذا تعني؟


أحمد أبو مطر

الحوار المتمدن-العدد: 3156 - 2010 / 10 / 16 - 21:17
المحور: الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه.
    


تحتاج هذه المراجعة التقييمية لحيادية عالية، بعيدا عن المجاملات الشخصية التي ربما يسعى لها البعض نيلا لرضى الحوار المتمدن، خاصة بعد أن أصبح الموقع من أهم المواقع الإعلامية العربية التي يسعى مشاهير الكتاب للنشر فيه، و بعد أن حاز أكبر نسبة قراء ومتابعين بين المواقع الإليكترونية العربية. وما يشجع على هذه الحيادية هو أنّ الزملاء القائمين على إدارة وتحرير الموقع، هم من طلبوا هذه المساهمة في التقييم بمناسبة مرور تسعة أعوام على ظهور الموقع، والحصول على جائزة مؤسسة إبن رشد التي تصادف نيلها مع الذكرى التاسعة.

خصائص و مزايا وتفرد

يستطيع متابع الموقع خلال تسعة أعوام بالتمام والكمال، ويمضي فيه يوميا عدة ساعات للقراءة فقط، أن يرصد أهم الخصائص التي جعلته موقعا متميزا:

أولا: مكتبة الحوار، التي قدمت للقارىء العربي مجانا مئات الكتب العربية والمترجمة في وقت أصبح اقتناء الكتاب ليس سهلا ماديا على نسبة كبيرة من القراء العرب، بسبب الأوضاع الإقتصادية المتردية في غالبية الأقطار العربية، وارتفاع سعر الكتاب العربي والمترجم. فمثلا كوني عشت ودرست في مصر ما يزيد على خمسة عشر عاما، ففي عام 1960 عندما قدمت للقاهرة من مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين بقطاع غزة، كان أغلى كتاب لا يتعدى ثمنه جنية مصري، وفي يوليو 2010 آخر زيارة لي للقاهرة، وجدت أن اسعار الكتاب ليست في مقدور النسبة الغالبة من القراء المصريين، فأرخص كتاب سعره حوالي عشرين جنيها مصريا.وهذا يفسّر أنّ أشهر الكتاب العرب لا تطبع دور النشر أكثر من أربعة ألاف نسخة من أي كتاب لهم. المسألة المتعلقة بمكتبة الحوار المتمدن، وتحتاج لإهتمام هي التركيز على نشر الكتب الجديدة المتداولة في السوق، وليس بمقدور القراء الحصول عليها شراءا، وهي أيضا مسؤولية الكتاب، فإضافة أي كتاب لمكتبة الحوار متاح للجميع، ويستطيع ذلك كل من يريد في دقائق.

ثانيا: حملات الحوار تكاد تكون حصرا على الحوار المتمدن، وأغلبها يتعلق بحرية الرأي والممارسات الديمقراطية التي تكاد تكون معدومة في الأقطار العربية. وأيا كان تأثير هذه الحملات في ممارسات الأنظمة الإستبدادية إلا أنه من شأنها قرع الجرس على مسمع هذه الشعوب كي تعي أنّ الحرية والديمقراكية لا يمكن لأنظمة الإستبداد أن تمنحها مجانا لشعوبها، فلا بد من النضال السلمي وصولا إليها.

ثالثا: الجديد المثير اللافت للإنتباه هو "حوارات الحوار المتمدن" مع مشاهير الكتاب والمفكرين العرب، حيث فتحت هذه الحوارات طريقا سريعا واصلا بين الكاتب والقراء لتفاعل من شأنه أن يقرب القواسم المشتركة بين الطرفين، ونتيجة ذلك نمو الوعي العام الذي تحتاجه الشعوب العربية كمحفز يصل للحرية والديمقراطية والتنوير في ظلّ صعود تيارات الأسلمة الظلامية، التي تتاجر بالدين بدليل تضارب ممارساتها من قطر إلى آخر، ومن شيخ إلى شيخ آخر، وهي ممارسات تجهيل للشعوب ومصدر ثراء للشيوخ أدخلت العديد منهم في خانة أصحاب الملايين.

كل هذه الخصائص التي تميز بها موقع الحوار المتمدن، أهلته مع العديد من نواح تفرد أخرى لنيل جائزة إبن رشد مواكبة مع عامه التاسع.

وهل هناك بعض الأمور التي تحتاج لتطوير في الموقع من شأنها زيادة قرائه ومتابعيه؟

أرى من وجهة نظري - وربما تكون خاطئة – أنّ هناك بعض النقاط الفنية ربما تسهم في تطوير جاذبية الموقع، وسهولة تعامل القراء معه وزيادة تأثيره ، ومنها:

1 . ما هو الفرق بين مقالات الكتاب المساهمين في الموقع، ومقالات الكتاب في الزاوية الجديدة بعنوان (بوابة التمدن )؟. أنا شخصيا لم ألاحظ أي فرق أو تميز، فما هي الخلفية الفنية لإستحداث هذه البوابة؟

2 . يوجد رقم لعدد الحوار المتمدن يذكر في مطلع مقالة أي كاتب، ولكن القارىء الذي يفتح الموقع يحتاج من النظرة الأولى أن يعرف رقم العدد وتاريخه، كي يتأكد من مواعيد زياراته للموقع ، وهل لاحظ جديدا في كل عدد أم لا؟.

3 . أعتقد أن نسبة من القراء يتابعون تطورات الأحداث وأخبارها عربيا وعالميا من مواقع الإنترنت، لذلك أرى أنه ربما يكون من المهم أن يتم رصد الأخبار اليومية لتوضع في زاوية في مقدمة أي عدد جديد من الموقع، بدلا من الموجود حاليا وهو رصد بعض الأخبار في ثنايا الموقع الداخلية.

هذه مجرد ملاحظات إضافية لدعم حضور الموقع فقط، إلا أنه بوجوده وتفاصيله الحالية يبقى متميزا تأهل لنيل جائزة مؤسسة إبن رشد للعام الحالي، ويكفي أنه حتى كتابة هذه المساهمة قد غطّت نيل الموقع للجائزة 66 وسيلة إعلامية عربية، وهذا وحده يدلّ على مدى حضور الموقع وتأثيره...وفي الختام السلام للقائمين على الموقع وكتابه وقرائه.
[email protected]
www.dr-abumatar.net



#أحمد_أبو_مطر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحمدي نجاد في لبنان: لا خوش ولا آمديد
- شهزاد والحكم المؤبد
- إنها جائزة تستحقونها وأكثر
- حماس على خطى طالبان بسرعة ضوئية
- توقف المفاوضات المباشرة: فما البديل؟
- ياسر الحبيب وزوجة الرسول والمزايدات السياسية
- هل مقاطعة الحركة الإسلامية للإنتخابات قرار خاطىء؟
- سارة شورد
- ردود فعل المسلمين أكثر اساءة إلى الإسلام
- النظام الإيراني والمتاجرة بالقضية الفلسطينية
- تجربة رامي علّيق في حزب الله
- مفاوضات مباشرة..لم لا؟ و إلا ما البديل؟
- قرار حق العمل لفلسطينيي لبنان
- زيارة القدس تطبيع أم تعريب؟
- الشيخ صبحي الطفيلي: استمعوا جيدا لما يقوله هذا الرجل
- مؤتمر حسن نصر الله الصحفي: الفيلم الهندي أكثر إقناعا
- فخر لفلسطين والسلام في العالم
- إخوان الأردن: لماذا المقاطعة اليوم والمشاركة أمس؟
- عرب ومسلمو النرويج:كيف ينبغي ان يتصرفوا؟
- نضال الإنترنت الفلسطيني


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- اليسار والإعلام الالكتروني, الحوار المتمدن نموذجا / رزكار عقراوي
- نقد لسلبيات موقع الحوار المتمدن / الحكيم البابلي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه. - أحمد أبو مطر - تسعة أعوام وجائزة مميزة...ماذا تعني؟