نوف عاصي
الحوار المتمدن-العدد: 3153 - 2010 / 10 / 13 - 01:49
المحور:
الادب والفن
هو:اتحبينها
انا: افكر واضيع داخل افكاري لم ترها يوما ...ولم تعلم عنها شيئا سوى ما تتناقله الاخبار
هو: اعتقد بانه سؤال لا يتطلب هذا التفكير
انا:ولكني صرت لا اعلم
هو:لا تعلمين اذن لماذا انت هنا ؟
انا : لاتحدث بالنيابه عنها
هو:اذن حبينها
انا : لم افكر بهذا الامر سابقا
هو: والان
انا:بدأت افكر
هو :تكلمي بدون تفكير كيف عرفتها؟
انا : خسنا عرفتها منذ نشأتي ...وبقيت معها الى اليوم
هو:حسنا جيد وهل كانت هي تحبك ؟
انا: لا اعلم لم أسألها هذا السؤال
هو: الم تشعري به ؟ اقصد الم تعاملك بمحبه ودفء
انا : بعد ان صمت لبرهه لا كانت قاسيه معي
هو : وكيف حدث هذا ؟
انا : لا اعلم كيف اخبرك ولكن دعني استرسل بالحديث وستعلم
بالرغم من كوني اصغر منها بالكثير الا اني دوما ما اشعر باني اكبر منها سنا
دائمه التصرف كالاطفال تريد الانتباه الكامل لها
وهي لم تلتفت الي يوما كانت دائما ما ـاخذ وتأخذ اخذت مني كل شيء
ولكني لم اتركها يوما بل صرت اعطيها واحبها اكثر
هو:حسنا بماذا تشعرين اتجاهها ؟
انا: هي الروح التي تنفخ في الجسد
هي الايمان الذي في داخلي
هي نسمه هواء تتلاعب بشعري
وهي ايضا حبات تراب علق داخل رئتي
رقعه اضع عليها بيادقي
هي ببساطه شخص القي باللوم عليه كلما اخطأت
حسنا لا تزد من الاسئله فانا احبها على ما اعتقد
فهي بغدادي وهي في داخلي تعيش .
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟