أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فارس اردوان ميشو - الماركسية اللينينية و ( الرفاق ) في اليمن الديمقراطي ومنغستو وسياد بري















المزيد.....

الماركسية اللينينية و ( الرفاق ) في اليمن الديمقراطي ومنغستو وسياد بري


فارس اردوان ميشو

الحوار المتمدن-العدد: 3150 - 2010 / 10 / 10 - 08:40
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


كتب الصديق العزيز والكبير سيمون خوري ثلاث مقالات حول التجربة السياسية ، في اثيوبيا ، الصومال ، واليمن الديمقراطي . شرح فيها مجريات الصراع الذي دار بين ( الرفاق ) في الدول الثلاث ، من قتال وحروب ومجازر ، طالت ( الرفاق ) وألأبرياء من مواطني هذه الدول . وكانت المقالات غنية بالمعلومات حول تاريخ هذه الدول ، ووضعها الأقتصادي والأجتماعي ،
وكانت نتيجة هذه المقالات ، تحميل الماركسية اللينينية اسباب ونتائج هذه الصراعات ، وإلقاء تبعية المجازر على عاتق الماركسية اللينينية . لكن السؤال هنا ، هل حقاً كان ( الرفاق ) في الدول الثلاث شيوعيين !!؟؟؟
لنبدأ باليمن الديمقرطي
كان ( الرفاق ) في اليمن الديمقرطي جميعهم من المنتمين الى حركة القوميين العرب ، وتشبعوا بالفكر القومي العروبي ، وناضلوا في سبيله ، وحكموا في بداية الاستقلال من الإستعمار الأنكليزي على هدى هذا الفكر . أتت هزيمة 1967 ، فاحدثت صدمة شديدة لدى هؤلاء القوميين العرب ، فقرروا إعتناق الفكر الماركسي اللينيني ، كأن الأفكار مثل الملابس تبدل كلما تغير مزاج أصحابها ، وشكلوا الحزب الإشتراكي الموحد . نفس الشئ حدث للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القومية الفكر ، حيث اعتنق ( الرفاق ) الأفكار الشيوعية ، فذهب الرفيق نايف حواتمة لليسار وشكل الجبهة الشعبية الديمقراطية ، وبقى الرفيق جورج حبش في الوسط مع التزامه بالشيوعية ، اما احمد جبريل فبقى على فكره القومي مشكلاً الجبهة الشعبية القيادة العامة . وتشتت باقي القوميين العرب ، بين الإشتراكية العربية ، والناصرية ، والقومية العربية . ولم يكتف ( الرفاق ) القوميين بإعتناق الديانة الجديدة ، بل اصبحوا منظرين ومؤدلجين لها .
نعود لليمن الديقرطي ، كانت العاصمة عدن المدينة الوحيدة تقريبا المتحضرة ، بحُكم كونها ميناء ، وبحُكم الوجود الإنكليزي فيها ، وكانت باقي المناطق متخلفة وتسيطر عليها القيم القبلية ، ولم تكن هناك طبقة عاملة قوية ومنظمة ، لتكون الحجر الذي تبنى عليه الشيوعية ، اراد ( الرفاق ) فرض الشيوعية على هكذا بلد لاتتوفر فيه الظروف الموضوعية لتطبيق الشيوعية او حتى الإشتراكية باي شكل من اشكالها . بدأ ( الرفاق ) بالصراع والإقتتال ، بحُكم إنتمائهم القبلي المختلف ، وطموحهم للسيطرة على الحكم . وجرى ما جرى من قتال ومذابح بحق بعضهم البعض وبحق الأبرياء من الناس من مواطني اليمن الديمقرطي ، وقد شرح الصديق سيمون ذلك بصدق وموضوعية ، ونقل الحقيقة كاملة ، استمر ( الرفاق ) بالإقتتال والصراع ، الى ان انتهت تجربة اليمن الديمقراطي ، والُحق بالقوة باليمن السعيد ؟؟ انتهت هذه التجربة بايجابياتها وسلبياتها ، وكانت السلبيات أكثر ، والنتيجة هي تحميل الماركسية اللينينية فشل التجربة وما حدث من حوادث .
ناتي ( للرفيق ) القائد محمد سياد بري مؤسس الحزب الماركسي اللينيني الصومالي !!! ، ( الرفيق ) عسكري في بلد متخلف ، قبلي ، متدين ، لاتوجد به طبقة عاملة ، او حتى معامل بالمعنى الصحيح للمعمل ، بلد زراعي وانتاجه المعروف هو الموز .
قفز ( الرفيق ) الى السلطة بانقلاب عسكري ، في بلد لاتوجد به تقاليد عسكرية متوارثة ، سوى الرتب العسكرية !! ، وأعلن تبنيه ( الماركسية اللينينية ) وأنشا حزبها الثوري حزب الطبقة العاملة الصومالية !! ، بقرارفوقي من سيادته . وفرض ذلك في بلد لايعرف الاحراب ولا العمل الحزبي او العمل الديمقراطي ، و (الرفبق ) الجنرال نفسه لايعرف حرفاً عن النظرية الشيوعية ، فعل ذلك طمعاً بالدعم السوفييتي . وأفضل إنجازاته كان الحرب مع أثيوبيا ، حيث كان يحكم هناك الجنرال ( الرفبق ) منغستو هيلا مريام ، واستمر التطاحن الى ان وصل الصومال الى حاله الان ،
ومنعاً للاطالة نفس الشئ ينطبق على ( الرفيق ) منغستو مع الآختلاف البسيط .
اعود للسؤال ، لماذا تتحمل النظرية الماركسية اللينينية ، أخطاء ( الرفاق ) ؟؟ الذين إعتنقوها بدون معرفة او دراية بقوانينها ؟؟ فقط لتنفيذ مصالحهم الخاصة ، وطلباً للدعم السوفييتي ؟؟ ، وطبقوها في مجتمعات لم تكن أصلاً مستعدة لها ؟؟ وطبقت بصورة خاطئة ، وبطريقة قسرية !!؟؟.
النظرية الماركسية اللينينية ، نظرية ثورية لاتؤمن بالإنقلابات العسكرية ، ولاتفرض مبادئها بالعنف او القوة ، بل تؤمن بالعمل الجماهيري المنظم للوصول للحكم .
لدينا تجارب الاحزاب الشيوعية في البلدان العربية ، العريقة بنضالها بين الجماهير ، ولنأخذ الحزب الشيوعي العراقي مثلاً ، الحزب الشيوعي العراقي واحد من اكبر الاحزاب الشيوعية في الوطن العربي ، كان الحزب يناضل في سبيل حياة برلمانية صحيحة ، وبحق الشعب بانتخاب ممثليه بالبرلمان بكل حرية ، ولم يجنح للعنف ، ومع كل عمله السلمي ، لم يسمح له بالعمل العلني في العهد الملكي لان ( افكاره هدامة ) وكذلك لم يسمح له بالعمل العلني اويجاز في العهد الجمهوري ايضاً .
كان الحزب مسيطراً على الشارع في العهد القاسمي ، وله قوة كبيرة في الجيش ، ومع ذلك رفض الحزب القيام بإنقلاب عسكري وأستلام السلطة ، مع العلم أنه كان قادراً على ذلك ويتمتع بدعم جماهيري كبير ، وماذا كانت النتيجة ؟؟ قام البعث بإنقلابه بدعم من الإدارة الأمريكية ومخابراتها ، وقتل واعتقل عشرات الألوف من الشيوعيين بمباركة ودعم من الإدارة الأمريكية والعالم الحر والدول العربية .
كل الأحزاب الشيوعية في الدول العربية ، من الحزب الشيوعي السوداني ، المصري ، السوري ، الأردني ، اللبناني ، كان نضالهم سلمياً ، وعملهم السياسي سلمي ، ومع ذلك تعرضوا للتنكيل والتقتيل والإعتقال والتعذيب ، ويمكن العودة الى برامجهم السياسة ، ومؤتمراتهم والأطلاع عليها .
لنلقي نظرة على الاحزاب الشيوعية الأوربية ، قادت الأحراب الشيوعية في اوربا أثناء الحرب العالمية الثانية ، المقاومة ضد النازية والفاشية ، وهم من كان يقاتل الجيوش النازية والفاشية ، وعند أنتهاء الحرب كان للشيوعيون القوة الجماهيرية للحكم ، في فرنسا وايطاليا واليونان ، ولكنهم منعوا بالقوة من قبل الحلفاء ، من أستلام السلطة عن طريق الأنتخابات الديمقراطية ، تقبل الشيوعيون ذلك ، واستمروا بالنضال الديمقراطي السلمي ، ولم يقوموا باي عمل من اعمال العنف ، محاولة للحكم ، وقراءة بسيطة لتاريخ اوربا الحديث يثبت ذلك .
هذه هي الشيوعية تؤمن بالنضال الجماهيري السلمي الديمقراطي للوصول الى الحكم ، سلاحها الفكر العلمي والجماهير ، والعنف بعيد عن مبادئها ، إلا اذا اضطرت للدفاع عن الجماهير .
لنلقي نظرة على الجانب الأخر ، على العالم الحر الديمقراطي ، كانت الأدارة الأمريكية ، تدعم كل الطغاة والأنظمة الديكتاتورية في العالم ، ومؤيدة من قبل العالم الحر ، كانت الإدارة الأمريكية تعتبر أمريكا الجنوبية حديقتها الخلفية ن وكانت تُغير الأنظمة حسب رغبتها ، وتستعمل العسكر في تلك الدول لتنفيذ ذلك ، وكانت دول أمريكيا الجنوبية تسمى بدول الموز ، لان شركة الفواكه الأمريكية كانت تحكم القارة بالتعاون مع المخابرات الأمريكية والعسكر في تلك البلدان ، والتاريخ ملئ بتلك التجارب .
لنأخذ دولة تشيلي مثالاً ، أُنتخب الرئيس سلفادور اليندي من قبل الشعب ، بأنتخابات حرة اشرفت عليها الحكومة السابقة ، وفاز فوزاً كبيراً ، بقى الرجل يحكم بنفس القوانين التي أقرتها الحكومات ( الحُرة ) قبل إستلامه الحكم ، ولكن ذلك لم يعجب الأدارة الأمريكية ، خوفاً من تكرار التجربة في دول أُخرى وتأتي حكومات لا تخضع لها ، فأوعزت للجنرال بينوشية للقيام بإنقلاب على من إنتخبهم الشعب التشيلي . وقام الجنرال بمذابح ومجازر بحق الاشتراكيين والشيوعيين وقتل عشرات الألوف منهم ، وكل ذلك بمباركة وتأييد من الإدارة الأمريكية والعالم الحر بدعوى الدفاع عن الحرية والديمقراطية ؟؟؟!!! .
لنذهب الى اسيا ، في ايران أستلم الحكم مصدق وكانت له جماهيرية كبيرة بين الشعب الإيراني ، لم يكن مصدق إشتراكياً او شيوعياً ؟؟ ، كان وطنياً تجرأ واعاد النفط
لأصحابه ، هرب الشاه ، وأُعيد بإنقلاب عسكري من تنظيم المخابرات الأمريكية وشركات النفط ، بدعوا الدفاع عن الحرية والديمقراطية ، وذبح الألوف من الشيوعيين والوطنيين الإيرانيين
في أندونيسيا وصل سوكارنو الى الحكم عن طريق الإنتخابات ، ولم يكن شيوعياً او اشتراكياً ، قام الجنرال سوهارتو بإنقلاب عسكري بدعم من الإدارة الأمريكية والعالم الحر ، وذبح أكثر من نصف مليون شيوعي والشعار الدفاع عن الحرية والديمقراطية ؟؟!! ، وشاهدوا اين وصلت اندونيسيا الان .
في أفريقيا وصل لومومبا للحكم في الكونغو عن طريق الإنتخاب الشعبي ، قام تشومي بانقلاب قتل فيه لومومبا وألوف من الشعب الكونغولي ، بمباركة من الإدارة الأمريكية ، والحجة الدفاع عن الديمقراطية والحرية .
في أفغانستان ، هل كان احمد شاه مسعود وحكمتيار ، قادة المجاهدين المسلمين ، ديمقراطيان وليبراليان ، عندما استقبل الرئيس ريغن أتباعهما في البيت الأبيض ، واطلق عليهم مجاهدي الحرية ؟؟؟!!! ، والنتيجة طالبان والقاعدة !!! .
شنت الإدارة الأمريكية الحرب على كوريا وفيتنام ولاوس وكمبوديا ، لان تلك الشعوب أرادت ان تملك إرادتها وحريتها ، وقتل الملايين من أبناء تلك الشعوب ، شُنت تلك الحروب تحت شعار الدفاع عن الحرية والديمقراطية ؟؟؟!!! .
السؤال الرئيس هو : ـــ هل تُحمل الديمقراطية والحرية ، هذه الأفكار الرائعة ، نتيجة ما قامت به الإدارة الأمريكية وأتباعها ، من أنقلابات ومذابح بحق الشعوب ؟؟؟
من التعسف والظُلم أن تُحمل هذه الأفكار والقيم والمفاهيم الأنسانية ما قامت به الإدارة الأمريكية وحلفائها من مجازر وإنقلابات بحق الشعوب ، لقد إستغلت تلك الإدارات هذه الإفكار لصلحها ولصالح الطبقات المسيطرة .
وكذلك من الظُلم والتعسف أن تُحمل النظرية الماركسية اللينينية هذه النظرية الإنسانية التي تسعى لخدمة الطبقات الكادحة والمسحوقة والمهمشة والنضال في سبيل نيل هذه الطبقات لحقوقها ، وأقلها العيش بكرامة ، وبشكل يحفظ لها إنسانيتها ، ما قام به ( رفاق ) إستغلوا هذه الأفكار لتحقيق غاياتهم ؟؟
قد يعتنق واحد من الطغاة ، الديانة البوذية ، ويقوم بمذابح للمسيحين والمسلمين ، بحجة أنهم كفرة ولا يؤمنون بالبوذية .
هل تُحمل هذه الديانة المُسالمة ، نتيجة إعتناق هذا الطاغية لها ؟؟؟ .
تحياتي










الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسوني والبحر
- القتلُ بالكلمات
- البُلبُل السَكْران


المزيد.....




- حل حزب العمال الكردستاني ومصير التواجد التركي في العراق
- أوجلان: ثمة حاجة إلى -تحول كبير- لإصلاح علاقة تركيا بأكرادها ...
- أوجلان يدعو لميثاق جديد قائم على -حق الأخوة- بين الأكراد وال ...
- أوجلان يدعو إلى -تحول كبير- في العلاقة بين أنقرة والأكراد بع ...
- البابا ليو يدعو إلى مزيد من الوحدة العالمية ويندد بمخاطر الر ...
- اللقاء التواصلي المفتوح مع الأمين العام لحزب التقدم والاشترا ...
- م.م.ن.ص// الجبهات الميدانية ليست شعارات ترفع، بل معارك تعيد ...
- -شبح هافانا عام 1959 يلوح في الأفق-، هل يُشبه الشرع كاسترو؟ ...
- شاهد البابا لاوُن يدين استغلال الفقراء ويدعو إلى الوحدة في ا ...
- استمرار الاحتجاجات الشعبية المطالبة برحيل الدبيبة +فيديو


المزيد.....

- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فارس اردوان ميشو - الماركسية اللينينية و ( الرفاق ) في اليمن الديمقراطي ومنغستو وسياد بري