أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ايتمار آيخنر ورونين بيرغمان - -سنترك الجرحى-















المزيد.....



-سنترك الجرحى-


ايتمار آيخنر ورونين بيرغمان

الحوار المتمدن-العدد: 3147 - 2010 / 10 / 7 - 18:49
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يديعوت – بروتوكول الحرب – 6/10/2010: حتى هنا طبعت فقط في ثلاث نسخ وابقيت في الخزنة. وعليها تصدر عنوان: "سري للغاية". الان، بعد 37 سنة قرر على نحو مفاجىء أمين سر الدولة ان يكشف لأول مرة عن المحاضر للمداولات التي جرت في مكتب رئيسة الوزراء في حينه غولدا مائير في 27 تشرين الاول، اليوم الثاني من حرب يوم الغفران.
في المداولات شارك أعضاء "مجلس الحرب" غير الرسمي الذي تبلور وضم رئيسة الوزراء غولدا مائير، وزير الدفاع موشيه ديان، نائب رئيس الوزراء يغئال الون، الوزير اسرائيل جليلي وكبار مساعدي رئيسة الوزراء. كما كان يحضر بين الحين والاخر في المشاورات رئيس الاركان، ضباط الجيش الكبار ووزراء.
وقد ظهرت البروتوكولات في اثناء اعداد كتاب التخليد لرئيسة الوزراء الاسبق غولدا مائير، والذي ينكب عليه هذه الايام أمين سر الدولة. لجنة خاصة في أمانة سر الدولة قررت نشر البروتوكولات، ولكنها أيضا قررت قصقصة بعضا قليلا منها: مقاطع لا يمكن كشفها لاعتبارات أمنية او لاعتبارات الحرمة الشخصية.
المشاورات تكشف عن السبيل الذي قاد فيه قادة اسرائيل المعركة في الايام الاولى في ضوء التقارير المخلولة من الجبهتين وفي ضوء الاجواء العسيرة التي اجتاحت اسرائيل في اعقاب النجاحات العسكرية الاولية لمصر وسوريا. هذه اطلالة مذهلة نحو احدى الفترات الصعبة منذ قيام الدولة والتي خشي فيها القادة من "خراب البيت الثالث" وحسب منشورات أجنبية فكروا حتى في فتح مخزونات السلاح النووي لاسرائيل.
واليكم البروتوكول
* * * *
سري للغاية
بروتوكول النقاش الذي جرى لدى رئيسة الوزراء في 7/10/1973 الساعة 14:50.
المشاركون: رئيسة الوزراء غولدا مائير، نائب رئيس الوزراء يغئال الون، الوزير اسرائيل جليلي، وزير الدفاع موشيه ديان، مدير عام وزارة الخارجية ابراهام كدرون، مردخاي غازيت (مدير عام ديوان رئيس الوزراء)، العميد يهوشع رفيف (السكرتير العسكري لوزير الدفاع)، العميد اسرائيل ليئور (السكرتير العسكري لرئيسة الورزاء)، المقدم آريه بارأون (المساعد العسكري لوزير الدفاع)، ايلي مزراحي (مدير مكتب رئيسة الوزراء).
م. ديان: أريد أن أروي لكم كيف أرى الوضع وماذا أقترح. كنت في الجبهة الشمالية والان عدت من الجبهة الجنوبية.
في الشمال، اقترح وآمل، أن مع ذلك سننجح في تثبيت خط وبذل جهد أقصى. انا لست متشائما. ليس مستحيلا تثبيت خط وصد السوريين. أقترح عدم النزول من الهضبة. أقترح تثبيت خط وبعد ذلك تحسينه. في هذه اللحظة يوجد وضع غير جيد، ولكني آمل بان نتمكن من الثبات. توجد مواقع تتعرض للهجوم؛ يوجد الكثير من الاسرى. سيقتل وسيسقط المزيد في الاسر، ونحن لا نعرف ماذا سيكون مصير الاسرى.
في جبهة الجنوب أقترح ان نثبت خطا على المتلة. نتخلى عن خط القناة ونثبت على خط المضائق، 30 أو بعض كيلو مترات عن القناة. أقترح أن نصدر هذه الليلة الامر باخلاء المواقع التي لا احتمال في الوصول اليها... في الاماكن التي يمكن اخلاؤها – سنخليها. الاماكن التي لا يمكن اخلاؤها – سنترك الجرحى. من يصل – يصل. اذا قرروا الاستسلام – فليستسلموا. علينا أن نقول لهم: "لا يمكننا أن نصل اليكم. حاولوا الاقتحام أو الاستسلام". توجد 4 – 5 مواقع كهذه. ومنذ الان توجد مئات الدبابات المصرية في الضفة الشرقية. كل محاولة للوصول الى الاستحكامات هي تآكل للدبابات. يجب اخلاء الخط ليس بأمل العودة اليه، بل للانسحاب الى خط المضائق. الحرب ستستمر. خط المتلة له مزايا، ولكن له أيضا نواقص. خط القناة ضائع.
أنا واثق من أن الاردن سيدخل الحرب. لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا الا نستعد. نحتاج الى حد أدنى من الاستعدادات. يجب فحص ماذا سيكون عليه الاحتياط. يجب أن نعد قوة ضد محاولة أردنية لاقتحام الضفة. يحتمل أن يسمحوا للمخربين بالعمل.
والان الى موضوع موازين القوى. ليس هذا هو الزمن لحساب النفس. لم أقدر بما فيه الكفاية قوة العدو، وزنه القتالي، وبالغت في تقدير قواتنا وقدرتهم على الصمود. العرب يقاتلون أفضل بكثير مما في السابق. لديهم سلاح كثير؛ وهم يضربون دباباتنا بسلاح شخصي. الصواريخ – مظلة صعبة لا يمكن لسلاحنا الجو ان يحطمها، نسبة النجاح في اصابة الصواريخ – 70 في المائة، ولكن في الليل سيجلبون صواريخ جديدة. لا أدري اذا كانت ضربة وقائية كانت ستغير الصورة بشكل جذري.
"الحرب هي على بلاد اسرائيل"
م. ديان: واليكم هنا ارقام القوات كما هي صحيحة حتى الان وغدا صباحا: في الجبهة المصرية – لدينا 800 دبابة؛ لدى المصريين 2.000 دبابة.
لدى السوريين – 1.500 دبابة، ولدينا 500 دبابة.
في الجو – لدينا 250 طائرة؛ لدى المصريين 600؛ لدى السوريين 250.
لديهم دفاع الصواريخ. لا ينجح معنى هذا الامر. لدينا مشكلة موازين قوى صعبة جدا. هم مقاتلون جيدون، ولديهم مظلة جيدة من الصواريخ. ماذا سيكون؟ بيرن واريك وصلا. اذا لم ندر حربا على كل موقع مع 200 دبابة وبدون صواريخ، سنتمكن من اقامة خط دائم وليس خطا مؤقتا. سينقلون الصواريخ، سنهاجم بالدبابات. وحتى لو كانت لهم 1.500 – 2.000 دبابة قوتنا ستتمكن من الاحتفاظ بالخط. انزال لواء مظليين والحراسة مع البازوكا على المنشآت – هذا هو مفتاحنا. بير جفجفه، أم حشيبا، وغيرها. مع 40 دبابة في شرم الشيخ يمكن الحفاظ على شرم الشيخ.
المشكلة للمستقبل – أمران: العرب لن يوقفوا الحرب، واذا ما خسروا ووافقوا على وقف النار، فانهم كفيلون بفتحها من جديد. الحرب إذن هي على بلاد اسرائيل. هم وصلوا معنا الى حرب على بلاد اسرائيل. اذا انسحبنا من هضبة الجولان، فهذا لن يحل شيئا.
مشاكل معدات، يجب التوجه الى الامريكيين، يجب شراء 300 باتون، نحتاج الى مزيد من الطائرات. لديهم معدات في اوروبا. ينفد لنا ايضا رجال المدرعات. يجب أن نكون مستعدين لحرب طويلة. ولا اعتقد أن في هذه الخطوط يتعين علينا الحفاظ على البلاد. حاليا هم حتى بسلاح تقليدي لم يهاجموا التجمعات المدنية: نحتاج الى شراء المزيد من الاجهزة الطائرة والمزيد من الدبابات.
"لدينا مئات الخسائر"
م. ديان: في هذه اللحظة لا حاجة الى الامل في أن نتمكن من القيام بهجوم مضاد. اذا تمكنا – فسنفعل. في هذه اللحظة الوضع هو ان علينا أن نحافظ على البلاد. فهم سيحاولون احتلال مدينة النفط، لن نتمكن من منعهم. كل ما لدى اليهود – تقاسمناه. رجال الدبابات والطيارون لم يعد لنا منهم الكثير. سيسقط الكثير من الاشخاص. المصريون بعثوا باسرانا مع اعلام ليعرضوا على موقعنا الاستسلام. لدينا مئات الخسائر. يوجد الكثير من الاسرى. كل ما خسرناه هو في القتال العنيد وحتى النهاية. كل دبابة ورجل خسرناهما – كان في ظل القتال. اولئك الذين احتفظوا بالخط ناشدوا ويناشدون أريك الوصول وهم لا يزالون يقاتلون هناك. دفعنا ثمنا على القتال بذاته. في سيناء وفي الجولان على حد سواء هاجم المصريون والسوريون مع سلاح شخصي ومسوا بمدرعاتنا.
هكذا أرى الامر. كميات السلاح لديهم فاعلة. التفوق الاخلاقي لدينا لا يصمد أمام هذه الكتلة. هذه الاعداد حاسمة جدا. يحتمل أن تكون هناك أفكار اخرى حول كيفية العمل في هذا الوضع. حاكا اكثر تشاؤما مني بالنسبة لهضبة الجولان. وقد قال: "حبذا لو كان بوسعي تثبيت الخط". غورديش قلق وشكاك من الجنوب.
غ. مائير: لماذا ستكون لنا القوة للاحتفاظ بخط آخر؟ من ناحية كميات السلاح، موازين القوى – لن تتغير. لماذا تعتقد أننا سنثبت هناك؟
م. ديان: لم تكن لدينا من قبل كل الكميات: كنا بعيدين عن المواقع. أومن باننا سنتمكن مع 800 دبابة الصمود ضد 2.000 دبابة مصرية. ويجب أن تضاف الى هذا المساعدة الجوية. في سوريا أمام 1.000 دبابة سورية يمكننا أن نقف امام خط ثانٍ. أومن اننا سنتمكن من الوقوف. هذا هو أفضل ما يمكن ان نعرضه، وأومن باننا سنتمكن من أن نفي بذلك؛ هذا زائد الجو. ليس لديهم تفوق في معارك جو – جو. اذا لم نكن تحت الصواريخ، فأعتقد أننا سنتمكن من عمل ذلك.
"لدينا القليل من القوة"
م. ديان: اذا اجتازوا القناة مع الصواريخ، فدباباتنا ستخرج لمهاجمتهم، وان لا – فسيتعين علينا الهجوم بالطائرات. بالنسبة للصواريخ في الجولان، ليس لدينا حل لكيفية الوصول اليها. الخط يمكن تثبيته الان. ليس لدي جواب في موضوع الصواريخ في سوريا.
الوزير يغئال الون يقترح قصف في العمق.
م. ديان يرفض: ماذا إذن؟ لا اعتقد أن هذا ذو مغزى. لنفترض أننا قمنا بقصف على دمشق. لا أومن بان دبابة واحدة في الجبهة ستنسحب. وهم لن يصابوا بجلطة. هذا لن يشوش الحركة اللوجستية. (مقطع خضع للرقابة). اذا كان لنا نفس، فقد نضرب بالنفط، بالكهرباء، ولكن ليس أكثر من ذلك. كل هجوم منا يكلفنا الان الخسائر. لدينا القليل من القوة، وهي تتآكل بسرعة. لا أدري متى سنحصل على تعزيزات.
غ. مائير: اذا حللنا الوضع جيدا وبسبب قلة الدعم لنا، سيأتون ليقولوا لنا: "إذن اثبتوا في المكان حيث لا توجد حروب". لنأخذ الامريكيين مثلا: يحتاجون الى التعامل مع كل العالم ومع العرب فيما نحن انفسنا ليس لدينا قوة، فيما نحن انفسنا لا يمكننا أن نصمد. ليس لدي أوهام. ما سيقوله هذا للشعب، هو شيء آخر. ولكن يقلقني ماذا سيقوله هذا للعالم. طالما لم يتجرأ العرب، كانت هذه قوة.
م. ديان: سيقولوا – أنتم نمر من ورق.
غ. مائير: بيننا – هذا العالم لا يراعي شيئا. سيقولوا – اعطيناكم سلاحا وصمدتم. والان حتى السلاح لا يجدي. أنا لا أفهم شيئا آخر: اعتقدت أننا سنبدأ بضربهم ما أن يجتازوا القناة. ماذا حصل؟
م. ديان: كان هناك غطاء مدفعي. دباباتنا خوزقت. الطائرات لم يكن بوسعها الاقتراب بسبب الصواريخ. 1.000 فوهة مدفعية سمحت للدبابات بالاجتياز ومنعتنا من الاقتراب. طريقة روسية وتخطيط روسي أيضا. ثلاث سنوات من الاستعدادات.
غ. مائير: في موضوع مجلس الامن – ربما نستخدم كيسنجر في موضوع وقف النار حيثما نقف.
م. ديان: أنا اشتري.
ي. الون: معناه ان لا حاجة للطلب من كيسنجر عدم تفعيل مجلس الامن؟
م. ديان: في سيناء اذا قالوا وقف النار، فهذا لن يمنعهم من استئناف النار، هذا لا يتناقض مع ما أقول. وحتى لو قالوا: نعم ووافقوا على وقف النار فليس لدي أي خطة عملية، عملياتية. هم لن يوافقوا على وقف النار الى أن تنتهي هذه المعركة. قرار مجلس الامن لن ينقذنا. هذا لا يمنع اقامة الخط الثاني. لا انا، لا قيادة الجنوب ولا هيئة الاركان – نرى أي امكانية لتطييرهم الى ما وراء القناة حتى لو جاءت قوات جديدة.
"الجولة الثانية منذ 48"
غ. مائير: كل السنين كان يقول لنا الجميع، بمن فيهم صديق تسفيكا، بان السادات يعرف بانه يتعين عليه أن يخسر.
م. ديان: لم يكن هناك احساس باننا سنخوزقهم في المعبر. كان لنا تقدير يستند الى المرحلة السابقة، وهو لم يكن صحيحا. لنا وللاخرين كان تقدير غير صحيح عما سيحصل في لحظة محاولة الاجتياز. يحتمل أن يتبين غدا اني متشائم جدا. أريك اراد الاقتحام ومواصلة جسرهم الى الامام. اريك يعتقد أنه يجب الاقتحام. غورديش لا يؤمن بذلك (في هذه المرحلة ديان يقرأ مقتطفات من تقديرات شعبة الاستخبارات عن تحركات قوات عراقية).
ي. الون: ... ماذا عن سهل النيل الذي يمكن الوصول اليه من الجو.
م. ديان: لا أعرف هدفا حرجا كهذا يمكنه أن يؤثر. محطة الكهرباء في القاهرة محمية جدا.
ي. الون: أنا قلق من الجولان أكثر من سيناء، إذ في الجولان ليس لدينا عمق. اذا لم تكن منظومة، فانهم سيقتحمون سهل الحولة والجليل. لا يوجد أي شك في ذلك.
غ. مائير: لا يوجد ما يدعوهم الى عدم المواصلة، ليس فقط الان. فقد ذاقوا طعم الدم.
م. ديان: احتلال اسرائيل، والقضاء على اليهود.
ي. الون: موشيه محق. لا يوجد في مثل هذه الوضعية امكانية اخرى.
م. دايان: يجب أن نقول لكيسنجر كل شيء. ملزمون أن نسوي الخط مع أمريكا.
غ. مائير: ددو كان في الحكومة هذا الصباح. كان حزينا. قال انه يأمل بان تكون انعطافة هذه الليلة.
م. غازيت: تحدثت مع شليف في واشنطن وقد رفع طلب رئيسة الوزراء: عمل كل شيء بحيث لا ينعقد مجلس الامن. كيسنجر قال انه يمكنه أن يؤخر ذلك. اذا كان هناك تغيير، فلا توجد له مشكلة.
م. ديان: نحن لا ينبغي ان نبادر الى وقف النار. اذا كان، فلن نأسف لذلك. سنرى صباح غد اين نقف. قد ننجح في تثبيت خط في الجولان. صباح غد سنقول له انه تبين انهم أقاموا جسورا وقررنا عمل خط جديد، متحرك. وقررنا الا نعمل من أجل الالقاء بهم من القناة وما شابه، بل اعطاء 24 ساعة لتثبيت الخط في الجولان. الا نصرخ SOS. وقف النار لا يبدو لنا ذا مغزى. نخشى من تعزيز الجبهة الشرقية. العراقيون يتقدمون، واضح انه اذا لم ننجح في الجبهة السورية، فستفتح جبهة في الاردن.
ي. جليلي: أنا أتردد من طرح هذه الصورة على الحكومة في 17:00 دون بحث مسبق آخر ما. في الصباح تقويم الوضع من ددو في الحكومة كان مغايرا.
م. ديان: هذا لا يجب طرحه على الحكومة. تعليمات تنفيذ الخط الثاني أصدرتها. ربما قيادة الجنوب تنتعش وتحاول الهجوم. اعداد الخط الثاني – لا يحتاج الى قرار حكومة. اخلاء المواقع يجب طرحه على الحكومة. على ددو ان يعطي التعليمات للمواصلة والقتال والاخلاء... هم (العرب) يريدون الرهان على كل بلاد اسرائيل.
"فرقتان بين القناة وتل أبيب"
رئيس الاركان د. اليعيزر ينضم الى النقاش في الساعة 16:00: نحن نقف أمام قرار مصيري. هنا يمكن أن نرتكب خطأ. لدينا 3 امكانيات. مرابطة قواتنا في خط العرض قبل المضائق، الاحتفاظ بفرقة في الاسفل وبفرقة في الاعلى انطلاقا من الافتراض باننا سنحاول أن نصد وبعد ذلك سنخرج بقوة الى هجوم مضاد. في كل الاحوال تثبيت خط دفاع مؤقت ومنه الخروج الى هجوم مضاد غدا او بعد غد: الامكانية الثانية خط له السدادة الافضل – أي المعابر. أن نكون في المضائق، هذا خط صعب. هذا خط مع دفعات باهظة... الامكانية الثالثة – هو اقتراح فيه رهان. تشاورت مع الناس تحت – بيرن، اريك وغورديش – نحن جاهزون هنا مع القليل من القوة. في الاسفل، في الليل، ستكون فرقة احتياط واحدة لاريك. في الاعلى فرقة بيرن – اقترحا عليّ اقتراحا بمهاجمة القناة، الصعود على جسر والاستمرار الى الامام. قوتان كهاتين تجتازا القناة، تدمر القوات. بعد ذلك ندمر تلك التي اجتازت. هذا رهان. لان هاتين هما الفرقتان الوحيدتان الموجودتان بين القناة وتل أبيب.
اذا هاجمنا القناة واجتزنا، ولكننا لا نخرج في صورة جيدة، فاننا نبقى مع 3 فرق مكسرة. وعندها يأتي العراقيون، والجزائريون وما شابه. وعندها حرب ليومين آخرين، ثلاثة أيام في بلاد اسرائيل.
أريد أن أنزل الى ام خشيفا. أنا مع امكانية الهجوم المضاد، ولكن ليس على القناة، بل على تجمع القوة التي اجتازت من قبل.
فوق في الجولان الوضع أفضل، ولكنه ليس جيدا. الفرقة الشمالية صدت. القوة السورية انكسرت. الفرقة المركزية لا تنجح في التقدم. فقد ألقينا بهم. نحن نهاجمهم مع سلاح الجو. طلبت من حاكا ان يعد خطا...
م. ديان: أريك في وضع يمكنه أن يهاجم منذ الان؟
د. اليعيزر: ليس بعد.


غولدا فكرت بخطوة "مجنونة" ضد سوريا
يونتان ليس
هآرتس – بروتوكول الحرب - 6/10/2010: أمين سر الدولة سمح أمس بنشر 8 بروتوكولات اخرى توثق المداولات التي اجرتها رئيسة الوزراء الاسبق غولدا مائير، في الايام الاربعة الاولى من حرب يوم الغفران. وتوفر البروتوكولات إطلالة نادرة على الاستعداد العسكري والدبلوماسي في الساعات ما قبل بدء الهجوم العسكري المصري والسوري، وتفصل أمر وجود مصدر استخباري قدم معلومات مصداقة عن الهجوم المتوقع في ذاك اليوم وسمح للقيادة السياسية في اسرائيل بالتفكير بهجوم وقائي مسبق على سوريا ومصر، والعلاقة الوثيقة التي بين الحسين ملك الاردن والقيادة في اسرائيل عشية الحرب. وزير الدفاع في حينه، موشيه ديان، اقترح في تلك المداولات التجنيد حتى لكبار السن بعد سن الاحتياط واليهود من خارج البلاد. كما أنه اقترح الهجوم المسبق على سوريا ومحيطها بشكل غير مسبوق – حتى بثمن اصابة المدنيين والضربة المضادة على تل أبيب. وفكر المجلس الوزاري ايضا بالتجنيد للتدريب لشبان ابناء اقل من 18 كي يكونوا مستعدين للحرب اذا ما طالت جدا. غير قليل من الآمال علقت في تلك الجلسات بالذات على حلول الشتاء ليساعد على الاقل في الجبهة السورية. في كل الاحوال كان القرار لا لبس فيه: "عنادا – ممنوع الاستسلام".
وتعود البروتوكولات لتكشف عدم الاكتراث الاسرائيلي تجاه القدرة العسكرية للجيوش العربية. رئيس شعبة الاستخبارات ايلي زعيرا قدر في صباح يوم الغفران بان انور السادات لن يتجرأ على شن حرب ضد اسرائيل. ورغم رأيه، وخلافا لتوصية وزير الدفاع موشيه ديان، قررت رئيسة الوزراء مائير تجنيد 200 الف جندي احتياط لوضع قوة ذات مغزى تحت التصرف احتمالا لاندلاع حرب.
لاحقا، بذلت مائير مع قيادة جهاز الامن جهودا عظيمة لتلقي مساعدات أمنية ذات مغزى من الولايات المتحدة، لـ 40 طائرة مقاتلة و 400 دبابة. بل ان مائير فكرت بالسفر للقاء سري لـ 24 ساعة مع الرئيس الامريكي ريتشارد نيكسون دون اطلاع الحكومة، في محاولة لاقناعه بمساعدة اسرائيل في المعركة.
6/10/1973، يوم الغفران، الساعة 8:05
رئيسة الوزراء، غولدا مائير، تعقد نقاشا طارئا في تل ابيب بمشاركة قيادة جهاز الامن. قبل ست ساعات من اندلاع الحرب يبدأ الاستعداد الاسرائيلي لهجوم شامل من الجيوش العربية. وشارك في النقاش وزير الدفاع موشيه ديان، رئيس الاركان دافيد اليعزار، رئيس شعبة الاستخبارات ايلي زعيرا، مساعد وزير الدفاع تسفي تسور والوزيران اسرائيل جليلي ويغئال الون. ويتضح من البروتوكولات ان في اسرائيل تعاطوا بجدية مع الانذار الذي نقله المصدر الاستخباري الاكبر لاسرائيل في مصر – أشرف مروان، وكذا لحقيقة أن الروس يخرجون ابناء عائلاتهم من سوريا ومن مصر.
وتطرق رئيس الاركان في النقاش للمعلومات الاستخبارية التي وصلت فقال: "قرأت برقية رجل تسفيكا. الرسالة أصلية. بالنسبة لنا هذا انذار قصير جدا. اذا هاجموا بعد عشر ساعات، نحن جاهزون بشكل اقصى مع الجيش النظامي، ولكن لم نجند الاحتياط على الاطلاق". الوزير جليلي قال في النقاش ان "مصدر تسفيكا يقول انه يمكن احباط الحرب من خلال التسريب (الذي يكشف مؤامرة الهجوم ويحرج مصر وسوريا، ي. ل). ويقترح تسفيكا محاولة ذلك". رئيسة الوزراء مائير لم ترفض الامكانية: "ماذا سيكون اذا حقا اخذنا بمشورة هذا الصديق؟ لماذا لا نبادر نحن ان تعلن الـ بي.بي.سي، الـ سي.بي.اس وغيرهما بان الروس يخلون سوريا ومصر ونعطيا تقديرا لماذا يفعلون ذلك؟ أي ان نهدم لهم وهم المفاجأة".
عدم الاكتراث، في المراحل قبل اندلاع المعركة، كان واضحا من أقوال رجال جهاز الامن. هكذا، مثلا، يصف رئيس الاركان بانه "من ناحية عملياتية نحن قادرون اليوم في الساعة 12:00 على ابادة سلاح الجو السوري بكامله. ونحتاج بعد ذلك الى 30 ساعة اخرى لنصفي منظومة الصواريخ. اذا كانوا يعتزمون الهجوم في الخامسة، في هذه الساعة سيعمل سلاح الجو بحرية ضد الجيش السوري. هذا يغريني جدا من ناحية عملياتية". رئيس شعبة الاستخبارات ايلي زعيرا، أظهر شكا كبيرا بجدية نوايا الرئيس المصري أنور السادات. "رغم حقيقة انهم مستعدون، برأيي هم يعرفون أنهم سيخسرون. السادات اليوم ليس في وضع يكون فيه مضطرا للقيام بحرب. كل شيء جاهز، ولكن لا يوجد اضطرار، وهو يعرف بان الميزان لم يتحسن".
كما أن المملكة الاردنية شغلت بال هذا المحفل. لم يكن واضحا اذا كان الاردن سينضم الى المعركة ضد اسرائيل واذا كان سيستجيب للطلبات المصرية ويستخدم من اراضيه الرادارات التي تساعد القوات المصرية في القتال ضد اسرائيل. وقالت مائير انه "بالنسبة للضربة الوقائية، من ناحية جوهرية لا يمكننا ان نسمح لانفسنا بعمل ذلك هذه المرة. فقط اذا هاجمت مصر، يمكننا أن نضرب السوريين".
"وترددت مائير بين موقف رئيس الاركان الذي دعا الى تجنيد كامل للاحتياط، وبين موقف وزير الدفاع، الذي طلب تجنيد قوات قليلة فقط. وقال وزير الدفاع دغان لرئيسة الوزراء: "اذا صادقتِ على تجنيد كبير للاحتياط، فلن استقيل، ولكن توصيتي هي تجنيد كل سلاح الجو، تجنيد فرقة للشمال وفرقة للجنوب. في الليل سنرى اذا كان يجب أن نجند – وسنجند".
7/10/1973، الساعة 9:10
رئيسة الوزراء مائير تجري نقاشا هدفه فحص كيفية ربط الادارة الامريكية بجهود المساعدة لاسرائيل في مجلس الامن في الامم المتحدة ومنع قرار بوقف النار يضر باسرائيل. مائير تسعى الى اقناع الادارة الامريكية بان تنقل الى اسرائيل معدات عسكرية. اللواء يريف يقترح ارسال اسحق رابين الى الولايات المتحدة، كي يشرح لوزير الخارجية هنري كيسنجر تقدم الحرب ووضع اسرائيل الصعب.
في أثناء النقاش يفكر المحفل بامكانية ان يعرض على كيسنجر صورة جزئية وزائفة تقدم صورة غير حقيقية عن وضع اسرائيل الصعب، وذلك من أجل كسب عطف الادارة. مائير ترفض الاقتراح بحزم. وتقول: "يجب أن نشعل له المصباح وان يحصل على الصورة الحقيقية. لا يمكننا أن نلعب معه لعبة الغماية".
7/10/1973، الساعة 13:40
نقاش اضافي جرى لدى رئيسة الوزراء في وقت لاحق، بمشاركة مساعد وزير الدفاع تسفي تسور. يعرض تسور على مائير قائمة طويلة من المعدات العسكرية التي يطلب الجيش الاسرائيلي الحصول عليها من الامريكيين وعلى رأسها 30 طائرة فانتوم. وقال: "طلبنا قوائم طويلة جدا ولا يزال لا يوجد رد. ليس لدينا ما يكفي من ناقلات الدبابات وعلى ذلك نحن نأسف الان جدا. تقنية كهذه لتجنيد 200 الف رجل في يوم واحد، ليس لدينا وسائل لها. كانت هنا فقط مشكلة مالية، ولكن ايضا طريقة تفكير. لم نرَ وضعا نحتاج فيه في نصف يوم انزال كل الدبابات".
7/10/1973، الساعة 23:50
في نهاية ذاك اليوم جرى نقاش آخر بمشاركة الوزراء والقيادة الامنية لاسرائيل. اسحق رابين عاد من جولة في الجبهة الجنوبية وقال: "كل موضوع القتلى والجرحى معقد. يوجد 400 جريح و 80 قتيل. غورديش يقدر الى أنه حتى الانتقال الى الهجوم سيكون 150 – 200 قتيل". واعترف رابين بانه ليس معروفا شيء عن الخسائر في اوساط القوات المصرية.
8/10/1973، الساعة 9:50
في ذاك الصباح طلب رئيس الاركان من رئيسة الوزراء مائير المصادقة على مهاجمة 4 اهداف مصرية في الشاطىء وغولدا مائير صادقت له. "هذه أهداف جيدة"، يقول لها رئيس الاركان اليعزار. "فلتكن لهم مصادر قلق. يجب الاثقال عليهم. فهم في النهاية بشر".
8/10/1973، الساعة 19:50
حاييم بارليف والوزير يغئال الون بلغا رئيسة الوزراء بعد جولة قاما بها في الجبهتين. وحسب اقوالهما، فان وضع القوات الاسرائيلية بدأ يتحسن اما قوات العدو فبدأت تتضرر بشكل حقيقي. وقال الون: "ما حققوه اليوم بالقياس الى أمس هو انجاز هائل. الجبهة امس كانت فالتة. لو كان السوريون اكثر جسارة، لحققوا انجازات هامة. بل وحتى غينوسار كانوا سيصلون". حاييم بارليف يشرح للحضور في الغرفة بان انجازات السوريين والمصريين، نبعت، ضمن امور اخرى، من تفوقهم العملياتي حيال القوات الاسرائيلية: "للسوريين وللمصريين على حد سواء توجد الدبابة السوفييتية الحديثة زائد الاشعة ما فوق الحمراء".
ويحذر زمير من امكانية الا يتمكن الحسين من التجلد وان يدخل هو ايضا المعركة ضد اسرائيل. رئيسة الوزراء مائير قالت: "هو (الحسين، ي.ل) ابلغنا اليوم مرتين بانه اسقط لنا طائرات. اعتقد أنه ينزل طائرات في "الكلام"، ولكنه لن يعمل. السادات يضغط عليه، الاسد يضغط عليه. آمل أن يكتفي بـ "الكلام".
9/10/1973
في نقاش جرى لدى مائير في ذاك اليوم اعرب وزير الدفاع ديان عن ثقته في قدرة القوات الاسرائيلية على حسم المعركة مع سوريا وطلب قصف أهداف في دمشق. "توجد أوامر: لن ننسحب من الجولان. سنقاتل حتى الموت على الا نتحرك". وهو يروي لرئيسة الوزراء ويضيف: "ما أقترحه واطلب المصادقة عليه: قصف داخل دمشق". مائير: "داخل المدينة؟"، ديان: "داخل المدينة وفي محيطها. لكسر السوريين". وبعد ذلك أوضح: "ليس لدى ددو القوة للسير برا الى دمشق. ليس لنا طابور، ولا حتى للتضليل. يوجد لنا الان ذات عدد الدبابات مثلما في الايام الستة. الدبابات تتآكل". وشرح ديان قراره بالهجوم على اهداف مثل هيئة الاركان السورية او منشآت بنية تحتية في دمشق ويقول انه "سرنا حتى الان ما يكفي على الحقول في دمشق. لم تعد توجد اهداف هامة. الهدف الاهم هو دمشق. لا يمكن ان نقول ان السكان لن يصابوا بأذى". مائير تسأل: "لماذا من الضروري كسرهم؟ هل قصف هنا سيكسرنا"؟ اليعزار يجيب: "قصف كثيف هنا، على مقر القيادة العسكرية، في ريدنغ وفي رمات أفيف – هذا يشوش جدا". وفي سياق النقاش، تقترح رئيسة الوزراء مائير الخروج الى واشنطن في مهمة سرية ليوم واحد، من خلف ظهر وزراء الحكومة، في محاولة لاقناع الرئيس نيكسون تأييد الموقف الاسرائيلي. مائير: "اريد أن أطرح فكرة مجنونة: ماذا سيكون، ولو بشكل سري، انا مع رجل عسكري مناسب نطير الى واشنطن لـ 24 ساعة؟ ماذا اقصد بذلك؟ أن اضع نيكسون امام خطورة الوضع". وحسب اقوالها "يحتمل أن يقول: "عطف فقط". يحتمل ان تثور لديه العزة الذاتية، ما هم (الروس) يفعلون له. انا لا اعد نفسي بالنجاح، ولكن يخيل لي انه باستثناء العملية العسكرية، يخيل لي، دون تباهي، بان هذه هي الورقة الاساس التي يمكننا ان نستخدمها مع الامريكيين، وهذا كفيل بان ينجح". وتوضح مائير للمشاركين في المحفل بان هذه مبادرة سرية. "اذا سافرت، فسأسافر بدون علم الحكومة. سأخرج وأعود دون علم. لدي شعور باني أقف في اللحظة التي احتاج فيها الى حديث معه، وشعور بانه سيفهم".



#ايتمار_آيخنر_ورونين_بيرغمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- نهشا المعدن بأنيابهما الحادة.. شاهد ما فعله كلبان طاردا قطة ...
- وسط موجة مقلقة من -كسر العظام-.. بورتوريكو تعلن وباء حمى الض ...
- بعد 62 عاما.. إقلاع آخر طائرة تحمل خطابات بريد محلي بألمانيا ...
- روديغر يدافع عن اتخاذه إجراء قانونيا ضد منتقدي منشوره
- للحد من الشذوذ.. معسكر أمريكي لتنمية -الرجولة- في 3 أيام! ف ...
- قرود البابون تكشف عن بلاد -بونت- المفقودة!
- مصر.. إقامة صلاة المغرب في كنيسة بالصعيد (فيديو)
- مصادر لـRT: الحكومة الفلسطينية ستؤدي اليمين الدستورية الأحد ...
- دراسة: العالم سيخسر -ثانية كبيسة- في غضون 5 سنوات بسبب دوران ...
- صورة مذهلة للثقب الأسود في قلب مجرتنا


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ايتمار آيخنر ورونين بيرغمان - -سنترك الجرحى-