أمل اسماعيل غزال
الحوار المتمدن-العدد: 3143 - 2010 / 10 / 3 - 12:27
المحور:
الادب والفن
كما تنهل القيثارة من وجع ألحان الموت
أشلاءً.......
تشتهي رائحتها قبور الشوق والغيمة العابرة
وسكون الريح في مساءٍ حالمٍ ......
بدفْ الحنين.... ولقاء الذكريات
توقف !
توفق ... لا تقبل سمائي... وارحل
عن ثوبي الممزق .... وطرقاتي
ارحل !
لا تدعي انك المجنون وإنني ليلي
توقف!
واسمح لأسراب الحمام المسرحة بالشقاء
العبور إلى شاطئ نسيانك
لا تعيق أنفاس الزمان
وتختفي .....
خلف شفافية الماء الملون بالوجع
وفوق سطور الضباب تنحني.....
كما قوس قزح .
توفق !
ردني إلى تلك الصورة
ردني إلى جدار الحقيقة والصمت
ردني إلى حتفي ....كما الأسد في عريني
لألمس وجع الحقيقة في جسد العتمة
توقف!
لا تسقني كأس الحقيقة
والحنظل ...
توقف!
دعني ابحث عن حقيبتي وأشيائي
دعني ابحث عن طفلي وأشلائي
خلف العاصفة ....وعاصمتي
..........
تمنيت لو لم آتي يوماً اليك
تمنيت ان آتي اليك يوماُ
كي أرقص في محراب آلامك
تمنيت أن ألمس خصلات شعرك الذهبي
...... ونهارك
ان احتضن ليلك وسماؤك
تمنيت ان أصلي مع آلهة عشقك
تمنيتك في احلامي وفي اليقظة
تمنيتك دهري .... حبيبي
دون منازع
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟