أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عكيفا الدار - دولتان لشعب واحد














المزيد.....

دولتان لشعب واحد


عكيفا الدار

الحوار المتمدن-العدد: 3142 - 2010 / 10 / 2 - 16:35
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


هآرتس - 29/9/2010:لنفترض ان وزيرة خارجية الولايات المتحدة، هيلاري كلينتون، وقفت امس على منصة الجمعية العمومية للامم المتحدة واعلنت بان هدف الرئيس الامريكي – تحقيق اتفاق دائم بين اسرائيل والفلسطينيين في السنوات القريبة القادمة – هو هباءاً منثورا؛ فكم من الوقت كان سيستغرق الرئيس براك اوباما لارسال كتاب وداع لها؟ ماذا كنا سنفكر عن الادارة الامريكية، لو كان البيت الابيض عقب على الصفعة الرنانة هذه ببيان للصحافة بان موقف وزير الخارجية – الدبلوماسي رقم واحد للديمقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط - هو بالاجمال صفعة فظة لسياسة الحكومة؟
ماذا يفكر مئات ملايين مشاهدي التلفزيون الذين شاهدوا أمس افيغدور ليبرمان وسمعوا نفي بنيامين نتنياهو؟ امكانية اولى: ليبرمان يقول ما يفكر به نتنياهو ولهذا فانه يواصل تمثيل حكومة اسرائيل. امكانية ثانية: ليبرمان لا يقول ما يفكر به نتنياهو. إذن لماذا يواصل تمثيل الحكومة؟ مهما يكن من أمر فان كل ظهور لليبرمان يخفض مستوى الثقة باسرائيل.
الخطاب المحرج لليبرمان ينضم الى المعطيات عن خدعة التجميد وعن رفض حكومة اسرائيل تمديد هذه الخدعة. صحفيون نشطاء سيذكرون على أي حال قراءهم في ارجاء العالم بان ليبرمان نفسه هو مستوطن. من سمع عن وزير خارجية لا تطأ قدم أي سياسي او دبلوماسي في العالم عتبة بيته؟
القلائل بين الوزراء ممن يكبدون أنفسهم عناء التعمق في مواقف الفلسطينيين، يعرفون ان الشريك الوحيد لـ "التسوية الانتقالية بعيدة المدى" لليبرمان هو حماس. لدى خالد مشعل ورفاقه في غزة يسمون هذا "هدنة". هناك أيضا، "بعيد المدى" هذا هو موضوع للاجيال. المشكلة هي أن الزمن، الديمغرافيا والرأي العام العالمي تعمل كلها في صالح رجال حماس. بالمناسبة، في ملفات وزارة الخارجية يمكن لليبرمان أن يجد عددا لا يحصى من قرارات وبيانات القيادة الفلسطينية في رام الله التي ترفض خيار الدولة الفلسطينية في حدود مؤقتة. على مدى 43 سنة احتلال تعلموا بان لدينا لا يوجد شيء اكثر ديمومة من المؤقت.
من الصعب ان نقرر ما هو اكثر هذيانا – خطة التسوية الانتقالية، ام خطة تبادل الاراضي الخاصة بليبرمان. لمنح شرعية صهيونية مناسبة لفكرة نزع الجنسية عن المواطنين الاسرائيليين، يتعين عليه أن يعدل البند في اعلان الاستقلال الذي يقول ان "دولة اسرائيل ستقيم مساواة تامة في الحقوق الاجتماعية والسياسية لكل مواطنيها دون فرق في الدين، العرق او الجنس". كما أن ليبرمان سيتعين عليه أيضا أن يعدل قائمة الدول التي تبدي الاستعداد لمنحه تأشيرة دخول. وليس هو فقط.
ينبغي الافتراض بان نتنياهو لم يتصل أمس بنيويورك كي يقول لوزير الخارجية: "يا ايفات، كنت كبيرا". عندما يصرخ وزراء اليمين والمستوطنون بقوة محتجين على التجميد المزعوم، فان بيبي يحتاج الى الهدوء اكثر من أي شيء آخر. صحيح ان رئيس الوزراء لا يؤمن ايضا بانه بعد سنة – "في اقصى الاحوال" سيوقع على اتفاق لتقسيم الضفة والقدس. صحيح أن معظم الوزراء غير مستعدين للمراهنة بمائة شيكل في أنه في عيد العرش القادم سيدعو شمعون بيرس رئيس فلسطين الى عريشته. ولكن الوزراء، ولا سيما وزراء الخارجية، لا يتلقون الرواتب كي يعلنوا على الملأ بان لا معنى للمواقف الرسمية والعلنية لحكومته. في الدول الطبيعية، مثل هؤلاء الوزراء يرسلون الى مكتب التشغيل.



#عكيفا_الدار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدأ السحر يتلاشى
- اشتروا من انتاج فلسطين
- العراق - الخيار الهاشمي


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عكيفا الدار - دولتان لشعب واحد