أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لهيب خليل ترزباشي - قصة














المزيد.....

قصة


لهيب خليل ترزباشي

الحوار المتمدن-العدد: 3139 - 2010 / 9 / 29 - 09:39
المحور: الادب والفن
    


اخيرا ..

ديك محلتنا انتبه للفرصة التي قدمها له الاحتلال وخصوصا بعدما أعلن الأخير مشروع الفوضى الخلاقة وراح يسهر ويسكر يوميا ً وحجته إن دجاجته قد ماتت في قصف صاروخي وليس هذا فقط بل وأصبح الديك لا يصيح في الفجر مثلما كان يفعل دوما ً ورفض ذلك بتاتا ً لان الناس التي غيرتها الظروف أصبحت لا تنام بعد الاحتلال فما فائدة صياحه إذا ً وهو الذي كان وبلا منازع يوقظ المواطنين الطيبين ليذهبوا في أمان الله إلى أعمالهم فجرا ً وليعودا في المغرب محملين بتعبهم ويأسهم وخيباتهم وفشلهم المر لأنهم لم يستطيعوا الانتصار على الغول اما ألان فحتى الله خاصمنا وصار لا ينظر إلى القتلى الذين تبقى جثثهم ممدة في ظلمة شاشة التلفاز بعد أن نطفئه ، الديك استغل الفرصة واستطاع ومن خلال مشروع الديمقراطية ومسحة الحرية التي صحبتها أن يقنع ديكة المحلات الأخرى أن يكفوا عن الصياح اذ كان يصيح رحم الله ديك عرف قدر صياحه وسكت كذلك لان الناس بات تعتمد على جرس التنبيه بعدما قدم المحتلون لكل بيت ساعة خاصة تنبه النائم بآهات تشبه إلى حد ما آهات هيفاء وهبي وهي تغني أغنية (حوش عني صاحبك يارجب) كما استطاع هذا الديك بإقناع باقي الديكة بالخروج يوميا ً في تظاهرات حاشدة للمطالبة باستيراد دجاج من كل الدول التي ساهمت في الحرب علينا وعلى لا يتجاوز عمر الدجاجة منها أكثر من سنتين وان لا يكون بياضا ً كي لا تزعج الكتاكيت القادمة أي ديك منهم وعلى أن يدخل كل ديك منهم ورك شوبات عديدة مع الدجاجة الأجنبية وليتسنى لأي ديك فقير منهم عاش مغلوب على أمره في هذا الوطن إن يتعلم دروسا سياسية في كيفية إقناع دجاجنا الوطني الإناث خصوصا منهن اللواتي يتعاملن مع الرجال والديكة على حد سواء بخشونة لم يعرف لها مثيل لا في التاريخ القديم ولا في الحديث وكذلك تعليمهم كتابة المسج الرومانسي وكذلك لتتعلم دجاجاتنا ولو قليلا رياضة الإغراء المفيدة جدا ً في تحسين الاقتصاد الوطني لان الكل يعرف إذا ازدات أواصر المحبة بين الديك والدجاجة زاد إنتاج البيض وبالتالي تحسنت أمزجة القائمين على الأمر وحتى تستطيع دجاجتنا الاستفادة من هذه الحركات والمشاركة على الأقل في إنتاج ماجي محسن إذا رغبن في ذلك طبعا ولذلك صار ديكنا الهمام وبين كل خطوتين يصيح ديموق قيق راطية ، ديموق قيق راطية .



#لهيب_خليل_ترزباشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لهيب خليل ترزباشي - قصة