أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شهلا البرزنجي - منك يا احلام نستفيد














المزيد.....

منك يا احلام نستفيد


شهلا البرزنجي

الحوار المتمدن-العدد: 3136 - 2010 / 9 / 26 - 13:30
المحور: الادب والفن
    


منك يااحلام مستغانمي نستفيد....

ثمة نوعان من الشقاء. الأول ألا تحصل على ماتتمناه. والثاني أن يأتيك وقد تأخر الوقت وتغيرت انت وتغيرت ألامنيات بعد ان تكون شقيت بسببها بضع سنوات!

تداخلت في رأسي بعض من ألافكار المتقاطعة ....اعلم انك عنيت الحب ومابعد الحب....
ولكنني فكرت ان ازاوج بين ماقلته والهدف ....
حين نكون صغارا نتمنى في سريريتنا اماني لاحصر لها....
ونقنع انفسنا اننا سوف نحاول تحقيق جمعيها عندما نكبر.....
وعندما نكبر نرى احلامنا وقد تبعثرت وتبلورت الى افكار ووصلت الى شاطىء مختلف...
تداخل العمر والزمن والظروف غيروا المساري وشوهوا معاني الامال العريضة ...
الماضي كان يتألق بنور الطموح والوصول الى الاعالي
والحاضر كبل عقولنا وحصر امانينا بسياج تجريدي ....
المستقبل نتأمله ان يشفي جراحنا ....جراح امالنا وسط كثبة الرمال الصحراوية
الجميع وضعوا نصب اعينهم اهدافا واضحة
لكن ظروف بلدنا اخر البعض وجعل البعض ينسى وجعل البعض منشغلا بالقوت اليومي...
ولكن الاقوياء وحدهم من لم ينسوا ومازالوا يحاولون....
لنضع خطة معا ....
فكر فيما تريد ان تصل اليه وابدا بالتأمل من جديد...
كي لاننسى يجب تذكير انفسنا باننا قادرون واننا سنحاول واننا سنصل
قل لنفسك انك تريد الحرية وانك تريد العدالة وانك تريد الوصول الى السحاب
اكيد انك ستحقق ماتريده....
وان ضعفت لحظة وتراجعت تذكر ان الزمن لن يرجع والعمر لن يساعدك
الامال ستتشوه والاحلام ستغادر مخيلتك ولن يكون بالامكان التشبث بها ثانية...
ليكن الامل دائما فانوسا سحريا لديك تستعمله وقت الازمات....
الحال يمشي مع الحب ...
ربما يرحل حب عنك وتشقى امدا لكن تذكر انه هناك حب اكبر ينتظرك وسيأتي
وكما يقول باولو كويلو (عندما يرحل احدهم فذلك لأن أحدا اخر على وشك الوصول، ساجد الحب ثانية).
المهم ان لانتوقف عن برمجة عقولنا وقلوبنا عما نريده
وان نضع انتي فايروس قوي ليحمينا من الفايروسات الفكرية
والعجز الآلي لتنسيق برامجنا....
ربما يتهمني البعض بأنني متفائلة
لقد شهدت التشاؤم وانا ارى ابناء بلدي يتشتتون بين المشرق وبين المغرب
ورأيت الكثير ممن كانوا قدوة لتحقيق الاهداف وقد تناحروا ويأسوا
والضحايا اكثر مما نتصور ...
يكفي الوقوف على الأطلال ويكفي القول (نقّل فؤادك حيث شئت مـن الهـوى)
ماالحـب الا للحبـيـب الأولــي)، هل سيعود الحبيب اذا انتظرناه؟ وهل رحيله يعني ان نتوقف؟ لربما هناك حبيب اخري وهو افضل من الأول...
الأن حان السير ولننسى الوقوف ولننسى الحبيب الاولي ولنفكر في ما نريد ان نصل اليه بالحب او بدون الحب....
لو كان الحب حقيقيا فانه سيعود من نفسه ولن يمنع احد من متابعة اهدافه
وان كان سرابا فسيختفي من نفسه
الفكرة الحقيقية هو ان هناك الكثير مما نود تحقيقه .....
وان الوقت يداهمنا ....
علينا البدء من ألان....
وإن انجاز الاسطورة الشخصية والوصول الى كنزك الحقيقي واهدافك الموسومة
تبدأ من ايمانك بأنك وشيك الحصول عليه ....

جميع الاعمال والأفعال تبدأ بفكرة ، ونأمل ان تكون هذه الفكرة خيرة لأنها تؤدي الى نهاية خيرة وفعل خير ....
لنوحي انفسنا بكل شيء ايجابي ولنصمد معا في وجه الفايروسات
ونبدأ عملية اسقاط الفكرة والهدف فعلا الى الواقع ولنتجنب تداعيات الخوف والإنسحاب...



#شهلا_البرزنجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كثيرون يقولون اننا نحب ونعشق الحب ....
- عند التفكير في التمرد


المزيد.....




- أنقذتهم الصلاة .. كيف صمد المسلون السود في ليل أميركا المظلم ...
- جواد غلوم: الشاعر وأعباؤه
- -الجونة السينمائي- يحتفي بـ 50 سنة يسرا ومئوية يوسف شاهين.. ...
- ?دابة الأرض حين تتكلم اللغة بما تنطق الارض… قراءة في رواية ...
- برمجيات بفلسفة إنسانية.. كيف تمردت -بيز كامب- على ثقافة وادي ...
- خاطرة.. معجزة القدر
- مهرجان الجونة يحتضن الفيلم الوثائقي -ويبقى الأمل- الذي يجسد ...
- في روايته الفائزة بكتارا.. الرقيمي يحكي عن الحرب التي تئد ال ...
- في سويسرا متعددة اللغات... التعليم ثنائي اللغة ليس القاعدة  ...
- كيت بلانشيت تتذكر انطلاقتها من مصر في فيلم -كابوريا- من بطول ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شهلا البرزنجي - منك يا احلام نستفيد