أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حكمت عزيز - لا لقمع الرأي الصحفي














المزيد.....

لا لقمع الرأي الصحفي


حكمت عزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3130 - 2010 / 9 / 20 - 15:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا لقمع الرأي الصحفي

يبدو ان دم الصحفيين المسفوح في الشوارع بكواتم الصوت والاعتداءات عليهم من قبل حمايات المسؤولين لن يشفي غليل المسؤولين .بدأت رحلة مقاضاتهم عبر اقامة الدعاوي الكيدية عليهم ورميهم في السجون ليس لانهم مجرمين ولا حملة سلاح بل لانهم حملة اقلام لكشف زيف المستور وفضح الانتهاكات التي يمارسونها

الصحفي وحده الذي يسلط الضوء على المأسي التي تلقي بضلالها المريرة على الواقع البائس

الصحفي وحده الذي يكشف عن عورات المسؤولين التي تخفيها رموزهم الاعلامية ويميط اللثام عن الفواجع والاحزان ورصد الضلم ومن يمارسه

ان الاعتدائات التي تقع على الصحفيين من مسؤولين في الدولة وافراد حماياتهم ما هو الا اصرار واضح لأخماد صوت الحق لماذا لا يتحرك الصحفيين لوقف هذه الهجمة الشرسه ضدهم عبر الاحتجاج والاعتصام وعدم تغطية وقائع وفعاليات المسؤلين وفضحهم امام الرأي العام زاقامة الدعوى القضائية ضد المسؤولين وحماياتهم

لماذا لا تتحرك الصحف لأقامة الدعوى ضد من يمارس العنف ضد الصحفيين؟ ولذلك حقق المسؤولين ما عجزت عنه القاعدة من تهديدات ضد الصحفيين والاعلاميين

وما يجري اليوم للصحفي سجاد سالم حسين الا حلقة من حلقات ارهاب الصحفيين وكسر اقلامهم الحرة والعمل على تأبيد الخوف داخل نفوسهم .

ولكن ستبقى الصحافة مهنة شريفة وشعلة وهاجة يحملها اناس اقسموا بشرف المهنة ان يكونوا امناء خدمتا للشعب والوطن

المجد لشهداء الصحافة ونقيبهم شهاب التميمي

المجد لشهداء الثقافة ومشروعهم كامل شياع

الخزي والعار لاعداء الانسانية

بقلم حكمت عزيز



#حكمت_عزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حكمت عزيز - لا لقمع الرأي الصحفي