أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سيما كدمون - سلام للسلام














المزيد.....

سلام للسلام


سيما كدمون

الحوار المتمدن-العدد: 3126 - 2010 / 9 / 16 - 16:46
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يديعوت 14/9/2010: التشاؤم العميق ستكون عبارة غير معبرة هذه السنة كي نصف مواقف الجمهور الاسرائيلي في الصباح الذي يتوجه فيه رئيس الوزراء الى القمة في شرم الشيخ.
استطلاع مينا تسيمح الذي اجري أمس يثبت بان الجمهور الاسرائيلي فقد ثقته: فقد الثقة بنوايا نتنياهو، فقد الثقة بقدرة ابو مازن وبنواياه في أن يكون شريكا، فقد الثقة في السلام. والاسوأ – فقد الأمل.
يبدو انه في مكان ما في الطريق الى التسوية مع الفلسطينيين تحولنا الى شعب مستاء، عديم الثقة، تعب، يائس. هذا وحده يمكنه أن يفسر كيف أن 48 في المائة يعارضون (مقابل 45 يؤيدون) تسوية سلمية مع الفلسطينيين يعترفون فيها باسرائيل كدولة يهودية واسرائيل تتنازل عن معظم المناطق في يهودا والسامرة، حيث تبقى الكتل الاستيطانية في ايدينا. منذ متى مثل هذه الخطة لم تكن مقبولة من الجمهور، منذ متى لم نشترِ خطة كهذه بكلتي يدينا؟
لعل السبب هو أن 36 في المائة من الجمهور فقط يؤمنون بان نتنياهو جدي في نواياه التوصل الى تسوية مع الفلسطينيين. 56 في المائة يؤمنون بان كل ما يفعله، يأتي بسبب الضغط الامريكي. وهذه لا تزال نسبة مئوية عالية نسبيا لما يفكر به الجمهور الاسرائيلي عن نوايا ابو مازن. 23 في المائة فقط يعتقدون بان ابو مازن الفلسطينيين جديون في نواياهم. 70 في المائة يعتقدون بانهم دفعوا الى المحادثات بالضغط الامريكي. إذن ما الغرو في أن ربع الجمهور الاسرائيلي فقط، 25 في المائة، يؤمنون بان هناك فرصة في أن تؤدي المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين الى اتفاق سلام. 71 في المائة يرفضون هذه الامكانية.
واذا كان هذا هو الحال، وعلى أي حال لا أمل في التسوية، فلماذا نواصل الجدالات الداخلية عن تجميد البناء، لماذا نحطم الرأس بحثا عن الحلول الوسط، وعن تهدئة الخواطر. هيا نحطم الاواني ونراهن على كل شيء. عندما يسأل المستطلعون هل برأيهم استئناف البناء سيؤدي الى تفجير المحادثات مع الفلسطينيين، فان 68 في المائة يعتقدون بان نعم، هذا بالتأكيد سيؤدي الى التفجير. ومع ذلك فان 51 في المائة من الجمهور يعتقدون بانه يجب استئناف البناء في كل يهودا والسامرة. وبتعبير آخر: رغم أن الاغلبية الساحقة تعتقد بان استئناف البناء في الوقت الذي تعقد فيه المحادثات سيفجر المحادثات، فان هذه الامكانية لا تزال مقبولة على اكثر من نصف الجمهور.
وحتى عندما يوضع امام المستطلعين وضع حل وسط، بموجبه البناء في المناطق يجمد جزئيا واساس البناء يكون في الكتل الاستيطانية – وهو حل وسط يفترض به ظاهرا أن يكون مقبولا من معظم الجمهور – يتبين ان 42 في المائة فقط مستعدون للنظر في مثل هذه الامكانية. 32 في المائة يعارضون هذا الحل الوسط ببساطة لان في رأيهم يجب الغاء التجميد تماما.
ماذا حصل لنا. متى أصبحنا هكذا عديمي الثقة. قبل نحو اسبوع نشر في "التايم" تقرير رئيس بعنوان لماذا لا يريد الاسرائيلون السلام. الكثيرون هاجموا نقطة المنطلق لهذا التقرير.
عندما نقرأ معطيات الاستطلاع، يثور التفكير في أنه لعل هذه الفرضية ليست مدحوضة جدا.



#سيما_كدمون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سيما كدمون - سلام للسلام