أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سمر السعيدي - مداخن عشق محرم............














المزيد.....

مداخن عشق محرم............


سمر السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3117 - 2010 / 9 / 6 - 04:46
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


أتدخنين...؟؟..وبداية لمحاكمة مهينة.....منذ متى...؟....ولماذا..؟...غليان في العمق...وصمت بليد...محرقة المخاوف أنا....
فسيجارة..لخوف عذريتي المكبلة...
وسيجارة...لخوف شهواتي المخبأة في ليلة عرسي...
وسيجارة الفزع ..تلك..من ملامحه التي تطل من ..شرودي وضياعي......
صمت ...اخر...وجسد..أماته الظمأ...يرتعش....تهزّه بقوة...
وبصمتي الاّثم...تلبسني تهمة الاحتراق...عن سبق خيانة ....وتمرّد.....
تصادر سجائري....تسحقها بقدميك.......
وبزهوة النصر...اضحك في سرّي....حلمي لن يصادر..؟؟..وستعجز عن سحق احتراقي.......
في كل ..زفرة...من زفرات شخيرك...لي قبلة معه......وتوهج سيجارة...
ياليلي الحالم...احبه ...جدا...سئمت زيفك...وضقت بلوعتي..............انفث دخاني في وجوه
المارقين....أزيحهم من طرقاتي المظلمة الضيقة.......
ضوئه الخافت...يهمس لي..انتظرك...لاتخذليني......
ام كلثوم....تسكر روحي...بألف ليلة ...وليلة.....
اقف...عند بابه...امطاري تطرق نافذة نومه.....يفتح ذراعيه...يقول ...هكذا تخيلتك دوما...بلاتزويق...حافية القدمين.....وكعصفور تائه مبلل...الوذ بأعشاش صدره...اغرس مخالب جوعي في رقبته....وبكفيه المتعرقتين...يجفف..بللي...ويمتص تنهدي.....
أشعل- سيجارة لي وله...دخنّا معا...لثم كأسه من جسدي...سكرنا...رقصنا...ارتحلتٌ بذروتي...ابحث عن شيء ضاع مني...مع اخر قطعة سوداء ..انتزعها من جلدي....
عم تبحثين...؟؟ قلت...ضميري ..اين هو...اتراه مات..؟؟
احتضن جنوني....انها ورقة......ومااكثر زيف الاوراق....
سألته:-لم-...لم تتزوج؟؟
اجاب:-لا أريد أن اثقل البشرية...ببؤساء جدد....
قلت:-أم لاتريد أن تدرج في قائمة الازواج المغفلين...؟؟؟
أجابني مستنكرا:- حواء الهتي المقدسة
قلت...اي حواء منهم....؟(أمك..؟..اختك...؟)...هي مقدسة....اما الاخرى...هي مدنسة يبصقها ..الله ..لمتعتك...

تفاهات......ويعتصر شفتي السفلى.....ومعها يعتصر روحي ...بألم البوح المستحيل......ماذا لو قلت لي...(ارجعي اليه ..ايتها الخائنة..)....فتردلي ...نبلي...وسكينتي.....
لو اقوى على انتزاعها..منك....لأقتلعت..اظافرك ...من منابتها...أو اطلقت عليك كلابا مسعورة تنهش اعضائك...اوأجلستك....على فوهة...زجاجة مكسورة...أو اغتصبتك.......اضحك بصوت عالي....هل ترضى أن اغتضبك....؟؟؟؟.
يسالني بدهشة:-الم تفعلي ..ايتها النمرة..؟؟
أقول :-لم ارتوي من رجولتك بعد......
يمطرني قبلا...من قدمي الى قمة راسي....تستعر دواخلي...
اطلب أن يشعل ...لي سيجارة ...اخيرة .....سيجارة الرحيل......يشعلها...أتذّوق ... ملوحة اصابعه..تمتزج بلهيب...شفتيّ.......
يقول:-ستعودين.....
اقول:-لاتحلم...انها الاولى والاخيرة....
يقول: وهو يشعل سيجارته...-ستقولين..كل مرة هكذا...وستعودين.....
اقول:-أغرور..هو..ام...نذالة؟؟؟
يقبّل..يدي ..يمررها على صدره...قائلا...هذا الوشم ..خطّته..دموعك..الغارقة بسواد ..الكحل والرموش.....هو من سيعيدك الي....
ايها المنحط......
يبتسم .....يداعب.....وجنتي....بسحب دخانه...الندّية...بعطر ذقنه المستدير........
أسأله:-لم-تستهويك ..شتائمي....؟؟؟؟؟؟
يجيب:-لاعلم لي ...ربما لأنك...عشقي المحرّم.....
أسند..راسي الى راسه.....فتتشابك...يساري...بيمينه.....وتتعانق ...دخاناتنا.....فتتطاير....وتتسامى ..بعيدا...تفتح لها..أبواب الجنة....تقرع...لها أجراس الملائكة.....فتردد..لحنا..حزينا....بينما يهمّ...ملاك الموت....باعداد.....مقصلتي.......................







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- جحيم ركيفيت: شهادات من تحت الأرض لمعتقلي غزة
- ندى كوسا تخطف الأنظار في مطار بيروت قبيل توجهها إلى الهند لل ...
- كممارسة الجنس المتقطع.. أسطورة مانشستر يونايتد يعلق على خسار ...
- عائشة دبس: المرأة من ستصنع نموذجها بنفسها في سوريا الجديدة
- دراسة تحذيرية.. أقراص لمنع الحمل قد تشكل تهديدا قاتلا لصحة ب ...
- أزمة محمود عبد العزيز وبوسي شلبي…هل طلقها النجم بعد الزواج ب ...
- بعد 60 عاما من الاختفاء.. العثور على امرأة أميركية مفقودة عل ...
- زيادة الرسوم القضائية في مصر: عبء جديد على النساء وإقصاء عن ...
- دراسة: بلوغ الفتيات المبكر غير صحي.. والنظام الغذائي هو الحل ...
- الانتخابات البلدية في لبنان: غياب الكوتا يكرّس الإقصاء


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سمر السعيدي - مداخن عشق محرم............