عَبْدُ شَمْس

جمال سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 3116 - 2010 / 9 / 5 - 22:26
المحور: الادب والفن
    

مابينَ طيفٍ وطيفْ
شجَّني سَهمُ هواكِ
وتهاوى فوقَ نحريْ
ماحِقاً ، مِنْ سَنا لحْظِكِ سَيفْ
مابينَ طيفٍ وطيفْ
ردَّني التـَّوقُ القديمْ.........٭٭٭
وترامى فوقَ قلبيْ
مَوجُكِ العاتي
قويّاً ، عاصِفاً أجملَ عصْفْ
مابينَ طيفٍ وطيفْ
لم يَعُدْ في قوسِ صَبري منزعاً
عاصِماً أمضي إليهْ
فلقَد صارتْ قِلاعيْ
في مَهَبِّ الرّيحِ قـَفـْراً
ترتجيْ غَيثاً بِصَيفْ
مابينَ طيفٍ وطيفْ
غبتُ في الأبهاءِ وحديْ
لائِباً كالذئبِ في صمتيْ
وجُرحي فاغرٌ نَزْفٌ بِنزْفْ
مابينَ طيفٍ وطيفْ
قامَت الدّنيا ولاحَتْ آخِرهْ
فامتـَثـَلتُ بينَ كفـَّيكِ رَميماً
راكِعاً تسري بروحيْ
رعـْدَةٌ في سورَةِ حَيفْ
...........................
٭٭٭ هامش
مَتى انطفأَ الهوى ولهيبُ شوقيْ
يُـباركُ في المواقِــدِ كـُـلَّ نـــار ِ
مَتى ارْتحَلَ الأسى وعَبيرُ ذِكرى
يَـضوعُ بِـكـُـلِّ زاويــةٍ بـِـداريْ
وكيفَ أتوبُها أنا عَـبدُ شـَمس ٍ
أطـوفُ بـِكـَعْـبةٍ رَسـَمـَتْ مَـداريْ
2009-03-07

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات