أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - الأماميون الثوريون - حول الخط الأممي /الماركسية اللينينية لمنظمة -إلى الأمام-















المزيد.....


حول الخط الأممي /الماركسية اللينينية لمنظمة -إلى الأمام-


الأماميون الثوريون
تيار ماركسي ـ لينيني ـ خط الشهيد زروال

(Alamamyoun Thaoiryoun)


الحوار المتمدن-العدد: 3115 - 2010 / 9 / 4 - 00:58
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


لقد حكمت تجربة "إلى الأمام" الممتدة من التأسيس (30 غشت 1970 ) إلى 1980 (نهاية الخط الثوري وانتصار الخط التحريفي) ، عشر سنوات من العطاء الفكري و النظري و التضحيات الجسام (سجون ، معتقلات ، متابعات ، إستشهادات ...) من أجل بلورة خط سياسي سديد للثورة المغربية ، مباديء و أسس تنتمي لخط أممي ثوري بقيادة ماو تسي تونغ ، تبني أيديولوجيا ثورية : الماركسية اللينينية ـ فكر ماو تسي تونغ.

ستتبنى "إلى الأمام" خلال الحقبة الممتدة من 1970 إلى 1980 و باعتبارها جزءا من حركة اليسار الثوري الجديد عالميا النظرية الماركسية اللينينية ـ خط ماو تسي تونغ ، و ذلك انطلاقا من التأسيس العلمي للفكر الثوري المادي الجدلي ، الذي جاء به ماركس و إنجلس و الذي قام بتطويره بشكل خلاق القائد الثوري البلشفي لينين ، فكان أن أصبحت اللينينية على يده "ماركسية عصر الإمبريالية و الثورة البروليتارية" ، و استمرارا على نهج لينين الذي دافع عنه ستالين، قام ماو تسي تونغ بتعميم خبرات الثورة الصينية (الثورة الديمقراطية الجديدة ، الإشتراكية ، الثورة الثقافية البروليتاريا الكبرى) و بالإستفادة من دروس و خبرات و تجارب البناء الإشتراكي في الإتحاد السوفييتي و أوربا الشرقية ، إرتقى بالعلم الماركسي اللينيني إلى مستوى أعلى.

لقد شكلت الثورة البلشفية (أكتوبر 1917 ) و انتصار الثورة الصينية (1949) و انطلاق الثورة الثقافية الصينية اللحظات الأممية الكبرى للقرن 20 .

و على قاعدة دروس و خبرات هذه الثورات الثلاث قامت منظمة "إلى الأمام" (كما تثبت ذلك وثائقها المختلفة) بدراسة و استخلاص مقومات النظرية الثورية و تطويرها في معمعان الصراع ضد الفكر البورجوازي بمنوعاته المختلفة (التحريفية ، البلانكية ، النزعة العمالوية ، الإصلاحية ، العفوية ، التصفوية ، الإطاروية ...).
لقد طبعت سيرورة الصراع ضد هذه الخطوط و التيارات عملية بناء خطوطها :

ـ الخط النظري.
ـ الخط السياسي.
ـ الخط العسكري.
ـ الخط التنظيمي.
ـ الخط الجيوسياسي للثورة المغربية(الثورة العربية و الثورة في الغرب العربي).

إن هذه الإنجازات الهامة ، و التي تشكل إرثا هائلا و غنيا للشيوعيين المغاربة يحتم عليهم دراسته و الإستفادة منه ، إستندت على استيعاب الخط الثوري الأممي و الإسترشاد به ضمن تبني الخطوط التالية للثورة العالمية :

1 ـ تبني النظرية الثورية الماركسية اللينينية الخاصة بالمهمة التاريخية للبروليتاريا في إنجاز الثورة الإشتراكية و بناء دكتاتورية البروليتاريا على طريق المجتمع اللاطبقي : الشيوعية.
2 ـ إعتماد و تبني مميزات المرحلة المعاصرة التي دشنها عاملان أساسيان :
ـ إنتقال الرأسمالية إلى مرحلتها العليا : الإمبريالية.
ـ إنتصار ثورة أكتوبر الإشتراكية بقيادة الحزب البلشفي.
3 ـ إستيعاب القوانين المشتركة و العامة للثورة الإشتراكية و البناء الإشتراكي باعتباره مرحلة انتقال نحو الشيوعية.
4 ـ إدراك و تبني الإسهامات الأساسية لمؤسسي الفكر الشيوعي العلمي : كارل ماركس (1818 ـ 1883 ) وفريدريك إنجلس (1820 ـ 1895 ) و التطوير الخلاق لهذه النظرية على يد لينين (1870 ـ 1924 ) و الثورة البلشفية ، إضافة إلى إنجازات الثورة الصينية حيث لعبت اللينينية و إسهامات ماو تسي تونغ (1893 ـ 1976 ) دورا حاسما في إغناء النظرية الماركسية اللينينية الثورية.
5 ـ إن إقرار هذا الإسهام الحاسم للثورتين الكبيرتين للقرن 20 (الثورة البلشفية و الثورة الصينية) من طرف منظمة "إلى الأمام" كان يعني إقرارا و تثبيتا للحقيقة العامة للماركسية اللينينية و لإسهامات الثورة الصينية بقيادة ماو تسي تونغ.
6 ـ تبني واضح للمفهوم البروليتاري في نضالها المستميت من أجل بناء دولة ديكتاتورية البروليتاريا ، وتحقيق الإشتراكية على طريق الشيوعية.
من هذا المنطلق تملي الواجبات الثورية على الماركسيين اللينينيين في العالم إنجاز الثورة الإشتراكية في الدول الإمبريالية و الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية على طريق الإشتراكية تحت قيادة البروليتاريا و حزبها الثوري في البلدان التابعة.
7 ـ إنجاز المهمتين الإستراتيجيتين (الثورة الإشتراكية و الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية) يستند إلى النداءين التاريخيين اللذين أطلقهما البيان الشيوعي (فبراير 1848 ) (أول وثيقة برنامجية يعرض فيها ماركس و إنجلس مبادئهما للبروليتاريا) شعار "يا عمال العالم اتحدوا ! " و شعار "يا عمال العالم و يا شعوبه و أممه المضطهدة اتحدوا ! " الذي أطلقته الثورة البلشفية بقيادة لينين و عممته الثورة الصينية. و يكشف هذان الشعاران المهمة التاريخية الملقاة على البروليتاريا و أحزابها الماركسية اللينينية الثورية ، من أجل القضاء على الإمبريالية و محاربة الرجعية في كل بقاع العالم لضمان انتصار التحرر الوطني ، الديمقراطية الشعبية و الإشتراكية ، و يقوم جوهر المهمة التاريخية على الموقف الأممي البروليتاري الداعي إلى قيادة الثورة العالمية المتواصلة عبر مراحل إلى الإنتصار التام على الرأسمالية و نظامها الإمبريالي و بناء مجتمع جديد بدون رأسمالية ينمحي فيه استغلال الإنسان للإنسان.
8 ـ إستندت الهوية الشيوعية الأممية لمنظمة "إلى الأمام" باعتبارها فصيلا من فصائل الثورة العالمية ، على التحليل المادي التاريخي المعتمد على المنهجية الجدلية العلمية للوضعية العالمية في شموليتها ، و من هنا تبنيها التحليل الطبقي للتناقضات الأساسية التي تحكم العالم المعاصر . و منطقيا تبني استراتيجية ثورية عامة مضادة لاستراتيجية الثورة المضادة للإمبريالية العالمية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية و مناهضة في نفس الوقت ل"الإشتراكية الإمبريالية" السوفييتية ، لقد كانت تلك الإستراتيجية الثورية تستدعي الجمع بين الحقيقة العامة للماركسية اللينينية و فكر ماو تسي تونغ و الممارسة الملموسة للثورة المغربية كما هو الحال بالنسبة لكل الماركسية اللينينية عبر العالم.
9 ـ من منظور الهوية الشيوعية و الإنتماء الأممي للثورة العالمية ، و من خلال تبني التحليل الطبقي لتناقضات العصر الإمبريالي ، تلك التناقضات التي كان ينظر إليها في تفاعلها و ترابطها الشامل و من تم التأكيد على التقائــها (Sa convergence) في البلدان المضطهدة.
و قد اختزل الماركسيون اللينينيون (منذ لينين) التيارين الكبيرين لعصرنا التاريخي الذي دشنته ثورة أكتوبر العظيمة ، في حركتين كبيرتين :

1 ـ الحركة الثورية الوطنية و الديمقراطية في بلدان الشعوب المضطهدة (شعوب القارات الثلاث : أفريقيا ، أمريكا اللاتينية ، آسيا).
2 ـ الحركة الثورية الإشتراكية في البلدان الرأسمالية الإمبريالية.

إنطلاقا من التحليل السياسي تبنت "إلى الأمام" منذ انطلاقتها الأولى النظرية الماركسية اللينينية التي ساهم ستالين و ماو في تطويرها ، حول التقاء (convergence) التياران الأول و الثاني و تداخلهما في البلدان التابعة (منطقة العواصف) ، مما يجعل الثورات الوطنية الديمقراطية في هذه البلدان جزءا لا يتجزأ من الثورة البروليتارية العالمية لعصرنا الراهن . تلك الثورات التي يظل هدفها المركزي تحقيق الشيوعية العالمية ، المشروع التاريخي البروليتاري الهادف إلى بناء مجتمع عالمي محرر من الإستغلال و الإضطهاد الطبقيين.
10ـ إن خدمة هذا الهدف الأممي كان يستوجب النضال من أجل القضاء على العلاقات الرأسمالية (الإستغلال والإضطهاد) و تحقيق الثورة الإشتراكية و قيام دكتاتورية البروليتاريا أي دولة العمال و الكادحين التي يقودها الحزب الثوري المسلح بالماركسية اللينينية و إسهامات ماو (خط ماو) و بناء عليه ، فإن حل تناقضات عصر الإمبريالية المعاصر عن طريق الثورات الشعبية و الثورات البروليتارية الإشتراكية كان يلقي على عاتق كل الماركسيين اللينينيين الثوريين المهمات التالية :

ـ تبني خط ماركسي ـ لينيني ثوري عن طريق التطبيق الخلاق لخط سياسي سديد بداخل بلدانهم و خارجها.
ـ الدفاع عن مفهومي دكتاتورية البروليتاريا و الدكتاتورية الديمقراطية الشعبية المستندة إلى التحالف العمالي ـ الفلاحي تحت قيادة الطبقة العاملة و حزبها الثوري ، من أجل انتصار الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية و تحقيق الإشتراكية على المستوى الإقتصادي و السياسي و الأيديولوجي.
ـ التبني التام و التطبيق الخلاق لخط الجماهير عن طريق إطلاق و تشجيع المبادرات الخلاقة لأوسع الجماهير الشعبية و الكادحة على كل الجبهات ، دفعا لانطلاقتها الثورية تحت قيادة حزبها الثوري (الحزب الشيوعي) و جبهته الثورية حتى انتصار الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية و إرساء جمهورية مجالس العمال و الفلاحين و الجنود الثوريين و بناء دولة الديمقراطية الجديدة التي تفتح الباب نحو بناء الإشتراكية.
ـ التصدي المبدئي و الحازم للسياسات الإمبريالية و الرجعية المعادية للشيوعية و للحركات الشعبية الثورية للجماهير . و مساندة و دعم النضالات الثورية للطبقة العاملة و للشعوب المضطهدة في العالم.

4 ـ البناء النظري ، السياسي و الإستراتيجي للمنظمة الماركسية اللينينية "إلى الأمام"

ليس بوسعنا هنا تقديم تقييم شامل لتجربة منظمة "إلى الأمام" و لكن نسعى فقط إلى التعريف بمواقفها الثورية من 1970 إلى 1980 ، أي عشر سنوات قبل أن ينتصر الخط التحريفي ـ الإصلاحي و يستولي على قيادة المنظمة ويسير تدريجيا في خط الإنحدار التحريفي ـ الإصلاحي ، و يوصل المنظمة إلى الباب المسدود قبل أن يقدم على حلها عمليا دون أن يتوفر على شرعية ذلك ، و لأن العديد من المناضلين الشباب لا يدركون جوهر هذه التجربة إلا من أفواه التحريفيين الذين نصبوا أنفسهم استمرارا لهذه التجربة ، فإن العديد من الأخطاء و المغالطات تروج بصدد هذه التجربة . فبات ضروريا البدء في عملية التوضيح التي هي جزء من عملية النقد الذي يعري جذور التحريفيين و أذنابهم ، و لذلك سننشر تباعا أهم وثائق المنظمة حتى يتسنى للجيل الجديد من المناضلين أن يطلع عليها.
و من المعروف أن وثيقة "سقطت الأقنعة فليفتح طريق الثورة" المؤرخة ب 30 غشت 1970 ، هي أول وثيقة و شهادة ميلاد المنظمة . قدمت هذه الوثيقة أهم الأطروحات التأسيسية التي ستعمل "إلى الأمام" على تطويرها بارتباط مع سيرورة تطور الصراع الطبقي بالبلاد بارتباط مع كفاحات الجماهير و بالإستفادة من تجاربها الملموسة.
أكدت الوثيقة أطروحات أساسية في الخط النظري و الإستراتيجي للمنظمة و هي :

1 ـ ضرورة خلق الأداة الثورية : الحزب الماركسي ـ اللينيني باعتباره حلقة مركزية للتقدم في إنجاز الثورة المغربية.
2 ـ إندماج الثورة المغربية بإطار استراتيجي أوسع : الثورة العربية و الثورة في الغرب العربي.
3 ـ مواجهة التحريفية انطلاقا من موقف عام كان يقر ب"استيلاء حفنة من البيروقراطيين المحترفين على الحكم في الإتحاد السوفييتي في السنوات التي تلت وفاة ستالين ...".

و انطلاقا من تبني استراتيجية واضحة للثورة العربية كإطار للتجاوز ترى أن "... العبرة من كل هذا هو أن الزحف الشامل و العظيم للشعب العربي يستلزم :

1 ـ التصفية النهائية للأيديولوجيا التحريفية و البورجوازية الصغيرة.
2 ـ الفضح التام للخونة السياسيين عملاء الشرذمة التحريفية " ... فضحا تاما لدور الخونة السياسيين المنافقين عملاء الشرذمة التحريفية المسيطرة على قيادات الإتحاد السوفييتي ...".
3 ـ إعتبرت "إلى الأمام" أن "... ترعرع الثورة العالمية و الثورة العربية و تصفية التحريفية داخل صفوف الثورة العربية و في القطاعات الأساسية للثورة العالمية ، سيمكن في المدى المتوسط من عزل ثم تصفية الكمشة التحريفية التي تقود الإتحاد السوفييتي كي تحل محلها على رأس وطن الإشتراكية الأول : قيادة ثورية ترفع من جديد راية لينين و ستالين ، راية الأممية البروليتارية و الثورة العالمية".
4 ـ و بعد تحديد الإطار الإستراتيجي للثورة (القوة الأساسية للثورة ، القوة الحاسمة للثورة ، الهدف الرئيسي للثورة) العدو الرئيسي قامت الوثيقة بطرح واضح للهدف المركزي للثورة :

1 ـ القضاء على الأوليغارشيا الكمبرادورية و الإمبريالية ببلادنا و بناء سلطة الجماهير الكادحة المنظمة.
2 ـ أداة سلطة الجماهير الكادحة هي الديكتاتورية الديمقراطية الثورية للعمال و الفلاحين القائمة على أساس :

ـ مجالس العمال.
ـ مجالس الفلاحين الفقراء.
ـ جماعات النضال الشعبي لسكان الأحياء الشعبية.

3 ـ قيادة الثورة يضمنها حزب العمال و الفلاحين الماركسي اللينيني.

من 1970 إلى 1976 نما الخط النظري و السياسي و الإستراتيجي للمنظمة بشكل كبير تحت وقع الصراعات الطبقية ببلادنا و بارتباط مع صراع المنظمة ضد الخطوط الإصلاحية و التحريفية ، التي نمت داخل الحركة الماركسية اللينينية المغربية كانعكاس لاحتداد الصراع الطبقي و اشتداد القمع على الحملم و على اليسار الثوري عموما.
و من أبرز هذه الوثائق :

ـ "الإستراتيجية الثورية و استراتيجية التنظيم" (مايو 1971 .
ـ "الثورة في الغرب العربي في الفترة التاريخية لاندحار الإمبريالية" (4 مايو 1971).
ـ "الوحدة الجدلية لبناء الحزب الثوري و المنظمة الثورية للجماهير"(29 مايو 1972).
ـ "مختلف أشكال العنف الثوري"(دراسة، 1972).
ـ"دور العنف في التحول الثوري"(دراسة، 1972).
ـ "من أجل الجبهة الثورية الشعبية (ظروف النضالات الشعبية و أحداث 10 يوليوز"(3 يونيو 1972).
ـ "مسودة حول الإستراتيجية"(30 يونيو 1972).
ـ "تناقضات العدو و الآفاق الثورية بالمغرب"(10 شتنبر 1972).
ـ "تقرير 20 نونبر: عشرة أشهر من كفاح التنظيم ـ نقد ذاتي"(20 نونبر 1972).
ـ"الوضع الراهن و المهام العاجلة للحركة الماركسية اللينينية"(نص داخلي ، 06 أبريل 1973).
ـ "لنبن الحزب الثوري تحت نيران العدو"(صيف 1973).
ـ "نحو تهييء شروط قيادة النضال الدفاعي للحركة الجماهيرية"(20 أكتوبر 1973).
ـ "الإستعمال الخلاق لسلاح التنظيم"(فبراير 1974).
ـ "من أجل خط ماركسي لينيني لحزب البروليتاريا المغربي "(08 مارس 1974).
ـ "حول تدقيق بعض المفاهيم"(مايو 1974).
ـ "طريقان لتحرير الصحراء"(كراس ، شتنبر 1974).
ـ "النظام الداخلي"(أكتوبر 1974).
ـ "بناء الحزب البروليتاري ، بناء التحالف العمالي ـ الفلاحي مسيرة واحدة"(1974).
ـ "مضمون و أهداف الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية"(1974).
ـ "أهمية سلاح النظرية"(1974).
ـ "هل سكان الصحراء يشكلون شعبا ؟ (أكتوبر 1976).
ـ "الجمهورية العربية في الصحراء إنطلاق الثورة في الغرب العربي"(المعروفة بوثيقة 13 نقطة ، أكتوبر 1976).
ـ "المرحلوية أو المنشفية الجديدة"(29 ـ 30 نونبر 1976).
ـ "التناقض الأساسي و التناقض الرئيسي"(18 دجنبر 1976).
ـ "حول الأمازيغية"(1976 ).

ليست هذه اللائحة النهائية و لكنها تتضمن أبرز الوثائق التي نهل منها مناضلو و أطر "إلى الأمام" الثوريون في دفاعهم المستميت عن الماركسية اللينينية ـ فكر ماو ضد الخطوط الإصلاحية و التحريفية و التصفوية ، و لذلك عمل التحريفيون على طمس العديد منها حتى يتسنى لهم الخوض فيما يريدون و يقدمون أنفسهم كورثة "مخلصين" لهذا الإرث الثوري ، الذين قاموا بنسفه بكل الوسائل و لا زالوا ، و ينطبق على بعضهم أحيانا قول الشاعر " إن الأفاعي وإن لانت ملامسها ، عند التقلب في أنيابها العطب".
فقد آن الأوان ليطلع المناضلون المخلصون لخط الثورة المغربية عليها و يتسلحوا بهذا الإرث العظيم الذي بنته تضحيات جسام لأطرها و مناضليها في خضم المعارك الطبقية ، في السجون و المعتقلات و تحت نيران العدو ، واستشهد من أجلها خيرة مناضليها و مناضلاتها.
إن قراءتها ضرورية بالإعتماد على المنهج المادي الجدلي و التاريخي ، فالوثائق لا يمكن إدراك جوهرها إلا إذا نظر إليها في تطورها الجدلي المتناقض باعتبارها تعبيرا كما يقول إنجلس عن تطور النضالات الجماهيرية و في نفس الوقت إتجاه هذه النضالات نحو مفهومها (son concept) ، إن تجاوز القراءات الإنتقائية السطحية للتحريفيين والمرتدين و الإنتهازيين الوصوليين.لا بد إذن من تبني منهجية ماركس و لينين و ماو لتحليل هذا الإرث العظيم لإبراز نواته الثورية و عزل الجوانب السلبية لتصبح في استيعابه و دمجه بشكل خلاق في عملية بناء الخط السديد للثورة المغربية.
و للتذكير فقط ، فبعد وثيقة 30 غشت 1970 ، عرف البناء النظري و السياسي و الإستراتيجي لمنظمة "إلى الأمام" تطورا هائلا كما هو الحال في وثيقة "مسودة حول الإستراتيجية الثورية"(30 يونيو 1972) التي أكدت مجموعة من القضايا ذات أهمية استراتيجية :

1 ـ تأكيدها على استحالة إنجاز الثورة بدون استراتيجية ثورية و استحالة هذا الإنجاز بدون تغيير ثوري.
2 ـ رفض الإستراتيجية البرلمانية البورجوازية المستمدة من طبيعة الخط الإصلاحي الإنتظاري لأحزاب البورجوازية.
3 ـ التأكيد على ضرورة الكفاح المسلح كطريق الثورة.
4 ـ تبنيها لاستراتيجية حرب التحرير الشعبية طريقا للثورة من خلال إبرازها لفكرة "القواعد الحمراء المتحركة" باعتبارها الإستراتيجية التي تنبع من التحليل الملموس لواقعنا الوطني و العالمي ، و من دراسة التاريخ النضالي للشعب المغربي و التجربة الغنية لثورات الشعوب.
5 ـ تأكيدها لمفهوم الجبهة الثورية الشعبية التي ستقود مناطق السلطة الحمراء.

أما وثيقة "الوضع الراهن و المهام العاجلة للحركة الماركسية ـ اللينينية"(النص الداخلي الذي لم ينشر بعد) التي قامت بمحاولة لتقييم شامل للوضع الراهن آنذاك و للمهام المطروحة ، و للرد على مجموعة من المفاهيم الخاطئة داخل الحركة الماركسية اللينينية من خلال تحليل طبيعة أزمة النظام الكمبرادوري و انعكاساتها و التقدم في تحليل واقع البورجوازية الوطنية و اندحار الجناح البلانكي البورجوازي الصغير ، بالإضافة إلى تحليل سمات الحركة الجماهيرية و نموها و تسطير مهام الحملم داخلها و تقديمها للبديل الثوري أي برنامج الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية ، فقد تميزت الوثيقة بإسهام هائل لما حددت على المستوى الإستراتيجي ضرورة بناء المدرسة العسكرية للمنظمة و خطها العسكري ، و سطرت عناصر و محاور هذا البناء.
فيما سطرت وثيقة "من أجل خط ماركسي ـ لينيني لحزب البروليتاريا المغربي" ضرورة بناء الحزب الثوري كمهمة مركزية راهنة لكل الماركسيين اللينينيين المغاربة ، بناء تحت نيران العدو من خلال الكفاح الثوري الجماهيري و قامت بتسطير مهام ذلك الإنجاز، عبر تأكيدها لدور بناء الحزب و بناء نواته : المنظمة الماركسية اللينينية الموحدة بارتباط مع البناء المتواصل للتنظيمات الثورية الشبه الجماهيرية و المنظمات الجماهيرية العلنية و السرية التي ترمي إلى تنظيم أوسع الجماهير و التي تشكل مجموعها الأسلاك الرابطة بين المنظمة و الحزب الطليعي و الجماهير الواسعة في مختلف الإتجاهات.
بينما جاءت وثيقة "نحو تهييء شروط قيادة النضال الدفاعي للحركة الجماهيرية" بفكرة قيادة النضال الدفاعي للحركة الجماهيرية و هي فكرة عميقة عندما تكون الحركة الجماهيرية ذات طابع عفوي ، و من أجل ذلك طرحت شعار يكشف ذلك :"الصمود و الإرتباط بالجماهير" يهدف بالأساس إلى بلورة شروط النضال الدفاعي" للحركة الجماهيرية على طريق قلب ميزان القوى ، و اعتبرت الوثيقة أن المهمة الرئيسية التي تشكل محور إنجاز هذه المهام تتمثل في تحقيق شعار "بناء منظمة ثورية طليعية صلبة و راسخة جماهيريا" ، و أعطت الوثيقة أهمية للنضال الأيديولوجي والسياسي الحازم ضد الإنحرافات داخل اليسار منذ شهر أبريل 1973 و ذلك على طريق بناء منظمة ماركسية لينينية واحدة ، إنطلاقا من أن الصراع الديمقراطي الجماهيري المنظم يهدف الوصول إلى وحدة أمتن و أوضح لأن الوحدة الإندماجية لا بد أن ترتكز على بناء خط ثوري سديد يستقطب كل الماركسيين اللينينيين المخلصين في منظمة ماركسية ـ لينينية واحدة.
و في هذا السياق أعادت التأكيد على الدور الأساسي للجريدة المركزية "إلى الأمام" و العمل بصورة أساسية على استيعاب الحقيقة العامة للماركسية اللينينية و الإسهامات العظيمة للرفيق ماو تسي تونغ و الرفاق الفيتناميين والتجارب الأممية.



#الأماميون_الثوريون (هاشتاغ)       Alamamyoun_Thaoiryoun#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخط العام لإعادة البناء التنظيمي لمنظمة -إلى الأمام- (1972 ...
- إعلان الأماميين الثوريين


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - الأماميون الثوريون - حول الخط الأممي /الماركسية اللينينية لمنظمة -إلى الأمام-