أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشاعر حسين البهادلي - دوله وعلم















المزيد.....

دوله وعلم


الشاعر حسين البهادلي

الحوار المتمدن-العدد: 3114 - 2010 / 9 / 3 - 19:52
المحور: الادب والفن
    


أنت من الجــــنه طـايح ..

شــــــــى أكــــــيد ..

حــتى تســلب راحــتي أبدرب العـشـﮔ

عينك اســــــــرع عـين ..

بالـــــنظره تـصيد ..

العين مــن أتـصــيد ابـد مــا تلـــــــــّحـﮔ



** ** **

الله من صاغ الجـــمال ..

اختـصــره بـــيـك ..

يعني .. وحـدك أنت معــجـزة العــصــر

متـحـف اللــــوفـــــــــر ..

وكل ناسه تجـيك ..

احـزامك ايجوموه لأن طاف الخصـــر

وصفـّت غيرك .. طــلع ..

شـــعري ركــيــك ..

وصفـّت طولك طلع .. شـعـري .. شـعـر

مثـل جـــــــــيدك .. لا ..

ابد ما الـﮔـه جـيد ..

لوأدوّر أهــل الــغـرب وهـــل الــشــرﮔ





ها.. يابو أعيون الشهل ..

أنـــت الـــوحـــــيد ..

انتصــــرت أعيونك على أعيون الـزرﮔ



** ** **

ابمنطقــتـنه ســبـبـت ..

اكـــبر جـــــــــدال ..

رجــلك ابخـــطواتهه ودمــهــه الخفيف

لأن .. مـا تمــــــــشي ..

على الشارع محال ..

الشــارع احــتج ﮔـال تبلـيطي نظـــــيف

ليش ما تمشي علـّي ..

يأسمــر تــعـــــــال ..

ورفـع دعوه أبسـاع ضــد كل الرصيف

لأن أنت أبمـــــشيتك ..

نــــوعك فـــــــريد ..

احــجــولك أبـكل خطـوه معـزوفه تـدﮔ

الـعــــيد بــس يـمـك ..

صدﮔ يتسمى عـيد ..

الـعـيد يم غيرك ﭽذب .. لا .. مو صدﮔ



** ** **







أني كــون أو يـــاك ..

أطـــّـلـﮔ مستـحـــاي ..

وأنـت كــون أطـــّلـﮔ.. ويّّــاي الخجــل

حــتى اسـولـفـلــــك ..

غـزل دافـي ابشتاي ..

لأن مـو ياهو اليجي أيـسولف .. غــزل

بأيدك اذكر .. مـــره ..

شــلت اشويّه مـاي ..

طـاح مــن إطـراف اصابـيـعــك عـسـل

يعني .. بأيـدك مـــن ..

تجي أتسلم تــريــد ..

حـــتى غصـن الـيمي ورداتـه تــطــــﮔ

وأسـرع امنالضـــــؤ ..

أصيرًا .. كــلي أيد ..

ومــن تـهـز أيدي انــشلع مـن الــعـر ﮔ



** ** **

صــــوتك الموسيقى ..

بــي أحــلى نـغــم ..

يســحر اكبر شــخــص مـن أتــكــلــمه

خضرمه امنالحــسد ..

جـايـبلك .. قـسـم ..

حـسـدتك هـالنوب حـتى الخـــضـرمـــه





طولــك الـــــــهـيـبـه ..

صدك دوله وعلم ..

ودولتك بــيهه الـشـــفايف عاصــــــمه

منهه حتى اصياحــك ..

اعـتـبـرهه نـشيد ..

وانــي بس ويـاهه أظــل صـاحب خـلـﮔ

كـون أموتاً بـــــــيهه ..

واتـسمـّه شهــيد ..

هيـﭽـي أريدًا مــوتـتـي أبــدورة حــلـﮔ



** ** **

ولأن حاضــن زنـــد ..

أنعـم مـن حـــرير ..

ألــف هــنـياله القـمـيـص أللابــــــسه
ولأن خــــطواتـــــك ..

على التربه تسير ..

الـبحر أمـــنيته يــصــيـر اليابـــســــه

الهوه هـــم يتـمــنى ..

ابـد ماكــو زفــير ..

أبــريــتك أيــظل حتـى مــن تتـنـفـسـه

أذن ..حقي ابلـــهفه ..

أجـيلك مــن بعـيد ..

أوين واﮔــف أنت .. أوﮔــف واحــترﮔ





وأشـبـك الهــــــــوه ..

بأدي ومــا أهـيـد ..

وانـــي ادري الهوه ابـــد ما يـنـشبـﮔ



** ** **

أنت من الجنه طايح ..

شــــــــى أكــــــيد ..

حـــتى تسلب راحـتي أبدرب العـشـﮔ

عينك أســــرع عين ..

بالـــــنظره تـصيد ..

العين مــن أتــصيد ابـد مــا تلـــــّحـﮔ






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- معرض -حنين مطبوع- في الدوحة: 99 فنانا يستشعرون الذاكرة والهو ...
- الناقد ليث الرواجفة: كيف تعيد -شعرية النسق الدميم- تشكيل الج ...
- تقنيات المستقبل تغزو صناعات السيارات والسينما واللياقة البدن ...
- اتحاد الأدباء ووزارة الثقافة يحتفيان بالشاعر والمترجم الكبير ...
- كيف كانت رائحة روما القديمة؟ رحلة عبر تاريخ الحواس
- منع إيما واتسون نجمة سلسلة أفلام -هاري بوتر- من القيادة لـ6 ...
- بعد اعتزالها الغناء وارتدائها الحجاب…مدحت العدل يثير جدلا بت ...
- ترشيح المخرج رون هوارد لجائزة -إيمي- لأول مرة في فئة التمثيل ...
- توم هولاند -متحمس للغاية- لفيلم -Spider-Man 4-.. إليكم السبب ...
- 100 فيلم لا تُنسى.. اختيارات نيويورك تايمز لسينما الألفية ال ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشاعر حسين البهادلي - دوله وعلم